منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل صحيح ما يقوله هذا الرجل...؟؟!
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Apr-2009 الساعة : 07:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

أختاي الكريمتان...

لكما مني جزيل الشكر

بالفعل لقد استنتجت أن لديه عقدة من بيئته بالخصوص
وأنه واجه ويواجه ظروفا صعبة
ولقد قلنا له أكثر من مرة وأكثر من شخص:
كلامك صحيح أنه يوجد نساء وزوجات كما تقول ولكن ليس كل النساء
بل 50% نساء و50% رجال وأعتقد أن هذا رأي كل منصف.

أشعر أنني خلقت لكم مشكلة من هذا الرجل ولكن اسمحوا لي أن قل لكم نقاشي معه اليوم وأمس:
قال لي: ألم تقرأ قوله تعالى:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {التغابن:14}

قلت له: هل تعتبر هذه الآية دليلا على أن المرأة هي وراء كل فساد في العالم؟؟!
لقد شوهت سمعة بيئتك !!

قال: انظر إلى البلدان السياحية لما قطعوا التجارة بالمرأة خسرت تلك البلدان.
قلت له: ليس هذا عذرا أيضا.

سبب الفساد هو من جعل المرأة وسيلة للفساد !!

قال: السبب هو المرأة لأن الأمهات لم تربي بناتهن تربية حسنة.
قلت له: وأين دور الأب؟؟!

فالتفت إليه أحد الزملاء قائلا: تأكد لو أن المرأة رأت أمامها رجلا بمعنى الكلمة لما طغت هكذا.
ولكن للأسف من تتكلم عنها لم تر أمامها زوجا كالرجال بل صورة رجل.

فضحك الحاضرون عليه وفهموا المغزى من الكلام أنه هو أصلا ليس برجل
وإلا لما أصبح هكذا حاله.

ملحوظة:
إذا كنتم تتضايقون من هذا الحوار فلن أكمل ولن أسجل هنا حجج هذا الرجل وردودنا عليه.

شاكرين لكم.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس