منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عمر ام معاوية من الاسوأ..؟!
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Mar-2009 الساعة : 06:08 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أختي موالية أما الأولى فقد تفضلت بالإجابة في الإشارة وهي أبلغ من العبارة والمناظرة التي ينقلها سليم بن قيس في كتابه بين إبليس اللعين والثاني خير دليل على تقدُم الثاني على إبليس وعلى قول أستاذي وملاذي شعاع المقامات والسائل بأعلم .

وعن التركيز على الثاني سأنقل لكم رواية لربما وفت بالغرض وهي أشبه باتفاقية سايكيبيكو رواها شريك بن عبد الله النخعي ، عن محمد بن عمرو بن مرة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سلمة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : حججت مع عمر ، فلما نزلنا وعظم الناس خرجت من رحلي أريده ، فلقيني المغيرة بن شعبة ، فرافقني ، ثم قال : أين تريد ؟ فقلت : أمير المؤمنين ، فهل لك ؟ قال : نعم ، فانطلقنا نريد رحل عمر ، فانا لفي طريقنا إذ ذكرنا تولي عمر وقيامه بما هو فيه ، وحياطته على الاسلام ، ونهوضه بما قبله من ذلك ، ثم خرجنا إلى ذكر أبي بكر ، فقلت للمغيرة : يا لك الخير لقد كان أبو بكر مسددا في عمر ، لكأنه ينظر إلى قيامه من بعده ، وجده واجتهاده وعنانه في الاسلام .

فقال المغيرة : لقد كان ذلك ، وإن كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها عنه ، وما كان لهم في ذلك من حظ ، فقلت له : لا أبا لك ومن القوم الذين كرهوا ذلك لعمر ؟ فقال المغيرة : لله أنت كأنك لا تعرف هذا الحي من قريش ، وما خصوا به من الحسد ، والله لو كان هذا الحسد يدرك بحساب لكان لقريش تسعة أعشاره والناس كلهم عشر ، فقلت : مه يا مغيرة ، فان قريشا بانت بفضلها على الناس .

فلم نزل في ذلك حتى انتهينا إلى رحل عمر ، فلم نجده ، فسألنا عنه ، فقيل : قد خرج آنفا ، فمضينا نقفوا أثره ، حتى دخلنا المسجد ، فإذا عمر يطوف بالبيت ، فطفنا معه ، فلما فرغ دخل بيني وبين المغيرة ، فتوكأ على المغيرة وقال : من أين جئتما ؟ فقلنا خرجنا نريدك يا أمير المؤمنين ، فأتينا رحلك فقيل لنا : خرج إلى المسجد ، فاتبعناك ، فقال : اتبعكما الخير .

ثم نظر المغيرة إلي وتبسم ، فرمقه عمر فقال : مم تبسمت أيها العبد ؟ فقال : من حديث كنت أنا وأبو موسى فيه آنفا في طريقنا إليك ، قال : وما ذاك الحديث ؟ فقصصنا عليه الخبر ، حتى بلغنا ذكر حسد قريش ، وذكر من أراد صرف أبي بكر عن استخلاف عمر ، فتنفس الصعداء ثم قال : ثكلتك أمك يا مغيرة وما تسعة أعشار الحسد ، بل وتسعة أعشار العشر وفي الناس كلهم عشر العشر ، بل وقريش شركاؤهم أيضا فيه ، وسكت مليا وهو يتهادى بيننا .

ثم قال : ألا أخبركما بأحسد قريش كلها ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : وعليكما ثيابكما ، قلنا : نعم ، قال : وكيف بذلك وأنتما ملبسان ثيابكما ، قلنا : يا أمير المؤمنين وما بال الثياب ؟ قال : خوف الإذاعة منها ، قلنا له : أتخاف الإذاعة من الثياب أنت وأنت من ملبس الثياب أخوف ، وما الثياب أردت ؟ قال : هو ذاك .

ثم انطلق ، فانطلقنا معه حتى انتهينا إلى رحله ، فخلى أيدينا من يده ، ثم قال : لا تريما ودخل ، فقلت للمغيرة : لا أبا لك لقد عثرنا بكلامنا معه وما كنا فيه ، وما نراه حبسنا إلا ليذاكرنا إياها ، قال : فأنا لكذلك إذ أخرج اذنه إلينا ، فقال : ادخلا ، فدخلنا ، فوجدناه مستلقيا على برذعة الرحل فلما رآنا تمثل بقول كعب بن زهير .

لا تفش سرك إلا عند ذي ثقة أولى وأفضل ما استودعت أسرارا صدرا رحيبا وقلبا واسعا قمنا ألا تخاف متى أودعته اظهارا فعلمنا أنه يريد أن نضمن له كتمان حديثه ، فقلت أنا له : يا أمير المؤمنين ألزمنا وخصنا وصلنا ، قال : بماذا يا أخا الأشعريين ؟ قلت : بافشاء سرك وأن تشركنا في همتك ، فنعم المستشاران نحن لك ، قال : إنكما كذلك ، فاسألا عما بدا لكما ، ثم قام إلى الباب ليغلقه ، فإذا الأذن الذي أذن لنا عليه في الحجرة ، فقال : امض عنا لا أم لك ، فخرج وأغلق الباب خلفه ، ثم أقبل علينا فجلس معنا ، وقال : سلا تخبرا .

