عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : رباب المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Jan-2009 الساعة : 09:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

اقتباس
هذه المقولة ليست رواية عن أهل البيت () أصلا، فلا تتوهم أنّا بذلك نردّ رواية من الروايات والعياذ بالله. وهي كما ذكرنا معارَضة بقولهم : ”لا يوم كيومك يا أبا عبد الله“، ونصّهم على أن أرض كربلاء لا تماثلها أرض في الشرف والمنزلة.

أرجو المعذرة على تدخلي وإبداء رأيي القاصر المتواضع
مع احترامي لوجهة نظر كل من شارك وكتب منكم وطرح رأيه.

يجب علي أن أطرح رأيي بكل إنصاف وضمير
ويجب أن يكون رأيي خاليا من دوافع الحب أو البغض.

بصراحة عندما أمعنت النظر في هاتين العبارتين
التي إحداهما صدرت من مخلوق عادي ، وهي:
(كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء).

والأخرى صدرت من لسان الله الناطق صلوات الله عليه ، وهي:
(لا يوم كيومك يا أبا عبد الله).

دققت جيدا واستنتجت التالي ـ طبعا حسب عقلي وفهمي القاصر ـ :
العبارة الأولى تقول:
أن كل يوم هو يوم عاشوراء وكل أرض هي أرض كربلاء
بمعنى: لنجعل أيامنا وأمكنتنا كلها مآتم وشعائر حسينية وذكرا لسيد الشهداء صلوات الله عليه
ولنملأها بذكره
حيث كل يوم يمر علينا لنذكر فيه سيد الشهداء صلى الله عليه.
هذا المعنى بناء على ما فهمته من العبارة الأولى.

أما العبارة الثانية ـ التي عن أهل البيت صلوات الله عليهم ـ فالذي أفهمه منها:
(لا يوم كيومك يا أبا عبد الله)
أي لا يوجد يوم مصيبة ويوم كربة جرى في الكون كيومك يا أبا عبد الله.

ما هي المحصلة مما سبق:
أفهم أنه لا يوجد تعارض بين العبارتين نظرا لكون كل عبارة تتحدث عن جهة مختلفة.

وسبب اعتراض الشيخ الحبيب حفظه الله على عبارة: (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء...)
لأنه نظر لها من زاوية معينة !!
وهي أن هذه العبارة (وكل أرض كربلاء) تنفي أفضلية أرض كربلاء على غيرها.
ومن هنا اعترض عليها ظنا منه أن العبارة جاءت ضد (لا يوم كيومك يا أبا عبد الله)

وهذا المعنى الذي ذكرته قد استنتجته من كلامه:
(هذه المقولة ليست رواية عن أهل البيت () أصلا، فلا تتوهم أنّا بذلك نردّ رواية من الروايات والعياذ بالله. وهي كما ذكرنا معارَضة بقولهم : ”لا يوم كيومك يا أبا عبد الله“، ونصّهم على أن أرض كربلاء لا تماثلها أرض في الشرف والمنزلة).

لاحظوا ما تحته خط !!

فالشيخ فهم من (كل أرض كربلاء) نفي الأفضلية عن أرض كربلاء على سائر بقاع الأرض
ولذلك اعترض.

لست أرد على سماحة الشيخ ...كلا وألف كلا
وأنا الحقير العاصي
بل ربما أكون مخطئا وربما أكون مصيبا.

ولكنني طرحت رأيي القاصر بأنه لا يوجد تعارض بين العبارتين
وكل منهما تتحدث عن جهة مختلفة.

وأرجو المعذرة على تدخلي.

أخوكم الصغير: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس