[منتظرة المهدي]

اللهم العن ظالمي آل محمد وصل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


روى عن الأمام الصادق ( ) بأنه قال في القيامة يحيى جميع الناس ليتقاضو أجرهم وجزائهم ويخرجون من القبور ويجتمعون في الصحراء المحشر وفجأة يسمع النداء من جانب الله بأنه : أيها الناس أغمضوا أعينكم حتى تدخل فاطمة الزهراء (سلام الله عليها ) وتعبر من هنا في هذه الأثناء تدخل فاطمة الزهراء( ) يستقبلها خمسون ألف ملكاً وألفا حورية من الجنة يدقق فيه :فتدخل الجنة لها مقران في الجنة أحدهما أبيض وله سبعون ألف غرفة و الآخر أصفر وله سبعون ألف غرفة أيضاً .
في هذه الأثناء يأتي ملكاً من الله ويقول أن الله أمرني أن أضر لك ماتشائين عندها قالت فاطمة الزهراء ( ) لذاك الملك أن الله أتمم نعمة علي أطلب منه أن يقبل شفاعتي لأنائي وشيعة أبنائي . الشيعة الذين أحبو وساعدوا أبنائي لذالك قال الأمام الباقر () يقبل الله شفاعة فاطمة الزهراء ( )
وفي الوقت تقول فاطمة الزهراء (سلام الله عليها ) حمداً لله الذي أبعد الحزن عني وقرّ عيني .


عن الصادق (ع ):
إذا كان يوم القيامة نصُب َ لفاطمة قبة من نور ويقبل الحسين ماشيا ً ورأسه في يده فإذا رأته فاطمة () شهقت شهقة عظيمة ..
فلا يبقى في ذلك الموقف ملك ولا نبي إلا بكى لبكائها فيمثل الله الحسين () في أحسن صورة فيخاصم قتلته وهو بلا رأس ..
فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن أشترك في قتاله فيقتلهم عليّ () ثم يُنشرون فيقتلهم الحسن () ثم يُنشرون فيقتلهم الأئمة .

وفي خبر آخر عن النبي (صلى الله عليه واله).. إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة الزهراء () في لمّة من نساء أهل الجنة.. فيُقال لها أدخلي ، فتقول لا أدخل حتى أعلم ماصُنع بولدي الحسين ، ..
فيُقال لها أنظري في قلب القيامة.. فتنظر يمينا ً وشمالا ً فترى الحسين () وهو قائم ليس عليه رأس فتصرخ صرخة عالية وتصرخ الملائكة لصرختها وتقول وا ولداه وا ثمرتا فؤاداه ،..
قال فيشتد غضب الله عند ذلك فيأمر الله نارا ً إسمها هبهب قد أوقدوا عليها ألف عام حتى أسوّدت وأظلمّت لايدخلها روح ولا يخرج منها هم ولاغم أبدا ..
ً فيُقال لها ألتقطي قتلة الحسين () فتلتقطهم جميعا ً واحدا ً بعد واحد فإذا صاروا في حوصلتها صهّلت بهم وصهّلوا بها وشهّقت بهم وشهّقوا بها وأشتدّ عليهم العذاب فيقولون ربنا لمْ أوجبت علينا النار قبل عبّدة الأوثان ؟ فيأتيهم الجواب عن الله أن من علِم َ ليس كمن لايعلم.