منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فعاليات صهيونية وهابية في العراق
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Apr-2009 الساعة : 08:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


[color="Indigo"]اللهم العن ظالمي آل محمد وصل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


اختلاف الشريكين وفسخ الشراكة !


في هذه المدة وقع الخلاف بين الشريكين حيدر مشتت وأحمد إسماعيل ، ثم اتفقا على أن أحمد إسماعيل هو رسول المهدي وحيدر شاهد له ، وأصدر حيدر بياناًً بتاريخ:6/جمادى الثاني/1424 بإسم: أدلتي على أن الشيخ أحمد مرسل من الإمام ، مكن الله له في الأرض < ووقَّع فيه: خادم المهدي الشيخ حيدر.

وقال فيه: بفضل الله تم البلاغ بإرسال الإمام المهدي مكن الله له في الأرض ، رسوله الشيخ أحمد والشاهد له الشيخ حيدر .

واستمر ذلك أكثر من سنة ، ثم اختلفا ، فادعى حيدر أنه هو اليماني ، فانزعج أحمد إسماعيل ولعن صاحبه حيدر ، ودفع ناظم العقيلي فكتب بياناًً بإسم: >سامري عصر الظهور< ! يقصد حيدر ، الذي خان البيعة وكفر بعد إيمانه !

في هذه المرحلة أضاف أحمد إسماعيل الى دعوى اليماني دعاوى: أنه سيد ، وابن الإمام المهدي ووصيه الذي سيحكم بعده ، لكنه أرسله قبله سفيراً الى العالمين ! ومن يومها اختفى لقب الشيخ ، وصار إسمه: السيد أحمد الحسن !

جاء في مقدمة كراس ناظم العقيلي: لقد كتب الشيخ حيدر المشتت (شتت الله أمره) مقالة ضد السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) في جريدته المسماة بـ( القائم - العدد11) وهي قائم الكفر وليس قائم الحق ! لأنه حاشا الإمام المهدي (ع) أن تنسب له هكذا جريدة ضالة مضلة ، وكذلك أصحابها ضالين ومضلين (ضالون ومضلون). وقال في هذه المقالة: ظهر في الآونة الأخيرة شخص يدعى أحمد الحسن أو البصري ).

ونورد فيما يلي نماذج من أقوال حيدر مشتت في شريكه أحمد إسماعيل ،كما نقلها ناظم العقيلي ، الذي هو معتمد أحمد إسماعيل وأول المدافعين عن بدعته

1.قال الشيخ حيدر مشتت مخاطباً شريكه أحمد: > ورد في الرواية عن الباقر (ع) في ذكر اليماني والتي ذكرتها في منشورك (السيد احمد الحسن اليماني الموعود) يدعو إلى صاحبكم ، أي اليماني , وأنت تقول أنا اليماني ، علماً أنك تدعو إلى نفسك ! وهذا لا يحتاج إلى برهان بل هو واضح للعيان ، وشاهد ذلك الألقاب التي وضعتها لنفسك حيث قلت: أنا روضة من رياض الجنة أخبر عنها رسول الله (ص) ! وتسمي نفسك: بقية آل محمد ، والركن الشديد ، ووصي ورسول الإمام المهدي إلى الناس أجمعين ، المؤيد بجبرائيل ، المسدد بميكائيل ، المنصور بإسرافيل، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .

2. وقال الشيخ حيدر: تدعي أنك اليماني الموعود ، وأنك ابن الإمام ! والمهدي(ع) حسيني كما لايخفى ، علماً أن الثابت أن اليماني حسني !

3. وقال : ورد في منشورك المسمى (نداء رقم واحد إلى بقيه أعمال الحج) الصادر بتاريخ1شوال1424هـ . ق (إلى السيد محمود الحسني) ، وإلى السيد الحسني الصبيح الوجه من بين جبال الديلم وقزوين ، والى الساده الستة الكرام المقربين من الإمام المهدي (ع) و إلى الساده التسعه عشر المتصلين بالإمام المهدي (ع): عليكم إظهار الطاعة والإعلان عنها ، والإمتثال لوصي الإمام المهدي (ع) ومبايعته بشكل علني وعلى رؤوس الأشهاد . و بعكسه تكونون عاصين لأمر الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) . فَيَردُ عليه: أنك وثَّقت هؤلاء الأشخاص ومدحتهم وأقررت باتصالهم بالإمام المهدي، وجعلتهم من خاصته و المقربين اليه ، وعددهم كما ذكرت سبعه وعشرين (وعشرون) شخصاً متصلاً بالإمام المهدي (ع) ! وهؤلاء السبعه والعشرين (العشرون) لم يجيبك (يجبك) أحد منهم ويعلن ذلك على رؤوس الأشهاد ، ولم يظهر الطاعة لك ! بل على العكس من ذلك ، فإن أولهم وأفضلهم كما قلت السيد محمود الحسني الذي قلت عنه قام بتكذيبك على رؤوس الأشهاد ، وأظهر كذبك ودجلك ، وذلك في فتوى صدرت عنه رد على استفتاء ورد باسم (مهند شياع) ! وقد ذكرتم ذلك في كتابكم: الإفحام لمكذب رسول الإمام ! وهذا يستلزم العمل بقول السبعه وعشرين المتصلين بالإمام ، وترك قولك ، لأنه ليس حجه على الناس !

