[سيد جلال الحسيني]

الفصل 27
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

بدئت ابحث عن صفات الزوجة الصالحة التي تسعد زوجها وطريقة المعاشرة السعيدة فوجدت والحمد لله رب العالمين هناك آيات قرانية و وانوار من العترة كاملة في هذا الامر:
**قال حجة الله الاعظم امامنا الصادق في كيفية الحياة الجنسية للزوجة مع زوجها:
أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
خَيْرُ نِسَائِكُمُ الَّتِي إِذَا خَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا خَلَعَتْ لَهُ دِرْعَ الْحَيَاءِ وَ إِذَا لَبِسَتْ لَبِسَتْ مَعَهُ دِرْعَ الْحَيَاء

**عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ .
((غلمه=كثيرة الشهوه))((مع زوجها والحصان مع غيره((

**قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ :
خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْخَمْسُ قِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا الْخَمْسُ قَالَ:
* الْهَيِّنَةُ
*اللَّيِّنَةُ
* الْمُؤَاتِيَةُ
* الَّتِي إِذَا غَضِبَ زَوْجُهَا لَمْ تَكْتَحِلْ بِغُمْضٍ حَتَّى يَرْضَى
* وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا حَفِظَتْهُ فِي غَيْبَتِهِ
فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ

** قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
خَيْرُ نِسَائِكُمُ الطَّيِّبَةُ الرِّيحِ الطَّيِّبَةُ الطَّبِيخِ الَّتِي إِذَا أَنْفَقَتْ أَنْفَقَتْ بِمَعْرُوفٍ وَ إِذَا أَمْسَكَتْ أَمْسَكَتْ بِمَعْرُوفٍ فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ وَ لَا يَنْدَمُ .

** قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ نِسَائِكُمْ ؟؟
الذَّلِيلَةُ فِي أَهْلِهَا
الْعَزِيزَةُ مَعَ بَعْلِهَا
الْعَقِيمُ
الْحَقُودُ
الَّتِي لَا تَوَرَّعُ مِنْ قَبِيحٍ
الْمُتَبَرِّجَةُ إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلُهَا
الْحَصَانُ مَعَهُ
إِذَا حَضَرَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ وَ لَا تُطِيعُ أَمْرَهُ
وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَعْلُهَا تَمَنَّعَتْ مِنْهُ كَمَا تَمَنَّعُ الصَّعْبَةُ عَنْ رُكُوبِهَا
لَا تَقْبَلُ مِنْهُ عُذْراً وَ لَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْباً

** قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله شِرَارُ نِسَائِكُمُ :
الْمُعْقَرَةُ الدَّنِسَةُ
اللَّجُوجَةُ
الْعَاصِيَةُ
الذَّلِيلَةُ فِي قَوْمِهَا
الْعَزِيزَةُ فِي نَفْسِهَا
الْحَصَانُ عَلَى زَوْجِهَا
الْهَلُوكُ عَلَى غَيْرِهِ .

** أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله :
مَا اسْتَفَادَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ فَائِدَةً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسْلِمَةٍ تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا
وَ تُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَهَا
وَ تَحْفَظُهُ إِذَا غَابَ عَنْهَا فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ .

** أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَالَ:
مَا أَفَادَ عَبْدٌ فَائِدَةً خَيْراً مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِذَا رَآهَا سَرَّتْهُ وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ

** عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ .

** عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
ثَلَاثَةٌ لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا رَاحَةٌ:
دَارٌ وَاسِعَةٌ تُوَارِي عَوْرَتَهُ وَ سُوءَ حَالِهِ مِنَ النَّاسِ
وَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
وَ ابْنَةٌ يُخْرِجُهَا إِمَّا بِمَوْتٍ أَوْ بِتَزْوِيجٍ
فلما قرئت هذه الروايات فرحت بها وشكرت الله سبحانه ثم فكرت :
فلو سالني احدا:
وكيف تطمع بالزواج مع وضعك المادي الذي يرثى له ؟
فاقول :
ان ثقتي بالله كبيرة وانا بوعود الله سبحانه اوثق من وعود الناس اجمعين حيث ان
القرآن الكريم والعترة الطاهرة سلام الله عليهم اجمعين يشجعان على الزواج ولا يحسبان الفقر مانعا من الزواج و
هذه الروايات المباركة سنقرئها معا وكانت اكبر رصيد لي :
وهي :