منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الامام السجّاد صلوات الله عليه ..
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jan-2009 الساعة : 07:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

عظم الله اجوركم باستشهاد مولانا الإمام السجاد زين العابدين صلوات الله عليه

وأتشرف أن أقدم خدمة لسيدي الإمام السجاد سلام الله عليه
وهي معجزة من معاجزه الشريفة:

عن منتخب الشيخ الفاضل التقي الزاهد الشيخ فخرالدين بن طريح النجفي ˜ قال :
( روي أن رجلا مؤمنا من أكابر بلاد بلخ كان يحج بيت الله الحرام ويزور قبر النبي w في أكثر الأعوام وكان يأتي إلى علي بن الحسينu ويزوره ويحمل إليه الهدايا والتحف ويأخذ مصالح دينه منه ثم يرجع إلى بلاده ،

فقالت له زوجته : أراك تهدي تحفا كثيرة ولا أراه يجازيك عنها بشي‏ء ؟ فقال : إن هذا الرجل الذي نهدي إليه هدايانا هو ملك الدنيا والآخرة وجميع ما في أيدي الناس تحت ملكه ، لأنه خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، وهو ابن رسول الله w وإمامنا ومقتدانا ، فلما سمعت ذلك منه أمسكت عن ملامته ، ثم إن الرجل تهيأ للرحيل(1) مرة أخرى في السنة القابلة وقصد دار علي بن الحسين u فاستأذن عليه بالدخول ، فأذن له ودخل فسلم عليه وقبل يديه ،

ووجد بين يديه طعاما فقربه إليه وأمره بالأكل معه فأكل الرجل حسب كفايته ، ثم استدعى بطست وإبريق فيه ماء فقام الرجل فأخذ الإبريق وصب الماء على يدي الإمام u فقال الإمام u : يا شيخ أنت ضيفنا فكيف تصب على يدي الماء فقال إني أحب ذلك ؟ فقال الإمام u: حيث أنك تحب ذلك فو الله لأرينك ما تحب وترضى وتقر به عيناك ،

فصب الرجل الماء على يديه حتى امتلأ ثلث الطست ، فقال الإمام u للرجل : ما هذا ؟ فقال : ماء، فقال الإمام u : بل هو ياقوت أحمر ، فنظر الرجل فإذا هو قد صار ياقوتا أحمرا بإذن الله تعالى، ثم قالu : يا رجل صب الماء أيضا فصب على يدي الإمام الماء مرة أخرى حتى امتلأ ثلثا الطست ، فقال u له : ما هذا ؟ قال : هذا ماء،

قال الإمام u : بل هو زمرد أخضر فنظر الرجل فإذا هو زمرد أخضر ، ثم قال الإمام u : أيضا صب الماء يا رجل فصب الماء على يدي الإمام حتى امتلأ الطست فقال للرجل : ما هذا ؟ فقال : هذا ماء ، قال u : بل هو در أبيض، فنظر الرجل فإذا هو در أبيض بإذن الله تعالى ، وصار الطست ملآنا من ثلاثة ألوان در وياقوت وزمرد فتعجب الرجل غاية العجب وانكب على يدي الإمام u يقبلهما ،

فقال له الإمام : u يا شيخ لم يكن عندنا شي‏ء فنكافئك على هداياك إلينا فخذ هذه الجواهر فإنها عوض عن هديتك إلينا واعتذر لنا عند زوجتك لأنها عتبت علينا، فأطرق الرجل رأسه خجلا وقال: يا سيدي من أنبأك بكلام زوجتي فلا أشك أنك من أهل بيت النبوة ثم إن الرجل ودع الإمام u وأخذ الجواهر وسار بها إلى زوجته وحدثها بالقصة

فقالت : ومن أعلمه بما قلت ؟ فقال : ألم أقل لك أنه من بيت العلم والآيات الباهرات، فسجدت لله شكرا وأقسمت على بعلها بالله العظيم أن يحملها معه إلى زيارته والنظر إلى طلعته ، فلما تجهز بعلها للحج في السنة القابلة أخذها معه فمرضت المرأة في الطريق وماتت قريبا من مدينة الرسول w، فجاء الرجل إلى الإمام u باكيا حزينا وأخبره بموت زوجته وأنها كانت قاصدة إلى زيارته وإلى زيارة جده رسول الله w ،

فقام الإمام u وصلى ركعتين ودعا الله سبحانه بدعوات لم تحجب عن رب السماوات ثم التفت إلى الرجل فقال له : قم وارجع إلى زوجتك فإن الله عز وجل قد أحياها بقدرته وحكمته وهو يحيي العظام وهي رميم ، فقام الرجل مسرعا وهو فرح وجل مصدق ومكذب فدخل إلى خيمته فرأى زوجته جالسة في الخيمة على حال الصحة فزاد سروره واعتقد ضميره وقال لها: كيف أحياك الله تعالى ؟

فقالت : والله لقد جاءني ملك الموت وقبض روحي وهم أن يصعد بها وإذا برجل صفته كذا وكذا وجعلت تعدد أوصافه الشريفة وبعلها يقول لها : نعم صدقت هذه صفة سيدي ومولاي علي بن الحسين u قالت : فلما رآه ملك الموت مقبلا انكب على قدميه يقبلهما وهو يقول : السلام عليك يا حجة الله في أرضه، السلام عليك يا زين العابدين فرد وقال له : يا ملك الموت أعد روح هذه المرأة إلى جسدها فإنها قاصدة إلينا وإني قد سألت ربي أن يبقيها ثلاثين سنة أخرى ويحييها حياة طيبة لقدومها إلينا زائرة لنا فإن للزائر علينا حقا واجبا ،

فقال له الملك: سمعا وطاعة لك يا ولي الله ، ثم أعاد روحي إلى جسدي وأنا أنظر إلى ملك الموت قد قبل يده الشريفة u وخرج عني، فأخذ الرجل بيد زوجته وأتى بها إلى مجلس الإمام u وهو بين أصحابه وانكبت على ركبتيه تقبلهما وهي تقول : والله هذا سيدي ومولاي هذا الذي أحياني الله ببركة دعائه ، قال : ولم تزل المرأة مع زوجها مجاورين عند الإمام u بقية أعمارهما بعيشة طيبة في البلدة الطيبة إلى أن ماتا رحمة الله عليهما).

اللهم صل على محمد وآل محمد

ولا عجب ولا غرابة.

خادمكم: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس