|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 29-Mar-2009 الساعة : 04:50 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم العن ظالمي آل محمد وصل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بما أن أخي خادم الزهراء سبق الأحداث وقراء الأفكار بما أعلنا عنه سوف أكمل أو نساعده في نشر هذا وجزاء الله خير الجزاء .
لنكمل ذلك مع عنوان آخر وهو :
أبرز صفاتهم: العامية ، والتزوير ، والوقاحة !
الصفة المشتركة لهؤلاء الكذابين ، وأتباعهم المشيطنين والمغرورين: العامية والجهل ، مع إعجاب بأنفسهم وغرور مفرط ، وادعاء لمقامات عظيمة !
فالواحد منهم يزايد على كل الناس ، تماماً كالخوارج الذين كان إمامهم حرقوص بن زهير يزايد على رسول الله‘ويرى أنه أفضل منه ! فقد اعترض على النبي‘عندما كان يقسم الغنائم في حنين وقال له: إعدل يا محمد ! والله إنها قسمة ما أردت بها وجه الله! فتغير وجه النبي‘وقال له: ويحك من يعدل إذا لم أعدل < . (راجع صحيح بخاري:5/106، والمحلى:11/219، ونظرية عدالة الصحابة/34) .
ترى الواحد منهم يحمل طناً من الغرور بنفسه ، وليس غروره مسالماً بل عدوانيٌّ على الآخرين ، يطفح شرره من منطقه ويصعد دخانه من رأسه !
وترى صدره يغلي حقداً على مراجع الدين الكبار في النجف وقم ، وعلى بقية العلماء والطلبة ، فيصفهم بأقسى الأوصاف ! حتى أنه يستحل دماءهم لأنهم برأيه العقبة الكأداء أمام دعوته ، فلو استجابوا له لاستجاب كل الناس !
أما في تعامله وكلامه ، فتراه لايحترم أصولاً ولا يعرف حدوداً ، حتى حدود التعامل الإجتماعي العادي ، فضلاً عن اللياقات ! وحتى حدود اللغة ومعانيها ، فهو لايتحرج في أن يقفز على المعنى الثابت لأي كلمة أو آية ، ويستعملها في معنى سوفسطائي ، ما دام ذلك يؤيد بدعته ويخدم هواه !
إن مشكلة أحدهم أنه لم يَبْنِ أمره على الصدق ، بل اختار عن سبق إصرار أهواءً وعمقها في نواياه وتمسك بها ، مصراً على جهله ، معانداً في خطئه !
إنهم حقاً خوارج العصر ، بكل ما يحمله عصرنا من مادية وعبادة للذات ، وتمرد على بديهيات العقل ، وانقلاب على مقدسات الفطرة الإنسانية..
إنهم لا يستندون في تكميل وجودهم الى فلسفة (سارتر) في حرية الإنسان في تكميل وجوده وتحقيق ذاته ! بل يستغلون اسم الله تعالى والدين ، والنبي والأئمة^ ، ويرفعون شعار إنقاذ البشرية وتعميم العدل والقسط في العالم !
فجوهر شخصيتهم وشخصية التكفيريين والقتلة واحد ، لافرق إلا بالأسلوب والأدوات ! فقد اختار أولئك لتحقيق ذواتهم أدوات الإسلام والتكفير وادعاء الجهاد ، واختار هؤلاء أدوات المهدية وادعاء تكليف الله لهم بإقامة العدل في العالم ، وقتل من يقف في طريقهم ! أعاذ الله المسلمين منهم .
محمد علي نصر الدين
ربيع الأول 1429
يتبع
|
|
|
|
|