|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
بتاريخ : 05-Mar-2009 الساعة : 07:29 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل 7
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ثم قال لي :
اذن تعال هنا وكن جاري لنعيش معا ونجعل الماتم يوم عندي ويوم عندك.
ولما اكملت القصة ؛ وجدت ان السائق ؛
والذي كان شابا جميلا ابيض اللون ؛ ازرق العيون ؛
قد فتح جهاز المسجل ليغني له باغاني تشغله عنا ؛ لانه لم يعرف اللغة العربية وبقي لوحده غريبا بيننا
فقلت له اخي:
اعتذر منك ان لم اتكلم معك لان هؤلاء لم يعرفوا اللغة الفارسية وهم ضيوف هنا .
قال السائق وكان حسن الخلق :
لا عليك تكلم معهم وانا مشغول بالسياقه .
فكرت كيف اقول له ان يطفئ الغناء.
ان ذكرته بهذه الرواية التي كانت تخيفني ان سكت عنه وهي :
الكافي 6 433
َ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
بَيْتُ الْغِنَاءِ لَا تُؤْمَنُ فِيهِ الْفَجِيعَةُ وَ لَا تُجَابُ فِيهِ الدَّعْوَةُ وَ لَا يَدْخُلُهُ الْمَلَكُ .
فاخاف ان يقول نحن في السفر لماذا تذكر الفجيعة ؟!
وان سكت عنه فاخاف ان نصاب بالفجيعة فعلا ؛ لان السيارة هي بيت ؛ ونحن الان نسكنه ؛ وان دعونا للخلاص من مخاطر السيارة والسفر؛ فلا يستجاب لنا كما في الرواية .
فتذكرت القران الكريم :
وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ
فقلت له:
حبيبي ان تطفئ هذا الغناء اعدك ان ادفع في طريق المشي من النجف الى كربلاء النور الحزين مبلغا نيابتا عنك .
فاستقبل اقتراحي وشكرني واسرع في اطفاء جهازه .
وبالفعل دفعت في الطريق مبلغا نيابتا عنه لاحد الزائرين .
ولكن بعد قليل ...
|
|
|
|
|