[سيد جلال الحسيني]

انتظار 14

السلام عليكم

اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم

من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

المرحله الاولى :
اذهب الى النجف الاشرف واسأل سماحة السيد الصدرعن حكم من يذهب الى مكان كلكلية ويعلم من نفسه انه يتاثر بها من الناحية الجنسية 0
ثم المرحله الثانية :
اسال الزملاء واتوسل بهم ان يصارحوني عن وساوس انفسهم لافهم ان هذه الحالةالتي انا فيها هي حالة طبيعي للجميع وليس باعثها وجود فسق مبطن في وجودي وانا غافل عنه 0
ثم بعد ان افهم كل ذلك اعمل بتكليفي الشرعي.
وبلفعل ذهبت الى النجف الاشرف وبعد الزيارة سالت سماحة السيد محمد باقر الصدر:
سيدنا:
انا اذهب الى الجامعة في بغدادونحن في القاعة 45 بنت و40 ولد واكثر البنات يظهرن بمظاهر خليعةوالجو الجامعي في كليتنا هو جو مشحون بعدم العفة؛وانا اتاثر بذلك الجو؛فهل يجوز ان استمر بدراستي ولم يبقى سوى سنة واحدةلاكمال دراستي؟؟؟
ام يجب عليّ ان اضحي من اجل حفاظ ديني بتركي للدراسة في الجامعة؟؟
قال السيد رحمة الله عليه واسكنه الفسيح من جنته :
ان كنت تشعر بان ذهابك الى هناك يؤثر عليك من ناحية الشهوة فان سفرك يعتبر سفر معصية.
الله يعلم كم فرحت لسماع قوله الشريف لانني ما كان يهمني اي الامرين قال لي ؛
لانه ورد في الحديث :
في كتاب فتح ‏الأبواب ص138
هارون بن خارجة عن أبي عبد الله قال :
إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتى يشاورالله تبارك و تعالى قلنا و كيفي شاوره؟
قال:
يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه فإذا بدأ بالله تعالى أجرى الله الخيرة على لسان من أحب من الخلق .
احدى معاني الاستخارة الوارده عنهم ان يجعل الله سبحانه خيرته لك على لسان غيرك

فكيف وانا في ذلك الزمان كنت مقلدالسماحة السيد؛ ومن شرائط الاستخارة ان يكون الطرفان في نيتك متساويين الفعل والترك فلايهمك على اي طرفيك وقعت

بحارالأنوار

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:

مَا أُبَالِي إِذَا اسْتَخَرْتُ اللَّهَ عَلَى أَيِّ طَرَفِي وَقَعْتُ وَ كَانَ أَبِي يُعَلِّمُنِي الِاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّوَرَ مِنَ الْقُرْآنِ .

بل كان يهمني

ان اعرف تكليفي الشرعي ؛لكي اعلم ان كنت عاصيا ام مطيعا لاني اكره شيئ عندي ان اكذب على نفسي 0
هذه المرحله الاولى ؛من معرفة تكليفي الشرعي0

اما المرحلةالثانية: