منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قطرات من بحر فضائلك ياعلي (ع)
عرض مشاركة واحدة

نعيم الكاظمي
الصورة الرمزية نعيم الكاظمي
عضو
رقم العضوية : 2453
الإنتساب : Aug 2008
الدولة : العراق
المشاركات : 38
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : نعيم الكاظمي is on a distinguished road

نعيم الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعيم الكاظمي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قطرات من بحر فضائلك ياعلي (ع)
قديم بتاريخ : 18-Jan-2009 الساعة : 07:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





قطرات من بحر فضائلك ياعلي (ع)






قال رسول الله ():

إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.

ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه




عن جعفر بن محمّد، عن آبائه ()، أنه قال رسول الله (): يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.

يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل () (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر





عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله ():

أوّل من إتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على الأنبياء ()




عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) أنها قالت: سمعت رسول الله () يقول:

ما قوم إجتمعوا يذكرون فضل عليّ بن أبي طالب إلاّ هبطت عليهم ملائكة السّماء حتّى تحف بهم، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السّماء، فيقول لهم الملائكة: إنّا نشّم من رائحتكم ما لا نشّمه من الملائكة، فلم نر رائحة أطيب منها؟.

فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمّداً وأهل بيته، فعلق فينا من ريحهم فتعطّرنا، فيقولون اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرّقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله، فيقولون اهبطوا بنا حتى نتعطّر بذلك المكان





عن الصادق () عن آبائه ()، أنه سئل أمير المؤمنين () عن معنى قول رسول الله () أنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، فقال من العترة؟ فقال:

أنا والحسن والحسين، والتسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردا على رسول الله () حوضه





عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله (): ذكر عليّ بن أبي طالب عبادة





عن الفضل بن شاذان، بسنده عن عيسى بن المعتمر قال، قال: رأيت أباذر الغفاري أخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول:

ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبوذر جندب بن السكن، سمعت رسول الله () يقول:

إنّي مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علّي الحوض، ألا وانّ مثلهما كسفينة نوح، من ركب فيها نجى، ومن تخلف عنها غرق




عن إبن عباس قال، قال رسول الله (): ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء بعدي أفضل من عليّ ()، وإنه إمام اُمّتي وأميرها وهو وصيي وخليفتي عليها، من إقتدى به بعدي إهتدى، ومن إقتدى بغيره ضلّ وغوى.

إني أنا النّبي المصطفى، ما أنطق بفضل عليّ عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، إليّ نزل به الروح المجتبى، عن الذي (له ما في السّموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى




عن ربيعة السعدي قال، أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له:

يا أبا عبد الله، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه، فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟. فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن عليّ، فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد () في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً إلى يوم القيامة، ووضع عمل عليّ () في الكفة الأخرى، لرجح عمل عليّ () على جميع أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له، ولا يقعد، ولا يحمل، فقال حذيفة: يا لكع، وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد () يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة، فأحجم النّاس كلهم ما خلا عليّاً () فإنّه برز إليه، وقتله الله على يده؟.

والذي نفس حذيفة بيده، لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد () إلى يوم القيامة





عن أبي هريرة قال: مرّ عليّ بن أبي طالب () بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله () فشكاهم إليه، فخرج () وهو مغضب، فقال لهم:

أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.

والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا






عن إبن عباس قال، قال رسول الله ():

لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (
)


رد مع اقتباس