منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - استشهاد عابد ال محمد (السجّاد) ع ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي استشهاد عابد ال محمد (السجّاد) ع ..
قديم بتاريخ : 21-Jan-2009 الساعة : 04:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .]************************************************** *****

احبتي لايسعنا في هذه المناسبة الاليمة وهي ذكرى استشهاد مولانا عابد ال محمد الامام عليّ ابن الحسين صلوات الله عليهم إلا أن نضع بين أيديكم هذه السطور القليلة لننقل لكم سبب استشهاد مولانا السجاد ع , وقد قالوا صلوات الله عليهم مامنا إلا مقتول او مسموم بأبي أنت و أمي يامولاي ..

:: في ذكرى استشهاده الامام زين العابدين سلام الله عليه ...
*******************************

كان الإمام صلوات الله عليه يتمتع بشعبية هائلة، فقد تحدث الناس ـ بإعجاب ـ عن علمه وفقهه وعبادته، وعجبت الأندية بالتحدث عن صبره، و سائر ملكاته، وقد احتل قلوب الناس وعواطفهم، فكان السعيد من يحظى برؤيته، والسعيد من يتشرف بمقابلته والاستماع إلى حديثه، وقد شق ذلك على الأمويين،‌وأقضّ مضاجعهم وكان من أعظم الحاقدين عليه الوليد بن عبدالملك، فقد روى الزهري أنه قال:‌
« لا راحة لي، وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا» ..

واجمع رأي هذا الخبيث الدنس على اغتيال الإمام حينما آل إليه الملك والسلطان، فبعث سما قاتلا إلى عامله على يثرب، وأمره أن يدسه للإمام ونفذ عامله ذلك،‌ وقد تفاعل السم في بدن الإمام، فأخذ يعاني أشد الآلام وأقساها، وبقي حفنة من الأيام على فراش المرض يبث شكواه إلى الله تعالى، ويدعولنفسه بالمغفرة والرضوان، وقد تزاحم الناس على عيادته، وهو سلام الله عليه يحمد الله ويثني عليه أحسن الثناء على ما رزقه من الشهادة على يد شر البرية.

وثقل حال الإمام،‌ واشتد به المرض، وأخذ يعاني آلاما مرهقة، فقد تفاعل السم مع جميع أجزاء بدنه، وأخبر الإمام أهله أنه في غلس الليل البهيم سوف ينتقل إلى الفردوس الأعلى، وأغمي عليه ثلاث مرات: فلما أفاق قرأ سورة (الفاتحة) وسورة (إنا فتحنا) ثم قال (ع):
(الحمدلله الذي صدقنا وعده،‌ وأورثنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء فنعم أجر العاملين)..
وارتفعت روحه العظيمة إلى خالقها كما ترتفع أرواح الأنبياء والمرسلين، تحفها باجلال واكبار ملائكة الله،‌والطاف الله وتحياته.
لقد سمت تلك الروح العظيمة إلى خالقها بعد أن أضاءت آفاق هذه الدنيا بعلومها وعبادتها وتجردها من كل نزعة من نزعات الهوى،‌ وكان ذلك في الخامس والعشرين من محرم الحرام لعام 95 هجرية.

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. إنا لله وإنا إليه راجعون ...
عظم الله لك الاجر ياقائم ال محمدّ بمصيبة مولانا الامام زين العابدين صلوات الله عليه
..


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس