منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وانا النقطة التي تحت الباء
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نقطة الباء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي روحي فداك يا أمير الميؤمنين
قديم بتاريخ : 20-Mar-2007 الساعة : 09:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

الأخت الطاهرة نقطة الباء سلام من الله إليك
السلام على أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الى جنات النعيم
كم نحتاج أختي الطاهرة الى تلك البحوث والتي من خلالها نعرف مقام أمير المؤمنين ولقد اشار أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم في دعواهم لزياراتهم من زارنا عارفاً حقنا وكم نحتاج أختي الطاهرة الى السعي والسلوك حتى نعرف حق أهل البيت ومن هم أهل البيت خصوصاً إذا تأملنا في حديث ابا ذر وسلمان سلام الله عليهم ،

جاء في الكافي : أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( ) قال : ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال : والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ، ولقد آخى رسول الله بينهما فما ظنكم بسائر الخلق إن علم العلماء صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، فقال : وإنما صار سلمان من العلماء لأنه امرؤ منا أهل البيت ، فلذلك نسبته إلى العلماء .
بصائر الدرجات : عمران بن موسى ، عن محمد بن علي وغيره عن هارون بن مسلم مثله إلا أن فيه : فلذلك نسبه إلينا .
بيان قوله ( ) : ما في قلب سلمان ، أي من مراتب معرفة الله ومعرفة النبي و الأئمة صلوات الله عليهم ، فلو كان أظهر سلمان له شيئا من ذلك لكان لا يحتمله ، ويحمله على الكذب ، وينسبه إلى الارتداد أو العلوم الغريبة والآثار العجيبة التي لو أظهرها له لحملها على السحر فقتله ، أو كان يفشيه ويظهره للناس فيصير سببا لقتل سلمان على الوجهين ، وقيل : الضمير المرفوع راجع إلى العلم ، والمنصوب إلى أبي ذر أي لقتل وأهلك ذلك العلم أبا ذر ، أي كان لا يحتمله عقله فيكفر بذلك ، أولا يطيق ستره و صيانته فيظهره للناس فيقتلونه .

أخيراً نشكرك أختي الطاهرة على بحثك الرائع والذي يظهر بعض من كرامات الإمام أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه .
ونرجو منك باسمي وباسم اعضاء المنتدى الكرام أن تداومي في افادتنا من بحوثك القيمة وجعله الله سبحانه في ميزان حسناتك


رد مع اقتباس