الموضوع:
أنصار الحسين من آل أبي طالب
عرض مشاركة واحدة
منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط :
0
المستوى :
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
أنصار الحسين من آل أبي طالب
بتاريخ : 13-Jan-2009 الساعة : 09:34 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على أنصار الحسين
علي بن الحسين بن علي بن اءبي طالب (
)
ولد فـي اءوائل خـلافـة عـثـمان بن عفان ، وروى الحديث عن جدّه علي بن اءبي طالب (
) كما حقّقه ابـن إ دريس (ره ) في السرائر، ونقله عن علماء التاريخ والنسب.أو بعد جده (
)بـسـنـتين كما ذكره الشيخ المفيد (ره ) في الا رشاد. واءُمّه ليلى بنت اءبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي ، وأُمّها ميمونة بنت اءبي سفيان بن حرب بن أميّة . واءمّها بنت اءبي العاص بن أميّة . وكان يشبّه بجدّه رسول اللّه (
) في المنطق والخُلق والخَلق .
وروى أبـو الفـرج أن مـعـاويـة قـال : مـن اءحـقّ النـاس بـهـذا الا مـر؟ قـالوا: اءنـت ، قـال : لا، أولى النـاس بـهـذا الا مـر عـلي بـن الحـسـيـن بـن عـلي (
)، جـدّه رسول اللّه (
) وفيه شجاعة بني هاشم ، وسخاء بني أميّة ، وزهو ثقيف .
وفي علي (
) يقول الشاعر:
لمْ تَرَ عَينٌ نظرتْ مثلَه من مُحتَفٍ يمشي ومن ناعل
يُغلي نهي ء اللحمِ حتّى إ ذاء نضج لم يُغِل على الا كل
كان إ ذا شبّت له ناره يوقدها بالشرف القائل
كيما يراها بائس مرملاء و فردُ حيٍّ ليس بالا هل
لا يؤ ثر الدنيا على دينه ولا يبيع الحقّ بالباطل
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى أعني ابن بنت الحسب الفاضل
ويـكنّى أبا الحسن ، ويلقّب بالا كبر لا نّه الا كبر على أصحّ الروايات ، أو لا نّ للحسين (
) أولاداً سـتـّة ثـلاثـة أسـمـاؤهـم عـلي ، وثـلاثـة أسـمـاؤهـم عـبـداللّه وجـعـفر ومحمّد، كما ذكره اءهل النسب فهو اءكبر من علي الثالث على رواية .
عبداللّه بن الحسين بن علي بن اءبي طالب (
)
ولد فـي المـديـنة ، وقيل في الطف ، ولم يصح . وأمّه الرباب بنت إمرء القيس بن عدي بن أوس بـن جـابـر بن كعب بن عليم بن جناب بن كلب . وأمّها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بـن حـصـن بـن كـعـب المـذكـور، واءمـّهـا ميسون بنت عمرو بن ثعلبة بن حصين بن ضمضم . واءمّها الربـاب بـنـت أوس بـن حـارثـة بـن لام الطـائي ، وهـي التـي يقول فيها اءبو عبداللّه الحسين (
):
لعمرك إ نني لا حب داراً تحل بها سكينة والرباب
أحبّهما واءبذل جلّ مالي وليس لعاتب عندي عتاب
(خاص بمواقع الميزان)
وكان إ مرء القيس زوّج ثلاث بناته في المدينة من أمير المؤ منين والحسن والحسين (
)، وقصّته مشهورة ، فكانت الرباب عند الحسين (
) وولدت له سكينة وعبداللّه هذا.
قـال المـسـعـودي والا صـبـهـانـي والطبري وغيرهم : إ نّ الحسين لمّا آيس من نفسه ذهب إ لى فسطاطه فطلب طفلاً له ليودّعه ، فجاءته به اءُخته زينب ، فتناوله من يدها ووضعه في حجره ، فبينا هو ينظر إ ليه إ ذْ اءتاه سهم فوقع في نحره فذبح .
