|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 30-Mar-2009 الساعة : 07:32 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مقدمة كتاب
انتظار الخطوبة اذاب قلبي
السلام عليكم
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ان هذه الذكريات التي اكتبها لكم
قرائي الاعزائي
هي حياتي التي عشتها بمرها وحلوها وبمقدار ما استطعت احتاط في النقل لكم ؛ حيث اترك اي ذكرى اشك بملابساتها بدقة ؛ وسبب كتابتي لذكرياتي هي انني حينما سمعت ان آخر وصية للرسول الكريم صلوات الله عليه واله صدرت للمسلمين في حجة الوداع وفي حالة الاحتضار و في مواقف كثيرة اخرى حيث قال:
صلوات الله عليه واله :
وسائلالشيعة 27 33
أَقُولُ- القائل هو الشيخ الحر العاملي رحمة الله عليه وبركاته - وَ قَدْ تَوَاتَرَ بَيْنَ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ :
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ
مستدركالوسائل 11 372
عن ابي حمزة الثمالي عن ....عن الرسول الكريم صلى الله عليه واله
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي رَاحِلٌ عَنْ قَرِيبٍ وَ مُنْطَلِقٌ إِلَى الْمَغِيبِ فَأُوَدِّعُكُمْ وَ أُوصِيكُمْ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظُوهَا إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا أَبَداً مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌّ هَادٍ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
فمن هذه الروايات المتواترة بين الشيعة ومخالفيهم تيقنت ان من تمسك بالقرآن والعترة يستحيل ان لا يوفق في حياته لان
الرسول صلى الله عليه واله
قال :
إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا أَبَداً
فاي ضمان افضل من هذا
فحيث انني جربت بنفسي السير على هذه الوصية المباركة فاحببت ان انقل تجربتي لاحبائي اخواني واخواتي عساها ان تنفعهم ؛ علما باني لا ادعي ابدا اني سرت كاملا وفق هذه الوصية المباركة ولكن كل ما انقله لكم هي محاولاتي الجادة للسير وفق القرآن والعترة وتجربتي للعمل بالوصية المباركة
وانا ادعو مقدما بفنون الدعوات لمن يقرء كتابي هذا
اللهم بحق محمد وال محمد اسالك ان تصلي على محمد واله وان تسعد كل من يقرء كتابي هذا باسعد ما يمكن لانسان في الدارين فانه لا يعسر عليك امر يارب بحق امي فاطمة الزهراء سلام الله عليها ومظلوميتها يارب وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم .
وسميته في بعض المواقع بذكرياتي مع القرآن والعترة لانني فكرت ان اذكر خلالها ذكرياتي مع بعض الشخصيات الاسلامية ؛ ولكن بعد ان كتبت عدة فصول تراجعت في ما فكرت حيث وجدت الذكريات بدئت تختلط وتتداخل فعزلتهما ورجعت الى الاسم الاول وهو:
انتظار الخطوبة اذاب قلبي
ليكون كتابا مستقلا في الحياة الزوجية الراكضة وراء القران والعترة على امل ان تشم رائحتهما .
|
|
|
|
|