[سيد جلال الحسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ان اويس القرني رضوان الله تعالى عليه كتب عنه الكثير ويكفي ان تكتب هذا الاسم المبارك في البحث من الشبكة الجوجل لترى كم كتبوا عنه لجلالته ؛ ولنيل الشفاعة منه طمعا بما منحه الرسول الكريم صلى الله عليه واله من انه من الذين يشفعون للناس يوم القيامة .
وكذلك وجدت ايضا الكثير كتبوا عنه في المواقع .
ولكنني احببت ان انقل لكم شكل اخر من البحث عن هذا الحواري الجليل لامير المؤمنين وهو ان انقل عنه ما ورد في كتب الرجال المعروفة عند الشيعة ثم انقل ما استطيعه من الروايات التي تسند اليه ؛ والتي يكون هو في طريقها باذن الله تعالى
اويس 2
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزتي القراء ؛ وخالص دعواتي لكم ؛ وارجو منها الاجابة ؛ لانها الدعاء بلسانالغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادة تحقق الامنيات لكم فوق ماتحبون
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
من كتاب معجم رجال الحديث
أويس القرني:
من أصحاب علي ،عن رجال الشيخ.
و روى الكشي:
عند بيان الزهاد الثمانية قبل ترجمة أويس - عن علي بن محمد بن قتيبة، عن أبي محمد الفضل بن شاذان أنه (أويس) من الأتقياء من الزهاد الثمانية و مفضل عليهم كلهم،
، روى يحيى بن آدم عن شريك، عن زيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، عبد الرحمن، قال:
خرج رجل بصفين من أهل الشام، فقال:
فيكم أويس القرني؟
قلنا: نعم،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله ، يقول:
خير التابعين - أو من خير التابعين - أويس القرني، ثم تحول إلينا.
و روى الحسن بن الحسين القمي:
، عن علي بن الحسن العرني، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال:
كنا مع علي بصفين، فبايعه تسعة و تسعون رجلا، ثم قال:
أين تمام المائة؟
لقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه واله أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل.
قال:
إذ جاء رجل عليه قباء صوف، متقلدا بسيفين، قال:
ابسط يدك أبايعك،
قال علي :
على ما تبايعني؟ قال:
على بذل مهجة نفسي دونك،
قال: من أنت؟
قال:
أنا أويس القرني،
قال:
فبايعه، فلم يزل يقاتل بين يديه، حتى قتل، فوجد في الرجالة.
و في رواية أخرى: