|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
بتاريخ : 26-Mar-2009 الساعة : 04:18 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل 32
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعناعدائهم
ثم قال لي هل تعلم اين سيارتنا( باجيرو) الجديدة فتعجبت من سؤاله ولماذا اول قدومه يسئل مني هذا السؤال ؟!
فقلت له لا يا ابو علي !
فقال انني اشتريت بيت في كربلاء للزيارة والزوار؛ فلما نذهب للزيارة ونريد ان نعود فلشدة الازدحام الكثير؛ تشح وتندر وسائل النقل ؛ فناخذها من الآن حيث قلة الازدحام فنجعلها في كربلاءالحزن ثم نعود الى الكاظمية ؛ ولما نذهب للزيارة بسيارات النقل العامة ونريد ان نعود من هناك فسيارتنا حاضرة في خدمتنا نركبها باذن الله تعالى ونعود الى بيتنا .
سبحان الله ما ان قال هذه المقولة حتى بدئت اسرح وامرح في بحر افكاري.
فقلت استفدت من قوله هذا التحول الكبير في الاوضاع الامنية في بلدنا الحبيب ؛ حيث اوائل سقوط الحكم البعثي الجائر ما كن احد يستطيع ان يسير بسيارته ؛ وبالخصوص ان كانت جديدة فان السلابة وقطاع الطرق كانوا ياخذونها ويقتلوا اصحابها ؛ بينما ابو على و الكثير حسب ما عرفت وفهمت يعملوا عملهم هذا في السفر بسيارتهم وتركها هناك ثم العودة اليها وهذا واضح جدا انهم كم مطمئنين على سيارتهم ومن الامن هناك بحيث يكون مرتاح البال في تركها هناك .
كم من العراقيين المساكين اخذوا سيارتهم وقتلوهم قطاع الطرق المتربين على يد صدام لعنه الله المنتقم .
نقل لي اخي بان عراقيا اوائل سقوط صدام شاهد شابا قد كسرت يداه وهو يؤشر له فساله ما تريد ؟
قال ارجوك شاهد كلتا يدي قد كسرتا فلو تاخذني للمستشفى .
فقال السائق:
اركب ساخذك لانه فكر بان هذا لا يمكنه ان يسرق سيارته مادام كلتا يديه قد كسرتا .
فلما ركب وبعد قليل جاء مجموعة من السلابة واوقفوه واخذوا السيارة منه وهددوه ان لم ينزل سيقتلوه
فلما نزل مسلما امره لله تعالى. ثم قال صاحب السيارة للسراق : ارجوكم خذوا هذا المسكين للمستشفى. فقال السراق : نعم سناخذه .
فلما ذهب السراق ومعهم هذا المسكين المكسور اليدين وصاحب السيارة يفكر في بحر همومه وغمومه وخسارته لسيارته الحبيبة التي كان يعشقها واذا بسيارته من بعيد تعود اليه
يا سبحان الله أهذه هي سيارتي ؟!!
نعم...... نعم ....هي والله ...........
|
|
|
|
|