منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - انوار بحار الانوار
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Mar-2009 الساعة : 09:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نور 13


السلام عليكم


اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم


من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم


و أماعلامة البار:

:فعشرة :يحب في الله و يبغض في الله و يصاحب في الله و يفارق في الله و يغضب في الله و يرضى في الله و يعمل لله و يطلب إليه و يخشع لله خائفا مخوفا طاهرا مخلصا مستحييا مراقبا و يحسن في الله .
و أما علامة التقي:
فستة: يخاف الله و يحذر بطشه و يمسي و يصبح كأنه يراه لا تهمه الدنيا و لا يعظم عليه منها شي‏ء لحسن خلقه .
و أما علامة المتكلف فأربعة :الجدال فيما لا يعنيه و ينازع من فوقه و يتعاطى ما لا ينال.
و أما علامة الظالم فأربعة: يظلم من فوقه بالمعصية و يملك من دونه بالغلبة و يبغض الحق و يظهر الظلم .
و أما علامة المرائي :فأربعة يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد و يكسل إذا كان وحده و يحرص في كل أمره على المحمدة و يحسن سمته بجهده .
و أما علامة المنافق فأربعة: فاجر دخله يخالف لسانه قلبه و قوله فعله و سريرته علانيته فويل للمنافق من النار .
و أما علامة الحاسد فأربعة : الغيبة و التملق و الشماتة بالمصيبة .
و أما علامة المسرف فأربعة :الفخر بالباطل و يشتري ما ليس له و يلبس ما ليس له و يأكل ما ليس عنده .
و أما علامة الغافل فأربعة: العمى و السهو و اللهو و النسيان .
و أما علامة الكسلان فأربعة: يتوانى حتى يفرط و يفرط حتى يضيع و يضيع حتى يأثم و يضجر.
و أما علامة الكذاب فأربعة: إن قال لم يصدق و إن قيل له لم يصدق و النميمة و البهت .
و أما علامة الفاسق فأربعة :اللهو و اللغو و العدوان و البهتان .
و أما علامة الجائر فأربعة: عصيان الرحمن و أذى الجيران و بغض القرآن و القرب إلى الطغيان .فقال شمعون لقد شفيتني و بصرتني من عماي فعلمني طرائق أهتدي بها؟
فقال رسول الله صلى الله عليه واله :
يا شمعون إن لك أعداء يطلبونك و يقاتلونك ليسلبوا دينك من الجن و الإنس فأما الذين من الإنس فقوم لا خلاق لهم في الآخرة و لا رغبة لهم فيما عند الله إنما همهم تعيير الناس بأعمالهم لا يعيرون أنفسهم و لا يحاذرون أعمالهم إن رأوك صالحا حسدوك و قالوا مراء و إن رأوك فاسدا قالوا لا خير فيه؛
و أما أعداؤك من الجن فإبليس و جنوده فإذا أتاك فقال: مات ابنك فقل :إنما خلق الأحياء ليموتوا و تدخل بضعة مني الجنة إنه ليسري ؛ فإذا أتاك و قال: قد ذهب مالك فقل الحمد لله الذي أعطى و أخذ و أذهب عني الزكاة فلا زكاة علي و إذا أتاك و قال لك الناس يظلمونك و أنت لا تظلم فقل : إنما السبيل يوم القيامة على الذين يظلمون الناس و ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ . و إذا أتاك و قال لك ما أكثر إحسانك يريد أن يدخلك العجب فقل إساءتي أكثر من إحساني و إذا أتاك فقال لك : ما أكثر صلاتك فقل : غفلتي أكثر من صلاتي . و إذا قال لك كم تعطي الناس ؟ فقل: ما آخذ أكثر مما أعطي و إذا قال لك ما أكثر من يظلمك فقل من ظلمته أكثر و إذا أتاك فقال لك كم تعمل فقل طال ما عصيت .
إن الله تبارك و تعالى لما خلق السفلي فخرت و زخرت و قالت :أي شي‏ء يغلبني فخلق الأرض فسطحها على ظهرها فذلت ثم إن الأرض فخرت و قالت :أي شي‏ء يغلبني فخلق الله الجبال فأثبتها على ظهرها أوتادا من أن تميد بها عليها فذلت الأرض و استقرت ثم إن الجبال فخرت على الأرض فشمخت و استطالت و قالت :أي شي‏ء يغلبني فخلق الحديد فقطعها فذلت ثم إن الحديد فخر على الجبال و قال :أي شي‏ء يغلبني فخلق النار فأذابت الحديد فذل الحديد ثم إن النار زفرت و شهقت و فخرت و قالت :أي شي‏ء يغلبني فخلق الماء فأطفأها فذلت ثم الماء فخر و زخر و قال : أي شي‏ء يغلبني فخلق الريح فحركت أمواجه و أثارت ما في قعره و حبسته عن مجاريه فذل الماء ثم إن الريح فخرت و عصفت و قالت :أي شي‏ء يغلبني فخلق الإنسان فبنى و احتال ما يستتر به من الريح و غيرها فذلت الريح ثم إن الإنسان طغى و قال : من أشد مني قوة فخلق الموت فقهره فذل الإنسان ثم إن الموت فخر في نفسه فقال الله عز و جل لا تفخر فإني ذابحك بين الفريقين أهل الجنة و أهل النار ثم لا أحييك أبدا فخاف ثم قال و الحلم يغلب الغضب و الرحمة تغلب السخط و الصدقة تغلب الخطيئة
96 - تحف العقول:
قال النبي صلى الله عليه واله :
صفة العاقل أن يحلم عمن جهل عليه و يتجاوز عمن ظلمه و يتواضع لمن هو دونه و يسابق من فوقه في طلب البر و إذا أراد أن يتكلم تدبر فإن كان خيرا تكلم فغنم و إن كان شرا سكت فسلم و إذا عرضت له فتنة استعصم بالله و أمسك يده و لسانه و إذا رأى فضيلة انتهز بها ؛ لا يفارقه الحياء و لا يبدو منه الحرص فتلك عشر خصال يعرف بها العاقل .
و صفة الجاهل أن يظلم من خالطه و يتعدى على من هو دونه و يتطاول على من هو فوقه كلامه بغير تدبر إن تكلم أثم و إن سكت سها و إن عرضت له فتنة سارع إليها فأردته و إن رأى فضيلة أعرض و أبطأ عنها لا يخاف ذنوبه القديمة و لا يرتدع فيما بقي من عمره من الذنوب يتوانى عن البر و يبطئ عنه غير مكترث لما فاته من ذلك أو ضيعه فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حرم العقل
97 – المحاسن:
العوسي عن أبي جعفر الجوهري عن إبراهيم بن محمد الكوفي رفعه قال سئل الحسن بن علي عن العقل قال:
التجرع للغصة و مداهنة الأعداء
98 - روضة الواعظين:
عن أمير المؤمنين : مثله و زاد فيه و مداراة الأصدقاء .


رد مع اقتباس