4. وقال حيدر مشتت: > ذكرت في الكثير من منشوراتك قال لي أبي , أخبرني أبي , وغير ذلك كالمنشورات الصادرة منك بتاريخ (1 شوال 1424هـ .ق) المسمى البيان الأول . ثم ذكرت في المنشور الصادر عنك بتاريخ (20 صفر 1424هـ .ق) ما هذا نصه: >وأنا العبد الفقير أول من تبرأ منهم بعد جدي الإمام المهدي (ع) ! فيرد عليك أن هذا تناقض واضح ، وأنت تدعي العصمة ! فإن قلت المقصود بأبي معناه جدي استناداً الى أن الأجداد آباء وإن صعدوا ، أقول: قد ذكرت في منشورك (اليماني الموعود) الرواية الواردة عن الصادق (ع) عن آبائه عن رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته: ثم يكون من بعد اثنا عشر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المهديين ، له ثلاثة أسام: إسم كأسمي واسم أبي وهو عبدالله وأحمد ، والإسم الثالث المهدي ، وهو أول المؤمنين . أقول: الرسول () كان في مقام البيان حيث قال: يسلمها الى ابنه والمقصود ابنه بالمباشرة ، وإلا لوكان من ذريته لقال: يسلمها الى رجل من ذريته أو أحد أبنائه أو الى حفيده !!

5. وقال الشيخ حيدر: ثم يرد على هذه الروايه عدة إشكالات ، أي رواية الوصية: أنها معارضة بروايات الرجعه وقول الأئمة بأن الإمام المهدي (ع) يسلمها الى الحسين (ع) ، ففي تفسير العياشي عن صالح بن سهل ، عن أبي عبدالله×في روايه طويله قال: إذا جاء الحجة الموت ، فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين ، ولا يلي الوصي إلا الوصي . وهذا يعني أن الذي يلي بعد الإمام المهدي هو الحسين(ع) .

6. وقال حيدر مشتت مخاطباً أحمد إسماعيل ما حاصله: > إنك تدعي أنك أول المؤمنين بقضية الإمام المهدي×، وتشبه نفسك بأمير المؤمنين×! وبنفس الوقت تقول: إنك الداعي ، والداعي هو رسول الله‘وليس أمير المؤمنين× فلا يمكن أن يكون الداعي هو أول المؤمنين .

7. وقال: قلت في المنشور المسمى البيان الأول الصادر باسمك، بتاريخ1 شوال1424 هـ.ق: وأول معجزة أظهرها للمسلمين والناس أجمعين ، هو أني أعرف موضع قبر فاطمة (ع) بضعة محمد (ص) . وجميع المسلمين مجمعين (مجمعون) على أن قبر فاطمة (ع) مغيب لا يعلم موضعه إلا الإمام المهدي (ع) ، وهو أخبرني بموضع قبر أمي فاطمة (ع) . وموضع قبر فاطمة(ع) بجانب قبر الإمام الحسن(ع) ، وملاصق له وكأن الإمام الحسن المجتبى (ع) مدفون في حضن فاطمة (ع) ، ومستعد أن أقسم على ما أقول . ويرد عليه: أن المعجزة لابد أن تكون ظاهرة للعيان ومحسوسة ، وهذا الذي تدعيه ليس محسوساً أو ظاهراً ، إلا أن تقول بنبش قبر الإمام الحسن (ع) والتأكد من صدق كلامه مما لا يجوز شرعاً . وأما قولك إنك مستعد للقسم على ذلك فأقول: لو كان الأمر بالقسم لما احتجت إلى المعجزة التي تدعيها ، ولحسم النزاع بالقسم من أول الأمر ، فما هذا التهافت بالكلام يا رجل !!

8. وقال حيدر مشتت ما حاصله: إنك ناقضت نفسك فقلت إن الذي يملأ الأرض قسطاًً وعدلاً هو أحمد ، وفي نفس الكتاب صفحة24 ، أتيت بحديث >أتاح الله لآل محمد برجل من أهل البيت يسير بالتقى ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشى..ثم يأتينا ذو الخال والشامتين العادل الحافظ لما استودع ، فيملؤها قسطاً وعدلاً . فكيف يكون أحمد الحسن هو الذي يملؤها عدلاً؟!
9. وقال الشيخ حيدر: أنت لقبك الصحيح كما يعرف ذلك كل من اطلع عليك وعلى أحوالك ، هو أحمد إسماعيل السلمي..إسم ابيك هو اسماعيل وليس المهدي كما تدعي .

