منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - يوم الجمعة يوم الجمعة مولانا الامام المهدي عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

حفيدة الزهراء
الصورة الرمزية حفيدة الزهراء
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3139
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 95
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 202
المستوى : حفيدة الزهراء is on a distinguished road

حفيدة الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيدة الزهراء



  مشاركة رقم : 121  
كاتب الموضوع : نبيل الطائي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Apr-2009 الساعة : 06:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

اَللّـهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ النّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ، وَعَيْنِكَ النّاظِرَةِ بِاِذْنِكَ، وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ، الْجَحْجاحِ الُْمجاهِدِ الْعائِذِ بِكَ الْعابِدِ عِنْدَكَ، وَاَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأتَ وَاَنْشَأتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسوُلَكَ وَآباءِهِ اَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دينِكَ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ، وَفي جَوارِكَ الَّذي لا يُخْفَرُ، وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذي لا يُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِاَمانِكَ الْوَثيقِ الَّذي لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَنْ كانَ فيهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ، وَاَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ، وَاَرْدِفْهُ بِملائِكَتِكَ، وَوالِ مَنْ والاهِ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَاَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ وَحُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّاً، اَللّـهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الاَْرْضَ، وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرَ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَقَوِّ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَدَمِّرْ مِنْ غَشَّهُ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَعَمَدَهُ وَدَعائِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ الْبِدَعِ وَمُميتَةَ السُّنَّةِ وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبّارينَ، وَأَبْرِ بِهِ الْكافِرينَ وَجميعَ الْمُلْحِدينَ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تَبْقِىَ لَهُمْ آثاراً، اَللّـهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ، وَاَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ وَاَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ، وَدارِسَ حُكْمِ النَّبِيّينَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً مَحْضاً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، وَحَتّى تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ، وَتوُضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ، فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذيِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلى غَيْبِكَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّأتَهُ مِنَ الْعُيوُبِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ، اَللّـهُمَّ فَاِنّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَوْمَ حُلُولِ الطّامَّةِ اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلا اَتى حوُباً، وَلَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً، وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَريعَةً، وَاَنَّهُ الْهاديِ الْمُهْتَديِ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها قَريبِها وَبَعيدِها وَعَزيزِها وَذَليلِها، حَتّى تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْم، وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِل، اَللّـهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى وَالَْمحَجَّةَ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطَى الَّتى يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغالي، وَيَلْحَقُ بِهَا التّالي، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوّامينَ بِاَمْرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ، حَتّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَة وَرِياء وَسُمْعَة، حَتّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلّا وَجْهَكَ، وَحَتّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ، وَاَعِذْنا مِنَ السَّاْمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ، وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا فَاِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَهُوَ عَلَيْنا كَثيرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ، وَزِدْ في آجالِهِمْ، وَاَعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ اَعْواناً وَعَلى دينِكَ اَنْصاراً، فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَخُزّانُ عِلْمِكَ، وَاَرْكانُ تَوْحيدِكَ، وَدَعائِمُ دينِكَ، وَوُلاةُ اَمْرِكَ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَاَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ اَوْلِيائِكَ، وَصَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِيِّكَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ


توقيع حفيدة الزهراء

]


رد مع اقتباس