العباس بن علي بن اءبي طالب (
)
ولد سـنـة سـت وعـشرين من الهجرة . واءُمّه اُم البنين ، فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المـعـروف بـالوحـيـد بـن كـلاب بـن عـامـر بـن ربـيـعـة بـن عامر بن صعصعة . واءُمّها ثمامة بنت سـهـيـل بـن عـامـر بـن مـالك بـن جـعـفـر بـن كـلاب . واءُمـّهـا عـمـرة بـنـت الطـفـيـل فارس قرزل ، ابن مالك الا خزم رئيس هوازن ، بن جعفر بن كلاب . واءُمّها كبشة بنت عروة الرحّال بن عتبة بن جعفر بن كلاب . واءُمّها اءُم الخشف بنت اءبي معاوية فارس هوازن ، ابن عبادة بن عـقـيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . واءُمّها فاطمة بنت جعفر بن كلاب . واءُمّها عاتكة بـنت عبد شمس بن عبد مناف . واءُمّها آمنة بنت وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بـن ذودان بـن اءسد بن خزيمة . واءُمّها بنت حجدر بن ضبيعة الا غرّ بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بـن صـعـب بـن عـلي بـن بكر بن وائل بن ربيعة بن نزار. واءُمّها بنت مالك بن قيس بن ثعلبة . واءُمـّهـا بـنـت ذي الراءسين خشين ابن اءبي عاصم بن سمح بن فزارة . واءُمّها بنت عمرو بن صرمة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن الريث بن غطفان .
قـال السـيـد الداودي فـي العـمـدة : إ نّ أمـيـر المـؤ مـنـيـن (
) قـال لا خـيـه عـقـيـل ـ وكـان نـسـّابـة عالماً باءخبار العرب واءنسابهم ـ : ابغني إ مراءة قد ولدتها الفـحـولة مـن العـرب لا تـزوّجـهـا فـتـلد لي غـلامـاً فـارسـاً، فـقـال له : اءيـن اءنـت عـن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابيّة ، فإ نّه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس.
وفي آبائها يقول لبيد للنعمان بن المنذر ملك الحيرة :
نحن بنو أم البنين الأربعه
ونحن خير عامر بن صعصعه
الضاربون الهام وسط المجمعه
فـلا يـنـكـر عليه أحد من العرب ، ومن قومها ملاعب الا سنّة أبو براء الذي لم يعرف في العرب مثله في الشجاعة ، والطفيل فارس قرزل ، وابنه عامر فارس المزنوق ، فتزوجها اءمير المؤ منين (
) فولدت له وأنجبت . واءوّل ما ولدت له العبّاس (
) يلقّب في زمنه قمر بني هاشم ، ويكنّى اءبا الفضل . وبعده عبداللّه ، وبعده جعفراً، وبعده عثمان . وعاش العبّاس مع اءبيه اءربع عشرة سـنـة ، حـضـر بـعـض الحـروب فـلم يـاءذن له اءبـوه بالنزال ، ومع اءخيه الحسن أربعاً وعشرين سنة ، ومع اءخيه الحسين (
) أربعاً وثلاثين سنة ، وذلك مـدّة عـمـره ، وكـان (
) أيـداً شـجـاعـاً فـارسـاً وسـيماً جسيماً يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطان في الا رض .
عبداللّه بن علي بن اءبي طالب بن عبدالمطلب (عليهم الصلاة والسلام )
ولد بـعـد أخـيه بنحو ثمان سنين ، واءُمّه فاطمة أمّ البنين وبقي مع ابيه ست سنين ، ومع أخيه الحسن ست عشرة سنة ، ومع أخيه الحسين خمساً وعشرين سنة ، وذلك مدّة عمره .
قـال أهـل السـيـر: إنـّه لمـّا قـتـل أصـحـاب الحـسـيـن (
) وجـمـلة مـن أهـل بـيـتـه دعـا العـبـّاس إخـوتـه الا كـبـر فـالا كـبـر، وقـال لهـم : تـقـدّمـوا، فـاءوّل مـن دعـاه عـبـداللّه اءخـوه لا بـيـه واءُمـّه فـقـال : تـقـدّم يـا أخـي حـتـّى أراك قـتـيـلاً وأحـتـسـبـك فـإنـّه لا ولد لك ، فـتـقـدم بـيـن يـديـه وجعل يضرب بسيفه قدماً ويجول فيهم وهو يقول :
أنا ابن ذي النجدة والا فضال ذاك عليُّ الخير في الا فعال
سيف رسول اللّه ذو النكال في كلّ يوم ظاهر الا هوال
فشدّ عليه هاني بن ثبيت الحضرمي فضربه على راءسه فقتله.
عثمان بن علي بن اءبي طالب بن عبدالمطلب (
)
ولد بعد اءخيه عبداللّه بنحو سنتين ، وأُمّه فاطمة أمّ البنين ، وبقي مع اءبيه نحو أربع سنين ، ومـع أخـيـه الحـسـن نحو اءربع عشرة سنة ، ومع أخيه الحسين (
) ثلاث وعشرين سنة وذلك مدّة عمره .
