منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - " العفة رأس كلّ خير "...
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Feb-2009 الساعة : 12:07 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

ولكن ما العفة ؟؟؟

العفه هي :

كف النفس عن المحرمات واجتناب مالا يحمد ، وهو حبس النفس عن الجزع ، والقناعة ( وهي الرضا باليسير ) ، والزهد ( وهو عدم الرغبة في الدنيا ) ، وغنى النفس ، والسخاء ، وترك الحرص على كسب المال والعفة كنز ما لا معه وضده الشر .

والمرأة العفيفة : هي المرأة الخيرة التي تصون عرضها وشرفها .

قال تعالى : { وأن يستعففن خير لهن }.
وأيضا قال : { يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا }.

أي تعرفهم بعلاماتهم ولا يسألون الناس إلحاحا .

ما يؤدي إلى العفة :

قال سيد الوصيين أمير المؤمنين
الصبر عن الشهوة عفة ..
أصل العفاف القناعة وثمرتها قلة الأحزان .
الرضا بالكفاف يؤدي إلى العفاف .
قدر الرجل على قدر همته ... وعفته على قدر غيرته .
من عقل عف .
ألا وإن القناعة وغلبة الشهوة من أكبر العفاف .

ثمرة العفاف :

عن الرسول وسلم :
أما العفاف فيتشعب منه الرضا والإستكانة ، والحظ والراحة ، والنفقد والخشوع ، والتذكر ، والتفكر ، والجود ، والسخاء فهذا مايتشعب للعاقل بعفافه رضي بالله وبقسمه .

وعن الإمام علي :
العفة تضعف الشهوة ، وقال ثمرة العفة القناعة . وقال : ثمرة العفة الصيانة . وقال : من عف خف وزره وعظم عند الله قدره . وقال: من عفت أطرافه حسنت أوصافه . وقال : النزاهة آية العفة . وقال : بالعفاف تزكوا الأعمال . وقال : من أتحف العفة والقناعة حالفه العز .

أحب العفاف:

عن النبي محمد : أحب العفاف إلى الله تعالى عفة البطن والفرج .
وعن الإمام علي : إذا أراد الله بعبد خيرا عف بطنه وفرجه .
وقال الإمام الصادق : ما عبد الله بشيء أفضل من عفة بطن وفرج .

من أفضل الأعمال :

وعن رسول الله : إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال .

وعن أمير المؤمنين : أفضل العبادة العفة .
وقال : ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجرا ممن قدر فعف ، لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة .


إن العفاف في الغالب متأصل داخل المرء لما له من عظمة عند الله فالمؤمن الحقيقي هو ما كان العفاف سلاحه .
والإنسان تام العفة إذا كان عفيفا في جميع جوارحه فعفة اليد ألا يمدها إلى المحرمات وعفى اللسان ألا ينطق بما لا يرضي الله وعفة السمع عدم الإستماع للمحرمات وعفة البصر غضه عن المحارم .


وأختمها بقول قالع باب خيبر :
العفاف زينة الفقر


[/color]

آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 09-Feb-2009 الساعة 12:10 PM.

رد مع اقتباس