[سيد جلال الحسيني]

انتظار 13
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ولكني بعد رجوعي عن الوالد بدئت ...
بدئت بمحاسبة نفسي لان في المحاسبة يتبين العيب من الصواب ؛ وامير المؤمنين يقول: :
*** حاسبواأنفسكم تأمنوا من الله الرهب و تدركوا عنده الرغب***
***حاسبوا أنفسكم بأعمالها طالبوها بأداء المفروض عليها و الأخذ من فنائها لبقائها و تزودوا و تأهبوا قبل أن تبعثوا***
***حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و وازنوها قبل أن توازنوا ***

ومن الاسالة التي طرحتها على نفسي هي:

هل واقعا انا متأثر من الجو الجنسي بحيث يصعب عليّ مقاومتها؛ وأقع بسببها في معصية الله سبحانه؟؟ وهل هذه القضية تشملني انا ؛ ام ان الاخرين لهم نفس المصيبة ولكنهم يتغافلون او غافلين ؟؟؟0
ولو تغافلت عن حقيقة ما انا فيه وتابعت دراستي؛ولكن جائني ملك الموت قبل ان اتم دراستي في الجامعة ؛ كما مات قبل ايام صديقي ودفناه في النجف الاشرف وهو شاب جدا جميل لم يصل للعشرين من عمره ؛
فهل انا معذور عند الله سبحانه ؟
؛ او ان والدي يخلصني في الاخرة ان عصيت ربي ؟؟
والله سبحانه يقول :
***فَإِذَانُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ***

بحارالأنوار 7
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ :
فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ
فَإِنَّهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ يَفْتَخِرُ بِالْأَنْسَابِ قَالَ الصَّادِقُ :
لَا يَتَقَدَّمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ إِلَّا بِالْأَعْمَالِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ:
إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ بِأَبٍ وَالِدٍ وَ إِنَّمَا هُوَ لِسَانٌ نَاطِقٌ فَمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فَهُوَ عَرَبِيٌّ أَلَا إِنَّكُمْ وُلْدُ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ وَ اللَّهِ لَعَبْدٌ حَبَشِيٌّ أَطَاعَ اللَّهَ خَيْرٌ مِنْ سَيِّدٍ قُرَشِيٍّ عَاصٍ لِلَّه
وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ
قَالَ بِالْأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ قَالَ مِنَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ قَالَ:
أَيْ تَلْهَبُ عَلَيْهِمْ فَتُحْرِقُهُمْ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ أَيْ مَفْتُوحِي الْفَمِ مُسْوَدِّي الْوَجْهِ
بحارالأنوار عن عيون أخبار الرضا :
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِيِّ قَالَ :
سَمِعْتُ الرِّضَا يَقُولُ
مَنْ أَحَبَّ عَاصِياً فَهُوَ عَاصٍ وَ مَنْ أَحَبَّ مُطِيعاً فَهُوَ مُطِيعٌ وَ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً فَهُوَ ظَالِمٌ وَ مَنْ خَذَلَ عَادِلا فَهُوَ خَاذِلٌ إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ وَ لَا يَنَالُ أَحَدٌ وَلَايَةَ اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ائْتُونِي بِأَعْمَالِكُمْ لَا بِأَنْسَابِكُمْ وَ أَحْسَابِكُمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ
وبعد هذه المحاسبة
قررت ان اتبع المراحل التالي :