وروي عـن أمـيـر المـؤ مـنـيـن (
) أنـّه قـال : (إ نـّمـا سـمـّيـتـه عـثـمـان بـعـثـمـان بن مظعون أخي ).
(خاص بمواقع الميزان)
قـال أهـل السـيـر: لمـّا قـتـل عـبـداللّه بـن عـلي دعـا العـبـّاس عـثـمـان وقـال له : تـقـدّم يـا اءخـي ، كـمـا قـال لعـبـداللّه ، فـتـقـدّم إ لى الحـرب يـضـرب بـسـيـفـه ويقول :
إ نّي أنا عثمان ذو المفاخر شيخي عليُّ ذو الفعال الطاهر
فـرمـاه خـولي بـن يـزيـد الا صـبـحـي بـسـهـم فـاءوهـطـه حـتـّى سـقـط لجـنـبـه ، فـجـاءه رجل من بني اءبان بن دارم فقتله واحتزّ راءسه .
جعفر بن علي بن اءبي طالب بن عبدالمطلب (
)
ولد بـعـد اخـيـه عـثـمان بنحو سنتين ، واءُمّه فاطمة أمّ البنين ، وبقي مع اءبيه نحو سنتين ، ومع اخـيـه الحـسن (
) نحو اثنتي عشرة سنة ، ومع اخيه الحسين (
) نحو إ حدى وعشرين سنة ، وذلك مدّة عمره.
وروي : انّ أمير المؤ منين (
) سمّاه باسم اخيه جعفر لحبّه إ يّاه.
قـال اءهـل السـيـر: لمـّا قـتـل اءخـوا العـبـّاس لا بـيـه واءُمـّه عـبـداللّه وعـثـمـان دعـا جـعـفـراً فـقـال له : (تـقدّم إ لى الحرب حتّى اءراك قتيلاً كاءخويك فاءحتسبك كما احتسبتهما، فإ نّه لا ولد لكـم ). فـتـقـدّم وشـدّ عـلى الا عـداء يـضـرب فـيـهـم بـسـيـفـه وهـو يقول :
إ نّي أنا جعفر ذو المعالي ابن عليّ الخير ذي الا فضال
قال أبو الفرج : فشدّ عليه خولي بن يزيد الا صبحي فقتله.
وقـال ابـو مـخـنـف : بـل شـدّ عـليـه هـانـي بـن ثـُبـَيـت الذي قتل اءخاه فقتله.
أبو بكر بن علي بن اءبي طالب بن عبدالمطلب (
)
إ سـمـه مـحمّد الا صغر اءو عبداللّه ، واءمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بـن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم ، واءُمّها عميرة بـنـت قـيـس بـن عـاصـم بـن سـنـان بـن خـالد بـن مـنـقـر سـيـّد اءهـل الوبـر ابـن عـبـيد بن الحارث وهو مقاعس ، واءُمّها عناق بنت عصام بن سنان بن خالد بن منقر، واُمـّهـا بنت اءعبد بن اءسعد بن منقر، واءُمّها بنت سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم .
(خاص بمواقع الميزان)
وفي سلمى جدّه قال الشاعر:
يُسَوَّدُ اءقوام وليسوا بسادة بل السيّد الميمون سلمى بن جندل
قـيـل : قـتـله زجـر بـن بـدر النـخـعـي ، وقـيـل : بـل عـقـبـة الغـنـوي ، وقيل : بل رجل من همدان ، وقيل : وجد في ساقية مقتولاً لا يدرى من قتله.
أبو بكر بن الحسن
أُمـّه اءُم ولد. روى أبـو الفـرج : أنّ عـبـداللّه بـن عقبة الغنوي قتله . وروي أنّ عقبة الغنوي هو الذي قتله ، وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :
وعند غنِيٍّ قطرة من دمائنا سنجزيهم يوماً بها حيث حلّت
إ ذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها وتقتلنا قيس إ ذا النعل زلّت
القاسم بن الحسن بن علي بن اءبي طالب (
)
أمـّه اُمّ أبـي بـكـر، يـقـال : إ نّ اسـمـهـا رمـلة . روى أبـو الفـرج عـن حـمـيـد بـن مـسـلم قـال : خـرج إ ليـنـا غـلام كأنّ وجهه شقّة قمر، وفي يده السيف وعليه قميص وإ زار، وفي رجليه نـعـلان فـمـشـى يـضـرب بـسـيـفه فانقطع شسع إ حدى نعليه ولا اءنسى اءنّها كانت اليسرى ، فـوقـف ليـشـدّهـا، فـقـال عـمـر بـن سـعـد بـن نـفـيل الا زدي : واللّه لا شدّنّ عليه . فقلت له : سبحان اللّه وما تريد بذلك ؟! يكفيك قتله هؤ لاء الذيـن تـراهـم قد احتوشوه من كلّ جانب ، فقال : واللّه لا شدنّ عليه ، فما ولّى وجهه حتّى ضرب راءس الغلام بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه وصاح : يا عمّاه .
