منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وفاة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في سطور
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : خادمة العباس (ع) المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Feb-2009 الساعة : 11:47 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على سكان طوس ... السلام على غريب الغرباء ... السلام على ضامن الجنان ... السلام على علي ابن موسى الرضا ..

عظم الله لك الجر يا شريك القران



اغتيال الإمام الرضا ()

لقد كان الإمام الرضا() يعلم بأنه سوف يُقتل، وذلك لروايات وردت عن آبائه عن رسول الله()، اضافة الى الإلهام الإلهي له، لوصوله الى قمة السموّ والارتقاء الروحي. ولا غرابة في ذلك، فقد شاهدنا في حياتنا المعاصرة انّ بعض الاتقياء يحدّدون ايام وفاتهم أو سنة وفاتهم، لرؤيا رأوها أو لإلهام إلهي غير منظور. فما المانع أن يعلم الإمام الرضا () بمقتله وهو الشخصية العظيمة التي ارتبطت بالله تعالى ارتباطاً حقيقياً في سكناتها وحركاتها، واخلصت له اخلاصاً تاماً .

وقد اخبر الإمام () جماعة من الناس بأنّه سيدفن قرب هارون، بقوله() : «انا وهارون كهاتين»، وضم اصبعيه السبابة والوسطى.

وكان هارون يخطب في مسجد المدينة والإمام حاضر فقال () : «تروني واياه ندفن في بيت واحد».

وفي ذات مرّة، خرج هارون من المسجد الحرام من باب، وخرج الإمام من باب آخر فقال () : «يا بعد الدار وقرب الملتقى ان طوس ستجمعني واياه».

وقال ابن حجر : أخبر بأنه يموت قبل المأمون ، وأنّه يدفن قرب الرشيد فكان كما أخبر .

وحينما اراد المأمون اشخاصه الى خراسان، جمع عياله وكان () يقول : «انّي حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي، فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتى اسمع، ثم فرقت فيهم اثنى عشر الف دينار، ثم قلت : اما انّي لا ارجع الى عيالي أبداً».

وحينما انشده دعبل الخزاعي قصيدته ـ بعد ولاية العهد ـ وانتهى الى قوله :

«وقبر ببغداد لنفس زكية***تضمّنها الرحمن في الغرفات

قال له الإمام () : «أفلا اُلحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟

فقال : بلى يا ابن رسول الله، فقال () :

وقبر بطوس يا لها من مصيبة***توقد في الاحشاء بالحرقات

فقال دعبل: يا ابن رسول الله هذا القبر الذي بطوس قبر من هو ؟

فقال الإمام () : قبري، ولا تنقضي الايام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري ...».

وقد تقدم انه اخبر عن عدم إتمام ولاية العهد .



الأدلة على شهادته مسموماً

اختلفت الروايات في سبب موت الإمام () بين الموت الطبيعي وبين السمّ، وقال الاكثر انّه مات مسموماً، وفيما يلي نستعرض بعض الروايات ـ الدالة على ذلك ـ باختصار .
(خاص بمواقع الميزان)
قال صلاح الدين الصفدي : وآل أمره مع المأمون الى أن سمّه في رمّانة... مداراة لبني العباس.

وقال اليعقوبي : فقيل ان علي بن هشام اطعمه رمّاناً فيه سمّ.

وقال ابن حبّان : ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه اياها المأمون فمات من ساعته.

وقال شهاب الدين النويري : ... وقيل ان المأمون سمّه في عنب، واستبعد ذلك جماعة وانكروه.

وقال القلقشندي : يقال انه سمّ في رمّان أكله.

وكان اهل طوس يرون ان المأمون سمّه، وقد اعترف المأمون بتهمة الناس له فقد دخل على الإمام () قبيل موته فقال : «يا سيدي والله ما أدري أي المصيبتين أعظم علي ؟ فقدي لك، وفراقي اياك ؟ او تهمة الناس لي اني اغتلتك وقتلتك...».

ولما كان اليوم الثاني اجتمع الناس وقالوا : ان هذا قتله واغتاله، يعنون المأمون.

ومن الشواهد على ان المأمون قتله مسموماً، انه كان يخطط للتخلص منه.

قال المأمون لبني العباس: ... فليس يجوز التهاون في امره، ولكنّا نحتاج ان نضع منه قليلاً قليلاً، حتى نصوّره عند الرعايا بصورة من لا يستحق هذا الأمر، ثم ندبّر فيه بما يحسم عنّا مواد بلائه.

ويأتي موت الإمام () بعد قرار المأمون بالتوجه الى العراق ونقل عاصمة حكمه إليه، فقد وجد أنّ العباسيين في العراق سيبقون معارضين له ما دام الإمام() ولياً لعهده، لذا نجده قد كتب لهم ليستميلهم: انكم نقمتم عليّ بسبب توليتي العهد من بعدي لعلي بن موسى الرضا، وها هو قد مات، فارجعوا الى السمع والطاعة .

ولا يستبعد من المأمون ان يقدم على قتله، وقد قتل من اجل الملك والسلطة أخاه وآلاف المسلمين من جنوده وجنود أخيه، فالملك عقيم كما أخبره ابوه من قبل .






سلمت يمناك الرضويه
غاليتي خادمة العباس
إلهي إضمن لها جنتها ولوالدها بحق ضامن الجنان

وعظم الله لكم الأجر يا شيعة أمير المؤمنين


رد مع اقتباس