منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - السلام من دار السلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-Mar-2009 الساعة : 10:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام 13
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمدواله
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين

رؤياها عند وفاتها أيضاً
وفي حديث وفاة فاطمة قال:.. فقال لها علي‏:
من أين لك يا بنت رسول‏اللَّه‏ هذا الخبر والوحي قد انقطع عنّا؟
فقالت:
يا أبا الحسن رقدت الساعة فرأيت‏حبيبي رسول اللَّه‏ في قصر من الدر الأبيض، فلمّا رآني قال: هلمّي إليّ يا بنية، فإنّي‏إليك مشتاق، فقلت: واللَّه إنّي لأشدّ شوقاً منك إلى لقائك، فقال: أنت الليلة عندي، وهوالصادق لما وعد، والوفي لما عاهد.
منامات الإمام الهمام أبي محمد الحسن الزكي‏
منام له ‏ علّمه فيه النبي‏ دعاءاً

في كتاب المجتنى تأليف السيد الأجل علي بن طاوس ‏قدس سره من كتاب المستغيثين تأليف ‏خلف بن عبدالملك بن مسعود بإسناده عنه ‏ أنّه رآى النبي‏ يعلمه في النوم دعاء ،فجاءه ما طلبه:
اللّهم إنّي أسألك من كلّ أمر ضعفت عنه حيلتي أن تعطيني منه ما لم تنته‏إليه رغبتي، ولم يخطر ببالي، ولم يجر على لساني، وأن تعطيني من اليقين ما يحجزني أن‏أسأل أحداً من العالمين إنّك على كلّ شي‏ء قدير..

منام آخر له ‏ رأى فيه يوسف‏

الراوندي في الخرائج، وعن ابن شهر آشوب في المناقب:
روي أنّه دخلت على‏الحسن ‏ إمرأة جميلة وهو في صلاته فأوجز في صلاته، ثم قال لها: ألك حاجة؟قالت: نعم، قال: وما هي؟ قالت: قُم فأصب مني، فإنّي وفدت ولا بعل لي، قال: إليك‏عني لا تحرقيني بالنار ونفسك، فجعلت تراوده عن نفسه وهو يبكي ويقول: ويحك إليك‏عني، واشتد بكاؤه، فبكت لبكائه، فدخل الحسين‏ فرآهما يبكيان، فبكى وجعل‏أصحابه يدخلون ويبكون، وعلت الأصوات، فخرجت الأعرابية، وقام القوم وترحلوا،ولبث الحسين‏ بعد ذلك دهراً لا يسأل أخاه عن ذلك إجلالاً له.
فبينما الحسن‏ ذات ليلة نائماً إذ استيقظ وهو يبكي، فقال له الحسين‏: ماشأنك؟ قال: رؤيا رأيتها الليلة، قال: وما هي؟ قال: لا تخبر بها أحداً ما دمت حيّاً؟ قال:نعم، قال: رأيت يوسف، فجئت انظر إليه فيمن نظر، فلمّا رأيت حسنه بكيت، فنظر إليّ ‏في الناس، فقال: ما يبكيك يا أخي، بأبي وأُمي؟ فقلت: ذكرت يوسف وامرأة العزيز،وما ابتليت به من أمرها، وما لقيت من السجن، وحرقة الشيخ يعقوب، فبكيت من ذلك ‏وكنت أتعجب منه، فقال يوسف: فهلا تعجبت ممّا فيه المرأة البدوية بالأبواء؟ وهو اسم‏مكان بين الحرمين.

»« منام آخر له‏ رأى عيسى‏


رد مع اقتباس