قلنا : نريد ، أن يخبرنا أمير المؤمنين بأحسد قريش الذي لم تأمن ثيابنا على ذكره لنا ؟ فقال : سألتما عن معضلة وسأخبركما ، فليكن عندكما في ذمة منيعة وحرز ما بقيت ، فإذا مت فشأنكما وما شئتما من إظهار أو كتمان ، قلنا : فان لك عندنا ذلك .

قال أبو موسى : وأنا أقول في نفسي : ما يريد إلا الذين كرهوا استخلاف أبي بكر له كطلحة وغيره ، فإنهم قالوا لأبي بكر : أتستخلف علينا فظا غليظا ، وإذا هو يذهب إلى غير ما في نفسي ، فعاد إلى التنفس ، ثم قال : من تريانه ؟ قلنا : والله ما ندري إلا ظنا ، قال : ومن تظنان ؟ قلنا : عساك تريد القوم الذين أرادوا أبا بكر على صرف هذا الأمر عنك .

قال : كلا والله ، بل كان أبو بكر أعق ، وهو الذي سألتما عنه ، كان والله أحسد قريش كلها ، ثم أطرق طويلا ، فنظر المغيرة إلي ونظرت إليه ، وأطرقنا مليا لاطراقه ، وطال السكوت منا ومنه ، حتى ظننا أنه قد ندم على ما بدا منه .

ثم قال : وا لهفاه من ضئيل بني تيم بن مرة ، لقد تقدمني ظالما ، وخرج إلي منها آثما ، فقال المغيرة : أما تقدمه عليك يا أمير المؤمنين ظالما فقد عرفناه ، كيف خرج إليك منها آثما ؟ قال : ذاك لأنه لم يخرج إلي منها إلا بعد يأس منها ، أما والله لو كنت أطعت يزيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ من حلاوتها بشئ أبدا ، ولكني قدمت وأخرت ، وصعدت وصوبت ، ونقضت وأبرمت ، فلم أجد إلا الاغضاء على ما نشب به منها ، والتلهف على نفسي ، وأملت إنابته ورجوعه ، فوالله ما فعل حتى نغر بها بشما .

قال المغيرة : فما منعك منها يا أمير المؤمنين وقد عرضك لها يوم السقيفة بدعائك إليها ، ثم أنت الآن تنقم وتتأسف ؟ فقال : ثكلتك أمك يا مغيرة ، اني كنت أعدك من دهاة العرب ، كأنك كنت غائبا عما هناك ، ان الرجل ماكرني فماكرته ، وألفاني أحذر من قطاة ، انه لما رأى شغف الناس به ، وإقبالهم بوجوههم عليه ، أيقن أنه لا يريدون به بدلا ، فأحب لما رأى من حرص الناس عليه وميلهم إليه ، أن يعلم ما عندي ، وهل تنازعني نفسي إليها ؟ وأحب أن يبلوني بأطماعي فيها ، والتعريض لي بها ، وقد علم وعلمت لو قبلت ما عرضه علي لم يجب الناس إلى ذلك ، فألفاني قائما على أخمصي ، مستوفزا حذرا ، ولو أجبته إلى قبولها لم يسلم الناس إلي ذلك ، واختبأ ضغنا علي في قلبه ، ولم آمن غائلته ولو بعد حين .

مع ما بدا لي من كراهة الناس لي ، أما سمعت نداءهم من كل ناحية عند عرضها علي : لا نريد سواك يا أبا بكر أنت لها ، فرددتها إليه عند ذلك ، فلقد رأيته التمع وجهه لذلك سرورا .

ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني ، وذلك لما قدم عليه بالأشعث أسيرا ، فمن عليه وأطلقه ، وزوجه أخته أم فروة ، فقلت للأشعث وهو قاعد بين يديه : يا عدو الله أكفرت بعد إسلامك ، وارتددت ناكصا على عقبيك ، فنظر إلي نظرا علمت أنه يريد أن يكلمني بكلام في نفسه ، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة ، فقال لي : أنت صاحب الكلام يا بن الخطاب ؟ فقلت : نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك ، فقال : بئس الجزاء هذا لي منك ، قلت : وعلام تريد مني حسن الجزاء ؟ قال : لأنفتي لك من إتباع هذا الرجل ، والله ما جرأني على الخلافة عليه إلا تقدمه عليك وتخلفك عنها ، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك ، قلت : لقد كان ذلك فما تأمر الآن ؟ قال : انه ليس بوقت أمر ، بل وقت صبر ومضى ومضيت .

ولقى الأشعث الزبرقان بن بدر ، فذكر له ما جرى بيني وبينه ، فنقل ذلك إلى أبي بكر ، فأرسل إلي بعتاب مؤلم ، فأرسلت إليه : أما والله لتكفن أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس ، تحملها الركبان حيث ساروا ، وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا ، فقال : بل نستديمه ، وانها لصائرة إليك بعد أيام ، فظننت أنه لا يأتي عليه جمعة حتى يردها علي ، فتغافل ، والله ما ذكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك .

ولقد مد في أمدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها ، فكان منه ما رأيتما ، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة ، وليكن منكما بحيث أمرتكما إذا شئتما على بركة الله ، فقمنا ونحن نعجب من قوله ، فوالله ما أفشينا سره حتى هلك .

أكرر شكري لأختي موالية على مواضيعها المميزة .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس