منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - السلام من دار السلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Mar-2009 الساعة : 05:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام 12

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمدواله

واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين

ثلاثة منامات متقاربات لها:



الراوندي في الخرائج:

عن المقداد بن الأسود الكندي عن فاطمة في حديث ‏طويل في ولادة الحسين‏ قالت‏:..

فلمّا صارت الستة كنت لا أحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح، وجعلت أسمع إذا خلوت بنفسي في مصلاي التسبيح والتقديس في ‏باطني، فلمّا مضى فوق ذلك تسع ازددت قوة، فذكرت ذلك لاُم سلمة، فشدّ اللَّه بهاأزري، فلمّا زادت العشر غلبتني عيني، وأتاني آت فمسح جناحه على ظهري، فقمت ‏وأسبغت الوضوء، وصلّيت ركعتين، ثم غلبتني عيني، فأتاني آت في منامي وعليه ثياب ‏بيض، فجلس عند رأسي، ونفخ في وجهي وفي قفاي، فقمت وأنا خائفة، فقمت وأسبغت ‏الوضوء، وأدّيت أربعاً، ثم غلبتني عيني، فأتاني آت في منامي، فأقعدني ورقاني ‏وعوّذني.

فأصبحت وكان يوم اُم سلمة، فدخلت في ثوب حمامه، ثم أتيت اُم سلمة، فنظرالنبي‏ إلى وجهي، فرأيت أثر السرور في وجهه، فذهب عنّي ما كنت أجد، وحكيت ‏ذلك للنبي‏، فقال: أبشري! أما الأول فخليلي عزرائيل الموكل بأرحام النساء يفتحها، وأمّا الثاني فخليلي ميكائيل الموكّل بأرحام أهل بيتي، فنفخ فيك، قلت:

نعم،فبكى، ثم ضمّني إليه وقال:

وأمّا الثالث فذاك حبيبي جبرئيل يخدمه اللَّه ولدك، فرجعت‏فنزل تمام الستة



منام آخر لها سلام اللَّه عليها عند وفاتها



وفي كتاب وفاة الزهراء روى:

أنّ فاطمة كانت تبكي على فراق رسول‏اللَّه ‏، فلمّا كان في بعض الأيام دخل أميرالمؤمنين‏ على فاطمة وهي في‏الحجرة، فرآها قد عجنت عجيناً للخبز، ووضعت طيناً في الماء لتغسل رأس الحسن ‏والحسين‏عليهما السلام، فتعجّب أميرالمؤمنين‏ من ذلك وقال:

يا بنت رسول اللَّه، ما عهدتك ‏تشتغلين بعملين من أعمال الدنيا في يوم واحد، وما أظنّه إلّا لسبب؟

فبكت فاطمة ‏وتحدرت عبرتها على وجناتها، وقالت:

يا أميرالمؤمنين هذا فراق بيني وبينك، اعلم‏أنّي رأيت البارحة في منامي أبي وهو واقف في مكان مرتفع يلتفت يميناً وشمالاً كأنّه‏ينتظر أحداً، فقلت له:

مضيت عنّي وتركتني وحيدة فريدة أبكي عليك نهاري وليلي،عشيتي وابكاري، لا ألتذّ بطعام ولا أتهنأ بمنام، فقال لي:

يا فاطمة إنّي واقف هنالانتظار، قلت:

فلمن تنتظر يا أبتا؟ قال:

أنتظرك يا فاطمة، فإنّ مدّة الفراق قد تجاوزت،وليالي الهموم والأشواق قد تصرمت، وقرب وقت الارتحال استعدي للقاء والوصال، يافاطمة عجّلي فإنّي في انتظارك، لا أبرح من مكاني حتى تأتيني، فأسرعي فإنّك ‏ستكونين عندي الليلة القابلة، فلمّا رأيت الرؤيا تيقّنت أنّي راحلة عنك عشية


رد مع اقتباس