منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أحيوا قلوبنا بقصة لقاء إمام زماننا صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Feb-2009 الساعة : 02:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم عجل لوليك الفرج

يقول أحد الفضلاء :

عندما علمت في شبابي أن زيارة ( سلام الله الكامل التام ) التي يزار بها صاحب الزمان نافعة في قضاء الحوائج ، لم تكن لدي حينها حاجة سوى الرغبة في لقاء صاحب العصر عجل الله فرجه ، فشرعت بقراءتها في منتصف الليالي تحت السماء كما ورد في كتاب مفاتيخ الجنان ، موديا جميع آدابها ، وبعد أن أصل إلى موضع طلب الحاجة فيها أقول / حاجتي ياسيدي رؤيتك .

وفي منتصف إحدى الليالي الجمعة كنت مشغولا بقراءتها في وسط مسجد كوهرشاد في ندينة مشهد المقدسة وأنا أقف تحت السماء ، فلما وصلت إلى طلب حاجتي رأيت سيداً بهيا يتلألأ وجهه نورا وهو يرتدي لباس أهل العلم قد دخل المسجد من باب القبلة ، وبمجرد أن وقع نظري عليه كدت أتيقن من أنه هو صاحب الأمر ، فتركت بقية الزيارة وذهبت نحوه حتى اقتربت منه وهو مطرق برأسه ، دون أن يلتفت إلي ، ويسير نحو مرقد الإمام الرضا .

سرت وراءه فيما منعتني هيبته أن أكلمه وأخذت أتساءل مع نفسي قائلا : من أين أعلم أنه هو صاحب المر ؟!

وأخيرا توقف ذلك السيد الجليل أمام الضريح المبارك وشرع بقراءة الزيارة ، وماأن غفلت عنه لحظات حتى غاب عني ولم أجد له أثرا في المسجد .



لقد جعلتني أتذكر العديد من لقاءت لصحب الأمر عجل الله فرجه


استعدديت للحج قبل ثلاث سنين وكنت في قمت الشوق لذهاب لأداء هذه الفريضة المابركه ولكن لم يكتب لى الله الحج إلا في السنه الرابعه من سنوات الشوق .

ذهبت لأداء الفريضة ومعي أختي وزوجها وأبي , لم يتكن عندي إلا أمنية واحده فقط إلا أن أموت في الحج بعد ماقرأت أن الذي يموت في الحج يدخل إلى الجنة بدون حساب .

ولم يخطر على بالي يوما أن هناك شخص يلقبه بأمير الحجاج ويمكن رؤيته .

وبعد أدائنا فريضة العمره دائما نكون جالسين في غرفنا تحتوى كانت معي إحدى جارتنا هناك كنت دائما في مزاح معها ولكن كانت معنا شخصية دائما تقول لنا نحن لا نفع للحج لأننا دائما نتشاجر ولكن بمزاح ليس جد .

فقالت لنا يوما أنتم سرورا حاولوا ان تبحثوا عن أمير الحجاج بدأت إستفهام تدور على ذهني من هذا الأمير وبعد سكوتي لبرهه قلت لها أتقصدين صاحب الأمر قالت نعم .

وبعد وقوفنا بعرافات ومبيت مزدلفه ، بقيت لنا ليالي منى وكنت دائما عند خروجي ودخولي أردد اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن .... إلخ الدعاء .
وأبحث بنظرى كأن فقد ت شيء لي .

وفي اليله الثانيه من منى ذهبت أنا وأختي وجارتنا وأختها إلى دورات المياه ولكن عند المسيرنا في طريق فجأنا بأن نحاصر برجال ونكون في إزدحام لا نستطيع الخروج منه فنحن كنا ممسكين ببعضنا على شكل طابور بحيث لا نضيع عن بعضنا ، وبعد موجه شديدة من الإزدحام نلت منها عصرة قوية من جانبي وخلفي .

فصرخت قائلاتا : يــــــــــــــــــا صاحب الزمان

وفجأة أتى أمامنا شخصا أصلع عليه قبعة بلغتنا ( طاقية ) يرتدي بلوزه رمادية اللون مخططه بلأسود على شكل مربعات .

فقال لنا سيروا معي ولم نرى شيئا لذلك الإزدحام بمجرد ماظهر أمامنا اصبح الطريق غير مزدحم من السهل السير فيه ويقول لنا هيا معي ، إحدى الأشخاص الذين كانوا معي تقول من شدة الصرخه والتي أحسستها من قلبك أيقنت أنه هو صاحب الأمر أو هو أرسل لنا من ينقذنا .

وفعلا بمجرد ما وصلنا إلى دورات المياه قائلا هاهي وختفي نظرنا ممكن رؤيته مرة أخرى لم نجد له أثرا ولا شكلا بالوصف الذي رأيناه




تسلم أخي شعاع المقامات
على هذا الموضوع ما جعلتني إلا أن أشتاق لرؤيته




سيدي يا صاحب الزمان
متى أراء نور وجهك ، متى نرى عدلك .
سيدي ضاقت الأرض بما رحبت ولكن لولا إنتظارك لقتلت نفسي

سيدي جزع صبري وما جزعت من الصبر ، بإنتظارك يامهدي أفنيت العمر
يمولاي الصبر على الموعد أحر من الجمر ولو فاض دمعي طفى الجمر
ياحجة ابن الحسن وأنا جمرتي ماتنطفي بالنحيب لو أضل طول الوقت أبكي يزداد اللهيب
سيدي علتي لا تحتاج إلى طبيب بس ظهورك يا غايبي يداويها


رد مع اقتباس