قال : فواللّه لجلّى الحسين عليه كما يجلى الصقر، ثمّ شدّ شدّة الليث إ ذا اءغضب فضرب عمراً بـالسـيـف فـاتـقـاه بـسـاعـده فـاءطـنـّهـا مـن لدن المـرفـق ، ثـمّ تـنـحـّى عـنـه ، فـحـمـلت خيل عمر بن سعد ليستنقذوه من الحسين ، فاستقبلته بصدورها وجالت فتوطّاءته ، فلم يرم حتّى مـات ، فـلمـّا تـجـلّت الغـبـرة إ ذا بـالحـسـيـن عـلى راءس الغـلام وهـو يـفحص برجليه ، والحسين يـقـول : (بـعـداً لقـومٍ قـتـلوك ، وخـصـمـهـم فـيـك يـوم القـيـامـة رسول اللّه . ثمّ قال : عزّ على عمّك اءن تدعوه فلا يجيبك ، اءو يجيبك فلا تنفعك إ جابته ، يوم كـثر واتره وقلّ ناصره ). ثمّ احتمله على صدره ، وكاءنّي اءنظر إ لى رجلي الغلام تخطّان في الا رض ، حـتـّى اءلقـاه مـع ابـنه علي بن الحسين ، فساءلت عن الغلام ، فقالوا: هذا القاسم ابن الحسن بن علي بن اءبي طالب.
عبداللّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب (
)
اُمّه بنت الشليل بن عبداللّه البجلي ، والشليل أخو جرير بن عبد اللّه ، كانت لهما صحبة .
قـال الشـيـخ المـفـيـد: لمـّا ضـرب مـالك بن النسر الكندي بسيفه الحسين على رأسه بعد أن شتمه ألقـى الحـسـيـن (
) قلنسوته ودعا بخرقة وقلنسوة ، فشدّ رأسه بالخرقة ولبس القلنسوة واعـتـمّ عـليـها، رجع عنه شمر ومن معه إلى مواضعهم ، فمكث هنيئة ، ثمّ عاد وعادوا إ ليه وأحاطوا بـه ، فـخـرج عـبـد اللّه بـن الحسن من عند النساء وهو غلام لم يراهق ، فشدّ حتّى وقف إ لى جنب عمّه الحـسـيـن (
)، فـلحقته زينب لتحبسه فأبى ، فقال لها الحسين : (إحبسيه يا أُخيّة )، فامتنع امـتـنـاعـاً شـديـداً، وقـال : واللّه لا اُفـارق عـمـّي . وأهـوى بـحر بن كعب إ لى الحسين بالسيف ، فقال له الغلام : ويلك يابن الخبيثة اتقتل عمّي ؟ فضربه بحر بالسيف ، فاتّقاه الغلام بيده ، فأطنّها إ لى الجلدْ فإ ذا هي معلقة ، فنادى الغلام : يا اءُمّاه ، فاءخذه الحسين (
) وضمّه إ ليه ، وقـال : (يـابن اءخي إ صبر على ما نزل بك ، واحتسب في ذلك الخير، فإ نّ اللّه يلحقك بآبائك الصـالحـيـن ) ثـمّ رفـع الحـسـيـن (
) يـديـه إ لى السـمـاء وقال : (اللهمّ اءمسك عليهم قطر السماء وامنعهم بركات الا رض ، اللهمّ فإ ن متّعتهم إ لى حين ففرّقهم بدداً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترضي الولاة عنهم ابداً، فإ نّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا فقتلونا).
وروى ابو الفرج : إ نّ الذي قتله حرملة بن الكاهن الا سدي.
وللموضوع بقيه
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 14-Jan-2009 الساعة
01:24 PM
.
منتظرة المهدي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها منتظرة المهدي
البحث عن جميع مواضيع منتظرة المهدي