منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - السلام من دار السلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Mar-2009 الساعة : 01:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام 15
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمدواله
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين

منامه‏ عند خروجه من مكة المعظمة

في الملهوف :
للسيد الأجل علي بن طاوس ‏قدس سره: عن أبي عبد اللَّه‏ قال: جاء محمد بن‏الحنفية إلى الحسين‏ في الليلة التي أراد الحسين‏ الخروج في صبيحتها من مكة،فقال له:
يا أخي أنّ أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون‏ حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تقيم فإنّك أعزّ من بالحرم وأمنعه، فقال: يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت، فقال‏له ابن الحنفية: فإن خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البرّ، فإنّك أمنع الناس به‏ولا يقدر عليك أحد، فقال‏: أنظر فيما قلت.
فلمّا كان السحر ارتحل الحسين ‏عليهالسلام، فبلغ ذلك ابن الحنفية، فأتاه فأخذ بزمام ناقته‏وقد ركبها فقال: يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلى، قال: فما حداك على‏الخروج عاجلاً؟ قال: أتاني رسول اللَّه‏ بعد ما فارقتك، فقال: يا حسين اخرج فإنّ ‏اللَّه قد شاء أن يراك قتيلاً، فقال محمد بن الحنفية: إنّا للَّه وإنّا إليهراجعون! فما معنى‏ حملك هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذه الحال؟ قال: فقال: إنّ اللَّه قد شاءأن يراهن سبايا، فسلّم عليه ومضى.

»« منامه‏ بعد خروجه من مكة

وفيه بعد ذكر خروجه إلى العراق: أنّ عبداللَّه بن جعفر صار إلى عمرو بن سعيد فسأله‏أن يكتب إلى الحسين ‏ أماناً ويمنّيه ليرجع عن وجهه، وكتب إليه عمرو بن سعيد كتاباً يمنّيه فيه الصلة، ويؤمنه على نفسه، وأنفذه مع يحيى بن سعيد، فلحقه يحيى وعبداللَّه بن‏جعفر، وكان قد أنفذ اليه ابنيه، ودفعا إليه الكتاب وجهدا أن يرجعاه، فقال:
إنّي رأيت ‏رسول اللَّه ‏ في المنام وأمرني بما أنا ماض له، فقالوا له: وما تلك الرؤيا؟ فقال: ماحدثت أحداً ولا أنا محدّث بها أحداً حتى ألقى ربّي -عزّوجلّ-..)

منامه‏ في الثعلبية

وفيه: ثم سار حتى نزل الثعلبية وقت الظهيرة، فوضع رأسه فرقد ثم استيقظ،فقال: قد رأيت هاتفاً يقول: أنتم تسرعون والمنايا تسرع بكم إلى الجنة، فقال له ابنه ‏علي: يا أبه أفلسنا على الحقّ؟ فقال: بلى يا بني، والذي إليه مرجع العباد، فقال: يا أبه‏إذن لا نبالي بالموت، فقال له الحسين‏: جزاك اللَّه يا بني خير ما جزى ولداً عن والده.
وفي إرشاد المفيدقدس سره:
إنّه‏ لما ارتحل من قصر بني مقاتل قال عقبة بن سمعان:فسرنا معه ساعة، فخفق ‏ وهو على ظهر فرسه خفقة، ثم انتبه وهو يقول: إنّا للَّه وإنّا إليه‏راجعون! الحمد للَّه ربّ العالمين، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثاً، فأقبل إليه ابنه علي بن ‏الحسين‏ فقال: ممّ حمدت اللَّه واسترجعت؟ قال: يا بني، إنّي خفقت خفقة فعنّ لي‏فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم! فعلمت أنّها أنفسنا نعيت‏إلينا، فقال له: يا أبت لا أراك اللَّه سوءاً، ألسنا على الحقّ؟ قال: بلى والذي إليه مرجع‏العباد، قال: فإنّنا إذن لا نبالي أن نموت محقّين، فقال له الحسين ‏عليهالسلام:جزاك اللَّه من ولدخير ما جزى ولداً عن والده.
والظاهر اتحاد القضية، والتوهم في أحد الخبرين

منامه‏ في عصر يوم تاسوعا

وفي الإرشاد: ثم نادى عمر بن سعد(لعنة الله عليه ): يا خيل اللَّه، اركبي وبالجنة أبشري، فركب‏الناس حتى زحف نحوهم بعد العصر، والحسين‏ جالس أمام بيته محتبياً بسيفه، إذخفق برأسه على ركبتيه، فسمعت اُخته الضجة، فدنت من أخيها فقالت:
يا أخي أما تسمع‏ هذه الأصوات قد اقتربت، فرفع الحسين‏ رأسه، فقال:
إنّي رأيت رسول اللَّه ‏ ‏الساعة في المنام فقال لي:
إنّك تروح إلينا، فلطمت اُخته وجهها. 0


رد مع اقتباس