منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - السلام من دار السلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-Mar-2009 الساعة : 02:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام 20


السلام عليكم

شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم



منامات أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم ‏عليهما السلام

منامه‏ في الحبس وثلاث منامات لهارون

السيد علي بن طاوس ‏قدس سره في مهج الدعوات روى بإسناد صحيح عن عبداللَّه بن مالك ‏الخزاعي، قال:
دعاني هارون الرشيد فقال: يا أبا عبداللَّه كيف أنت وموضع السرّ منك؟
فقلت: يا أميرالمؤمنين ما أنا إلّا عبد من عبيدك، فقال: امض إلى تلك الحجرة وخذ من‏فيها واحتفظ به إلى أن أسألك عنه.
قال: فدخلت، فوجدت موسى بن جعفرعليهما السلام، فلمّا رآني سلّمت عليه وحملته على‏دابتي إلى منزلي، فأدخلته داري وجعلته مع حرمي، وقفلت عليه والمفتاح معي، وكنت‏أتولّى خدمته، ومضت الأيام فلم أشعر إلّا برسول الرشيد يقول: أجب أميرالمؤمنين،فنهضت ودخلت عليه وهو جالس عن يمينه فراش، وعن يساره فراش، فسلّمت عليه‏فلم يرد غير أنّه قال: ما فعلت بالوديعة؟
فكأنّي لم أفهم ما قال، فقال: ما فعل صاحبك؟
فقلت: صالح، فقال: امض إليه وادفع إليه ثلاثة آلاف درهم واصرفه إلى منزله وأهله.
فقمت وهممت بالانصراف، فقال: أتدري ما السبب في ذلك وما هو؟
قلت: لا ياأميرالمؤمنين، فقال:
نمت على الفراش، هذا الفراش الذي عن يميني، فرأيت في منامي‏قائلاً يقول لي: ياهارون اطلق موسى بن جعفر، فانتبهت مرعوباً، فقلت: لعلّها لما في‏نفسي منه، فنمت إلى هذا الفراش الآخر، فرأيت ذلك الشخص بعينه وهو يقول: ياهارون أمرتك أن تطلق موسى بن جعفر، فلم تفعل، فانتبهت وتعوّذت من الشيطان‏الرجيم!! ثم نمت إلى هذا الفراش الذي أنا عليه، وإذا بذلك الشخص بعينه وبيده حربة كان أولها بالمشرق وآخرها بالمغرب، وقد أومى إليّ وهو يقول:
واللَّه يا هارون لئن لم‏تطلق موسى بن جعفر لأضعنّ هذه الحربة في صدرك واطلعها من ظهرك، فأرسلت إليك،فامض فيما أمرتك به، ولا تظهره لأحد فاقتلك، وانظر لنفسك.
قال: فرجعت إلى منزلي ففتحت الحجرة، فدخلت على موسى بن جعفر فوجدته‏قد نام في سجوده، فجلست حتى استيقظ ورفع رأسه، وقال: يا أبا عبداللَّه افعل مااُمرت، فقلت: يا مولاي سألتك باللَّه وبحقّ جدّك رسول اللَّه‏، هل دعوت اللَّه-عزّوجلّ- في يومك هذا بالفرج؟
فقال: أجل إنّي صلّيت المفروضة وسجدت وعفّرت‏ في سجودي، فرأيت النبي‏ فقال لي: يا موسى أتحبّ أن تطلق؟
فقلت: نعم يا رسول‏اللَّه صلّى اللَّه عليك، فقال: ادع بهذا الدعاء »
يا سابغ النعم يا دافع النقم يا بارى‏ء النسم يامجلي الهمم يا مغشي الظلم يا كاشف الضرّ والألم يا ذا الجود والكرم يا سامع كلّ صوت‏ويا مدرك كلّ فوت ويا محيي العظام وهي رميم ومنشئها بعد الموت صلّ على محمد وآل‏محمد واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً يا ذا الجلال والإكرام
فلقد دعوت به‏ ورسول اللَّه‏ يلقّنيه حتى سمعته، فقلت: قد استجاب اللَّه تعالى فيك، ثم قلت له: ماأمرني به الرشيد وأعطيته ذلك، والحمد للَّه وحده، وصلّى اللَّه على سيدنا النبي وآله‏الطيبين الطاهرين


رد مع اقتباس