|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 17-Mar-2009 الساعة : 09:37 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نور 12
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
الرضا و الاستكانة و الحظ و الراحة و التفقد و الخشوع و التذكر و التفكر و الجود و السخاء فهذا ما يتشعب للعاقل بعفافه رضي بالله و بقسمه
و أما الصيانة:
فيتشعب منها الصلاح و التواضع و الورع و الإنابة و الفهم و الأدب و الإحسان و التحبب و الخير و اجتناب الشر فهذا ما أصاب العاقل بالصيانة فطوبى لمن أكرمه مولاه بالصيانة .
و أما الحياء :
فيتشعب منه اللين و الرأفة و المراقبة لله في السر و العلانية و السلامة و اجتناب الشر و البشاشة و السماحة و الظفر و حسن الثناء على المرء في الناس فهذا ما أصاب العاقل بالحياء فطوبى لمن قبل نصيحة الله و خاف فضيحته .
و أما الرزانة :
فيتشعب منها اللطف و الحزم و أداء الأمانة و ترك الخيانة و صدق اللسان و تحصين الفرج و استصلاح المال و الاستعداد للعدو و النهي عن المنكر و ترك السفه فهذا ما أصاب العاقل بالرزانة فطوبى لمن توقر و لمن لم تكن له خفة و لا جاهلية و عفا و صفح.
و أما المداومة على الخير :
فيتشعب منه ترك الفواحش و البعد من الطيش و التحرج و اليقين و حب النجاة و طاعة الرحمن و تعظيم البرهان و اجتناب الشيطان و الإجابة للعدل و قول الحق فهذا ما أصاب العاقل بمداومة الخير فطوبى لمن ذكر ما أمامه و ذكر قيامه و اعتبر بالفناء.
و أما كراهية الشر :
فيتشعب منه الوقار و الصبر و النصر و الاستقامة على المنهاج و المداومة على الرشاد و الإيمان بالله و التوفر و الإخلاص و ترك ما لا يعنيه و المحافظة على ما ينفعه فهذا ما أصاب العاقل بالكراهية للشر فطوبى لمن أقام الحق لله و تمسك بعرى سبيل الله.
و أما طاعة الناصح :
فيتشعب منها الزيادة في العقل و كمال اللب و محمدة العواقب و النجاة من اللوم و القبول و المودة و الإسراج و الإنصاف و التقدم في الأمور و القوة على طاعة الله فطوبى لمن سلم من مصارع الهوى .
فهذه الخصال كلها يتشعب من العقل .
قال شمعون :
فأخبرني عن أعلام الجاهل؟فقال رسول الله صلى الله عليه واله:
إن صحبته عناك و إن اعتزلته شتمك و إن أعطاك من عليك و إن أعطيته كفرك و إن أسررت إليه خانك و إن أسر إليك اتهمك و إن استغنى بطر و كان فظا غليظا و إن افتقر جحد نعمة الله و لم يتحرج و إن فرح أسرف و طغى و إن حزن آيس و إن ضحك فهق و إن بكى خار يقع في الأبرار و لا يحب الله و لا يراقبه و لا يستحيي من الله و لا يذكره إن أرضيته مدحك و قال فيك من الحسنة ما ليس فيك و إن سخط عليك ذهبت مدحته و وقع فيك من السوء ما ليس فيك فهذا مجرى الجاهل.
قال فأخبرني عن علامة الإسلام؟
فقال رسول الله صلى الله عليه واله :
الإيمان و العلم و العمل.
قال فما علامة الإيمان؟
و ما علامة العلم ؟و ما علامة العمل ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه واله :
أما علامة الإيمان:
فأربعة الإقرار بتوحيد الله و الإيمان به و الإيمان بكتبه و الإيمان برسله .
و أما علامة العلم : فأربعة العلم بالله و العلم بمحبته و العلم بمكارهه و الحفظ لها حتى تؤدي.
و أما العمل :
فالصلاة و الصوم و الزكاة و الإخلاص.
قال فأخبرني عن علامة الصادق و علامة المؤمن و علامة الصابر و علامة التائب و علامة الشاكر و علامة الخاشع و علامة الصالح و علامة الناصح و علامة الموقن و علامة المخلص و علامة الزاهد و علامة البار و علامة التقي و علامة المتكلف و علامة الظالم و علامة المرائي و علامة المنافق و علامة الحاسد و علامة المسرف و علامة الغافل و علامة الكسلان و علامة الكذاب و علامة الفاسق و علامة الجائر ؟؟
فقال رسول الله صلى الله عليه واله:
أما علامة الصادق فأربعة : يصدق في قوله و يصدق وعد الله و وعيده و يوفي بالعهد و يجتنب الغدر.
و أما علامة المؤمن : فإنه يرؤف و يفهم و يستحيي . و أما علامة الصابر :فأربعة الصبر على المكاره و العزم في أعمال البر و التواضع و الحلم. و أما علامة التائب : فأربعة النصيحة لله في عمله و ترك الباطل و لزوم الحق و الحرص على الخير . و أما علامة الشاكر : فأربعة الشكر في النعماء و الصبر في البلاء و القنوع بقسم الله و لا يحمد و لا يعظم إلا الله. و أما علامة الخاشع :فأربعة مراقبة الله في السر و العلانية و ركوب الجميل و التفكر ليوم القيامة و المناجاة لله. و أما علامة الصالح : فأربعة يصفي قلبه و يصلح عمله و يصلح كسبه و يصلح أموره كلها .و أما علامة الناصح: فأربعة يقضي بالحق و يعطي الحق من نفسه و يرضى للناس ما يرضاه لنفسه و لا يعتدي على أحد. و أما علامة الموقن: فستة أيقن أن الله حق فآمن به و أيقن بأن الموت حق فحذره و أيقن بأن البعث حق فخاف الفضيحة و أيقن بأن الجنة حق فاشتاق إليها و أيقن بأن النار حق فطهر سعيه للنجاة منها و أيقن بأن الحساب حق فحاسب نفسه. و أما علامة المخلص: فأربعة يسلم قلبه و يسلم جوارحه و بذل خيره و كف شره. و أما علامة الزاهد: فعشرة يزهد في المحارم و يكف نفسه و يقيم فرائض ربه فإن كان مملوكا أحسن الطاعة و إن كان مالكا أحسن المملكة و ليس له محمية و لا حقد يحسن إلى من أساء إليه و ينفع من ضره و يعفو عمن ظلمه و يتواضع لحق الله. و أما علامة البار
|
|
|
|
|