منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أحيوا قلوبنا بقصة لقاء إمام زماننا صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

torbat_karbalaa
عضو
رقم العضوية : 3581
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : كربلاء
المشاركات : 45
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 198
المستوى : torbat_karbalaa is on a distinguished road

torbat_karbalaa غير متواجد حالياً عرض البوم صور torbat_karbalaa



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي اوقف الباص لكي اصلي والا رميت بنفسي منه
قديم بتاريخ : 06-Feb-2009 الساعة : 07:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



نقل احد المؤمنين يقول:كنت جالسا في حافلة لاسافر الى مدينة نائية من مدن ايران. لم يكن على المقعد بجانبي احد ,وكنت اخشى ان يجلس بجانبي من لا ارغب في جواره,فيضايقني في هذا الطريق البعيد .فسالت الله تعالى في قلبي :الهي ان كان مقدرا ان يجلس عندي احد,فاجعله انسانا متدينا طيبا!وهكذا جلس المسافرون على مقاعدهم ,ولم ار من يشغل المقعد الذي بجانبي,فشكرت الله اني وحيدا!
ولكني فوجئت في الدقيقة الاخيرة قبل الحركة!بشاب غير متدين تقدم وجلس بجانبي ,وانا اقول في قلبي يا رب اهكذا تستجيب الدعاء؟!تحركت السيارة ولم يتفوه احد منا للثاني بكلمة حتى حان وقت الصلاة واذا باشاب وقفينادي سائق الباص ,قف هنا ,لقد حان وقت الصلاة !فرد عليه السائق مستهزئا وهو ينظر اليه من مراته:اجلس اين الصلاة واين انت منها قال الشاب:قلت لك قف والا رميت بنفسي ,ما كنت استوعب ما ارى من هذا الشاب وقد اضطر السائق الى التوقف على الفور ,فقام الشاب وادى صلاته وانا كذلك .
ثم صعدنا الحافلة وسالته من انت؟
فبدا يروي قصته:قال:فقد كنت لا اعرف الدين ولا الصلاة يوم كنت ادرس الطب في فرنسا,وكانت المسافة بين سكني والجامعة التي ادرس فيا مسافة قرية الى مدينة.فكان يوم الامتحان الذي يحدد مصيري استقليت السيارة التي اركبها يوميا الى المدينة فلما وصلنا الى منتصف الطريق عطبت السيارة ,وكان الذهاب الى اقرب مصلح يستغرق من الوقت ما يفوّت عليّ الحضور في الامتحانات النهائية لقد ارسل السائق من ياتي بما يحرك السيارة واصبحت انا في تلك الدقائق كالضائع الحيران ,لا ادري اتجه يمينا ام شمالا ,ام ياتيني من السماء من ينقذني ,كنت في تلك الدقائق اتمنى لو لم تلدني امي, انها كانت اصعب دقائق تمر علي وكاني اشاهد اشلاء امالي مقطعة امامي ولا يمكنني انقاذها ابدا. وفجاة تذكرت جدتي في ايران عندما كانت تصاب بمشكلة او تسمع بمصيبة تقول بكل احاسيسها :ياااااا صاحب الزمان.هنا ومن دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة وصاحبها ومعناها الاعتقادي قلت بكل ما في قلبي وفكري من حب وذكريات عائلية :ياااااااااا صاحب زمان جدتي.!ذلك لاني لا اعرف من هو صاحب الزمان فنسبته الى جدتي على البساطة ,قلت:فات ادركتني اعدك ان اصلي دائما وفي اول الوقت !وبينما انا كذلك ,وذا برجل حضر هناك فقال للسائق بلغة فرنسية :شغل السيارة ! فاشتغلت في المحاولة الاولى ثم قال للسائق اسرع بهؤلاء الى وظائفهم ولا تتاخر .وحين نزوله التفت الي وخاطبني بالفارسية: لقد وفينا بوعودنا .يبقى ان تفي انت بوعدك ايضا!فاقشعر له جلدي وبينما لم استوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم ار له اثرا.من هناك قررت ان اصلي وفاء بالوعد.بل اصلي في اول الوقت.

(قصص وخواطر للمهتدي)

سيدي يا صاحب الزماااااااااااااان الغوث الغوث العجل العجل فقد ضاقت صدورنا ياااااامولاي
اشكرك اخ شعاع على اتاحة الفرصة لنا لنتقرب من صاحب زماننا


رد مع اقتباس