أقول: إشكالات حيدر مشتت على شريكه قوية ! وقد حاول ناظم العقيلي أن يجيب عليها فلم يوفق ، لكنه أجاد في السخرية بحيدر مشتت ، وكشف تناقضه ودَجَله . ولا عجب فالمدَُّعون للمهدية خبراء بكذب بعضهم بعضاً !

قال ناظم العقيلي: إن الذي أقسم بأبي الفضل العباس هو الشيخ حيدر مشتت نفسه والذي لقب نفسه الآن بـ(القحطاني) لإنه يخشى الفضيحه لو صرح باسمه الحقيقي لأنه كان قد صدق بدعوة السيد أحمد الحسن منذ البداية في عصر الطاغية صدام ، وقد بايع السيد أحمد الحسن على أن يفديه بالنفس والمال والولد ، واستمر يدعوا للسيد أحمد الحسن أكثر من سنه تقريباً ، وأصدر الشيخ حيدر مشتت (القحطاني) كثير (اً) من البيانات يشهد فيها وأمام الناس كافة ، بأن السيد أحمد الحسن رسول الإمام المهدي ! وقد صرح لي شخصياً وعدة مرات بأن السيد أحمد الحسن وصي ولايعرف حقيقته إلا الله تعالى ! ومستعد أقسم على ما أقول وهذه الحقيقة واضحة ومعروفة لدى الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، ومن شاء فليسأل عنها في النجف الاشرف والعمارة والبصرة والناصرية وبغداد ، فكل من عرف هذة القضية من هذة المحافظات يشهد بأن الشيخ حيدر مشتت كان تابعاً للسيد أحمد الحسن أكثر من سنه ، وكان يدعو لمناصرة السيد أحمد الحسن وبكل قوة ! ثم ارتد بعد ذلك وادعى أنه هو

ودعاه السيد أحمد الحسن الى القسم بأبي الفضل العباس (ع)...السيد أحمد الحسن أخبر بأن الشيخ حيدر مشتت إذا أقسم بأبي الفضل العباس (ع) لابد أن يعاقب عاجلاً أو آجلاً . وأقسم الشيخ حيدر مشتت على أنه هو اليماني الموعود ! وقبل أن يخرج من الصحن المقدس ألقى أمن الحضرة علبه القبض واحتجزوه للتحقيق ، وكنت أنا حاضراً معه ورأيته كيف فقد توازنه من الخوف ، وسألوه (سأله) المسؤلون عدة مرات عن سبب حلفه بأبي الفضل (ع) فامتنع عن الجواب وأنكر أنه اليماني ! ثم فقد أعصابه وأصبح كالمرعوب وأخذ ينادي أصحابه الذين ارتدوا معه قائلاً لهم: أمسكوا بالشيخ (السيد) أحمد فإنه يدعي أنه ابن الإمام ! وفعل ذلك لأنه عرف بأن هذه أول عقوبه له من الله بسبب كذبه، وأراد أن يلقى القبض على السيد أحمد الحسن لكي يتساوى معه ، ولا تحتسب هذه نقطة ضده .

ولم يستطع أحد أن يمس السيد أحمد الحسن مع أنه أيضاً أقسم وأمام الناس كافة بأن الشيخ حيدر كاذب بادعائه ! وبعدها صلى ركعتين بأبي الفضل (ع) ودعا الله تعالى ، ثم انصرف سالماً غانماً ، بينما بقي الشيخ حيدر محجوزاً عند رجال الأمن ، ثم بعدها أطلق سراحه وهو مكسور العين ، لأنه فعلاً لم يخرج من الضريح إلا وقد ألقي القبض عليه ، وكان ذلك تنبيهاً له لعله يرجع عن غيه قال تعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .

والآن سأسرد عليكم ما جرى على الشيخ حيدر بعد ذلك من فضيحة وعار ، لو أنه مات أو مسخ لكان له أهون ألف مرة من هذا العار ، الذي سيبقى فوق رأسه الى يوم القيامة ! رجع بعد ذلك الشيخ حيدر مشتت وبنى له مكاناً من قصب بين الكوفة والسهله ، وأعلن عن نفسه بأنه (حيدر اليماني) وحرم على أصحابه أكل الطماطة واللحم والشاي وشرب السكائر ، وغيرها من الأمور التي أحلها الله تعالى ، وبذلك يكون قد حرم ما أحل الله تعالى ، وبذلك يكون خارجاً عن الإسلام ! وهذه الأمور قد سمع بها كثير من أهل النجف والعمارة والناصرية ومن أراد التأكد فليسال عنها .
ألبس أصحابه عمائم حمراء وأمرهم بأن يتمرغوا في الأرض الوسخة ، ونقل أنهم كانوا يتمرغون في ماء المجاري النجسة . إسمع وتعجب !

استعد هو وأصحابه لقصف مسجد الكوفة في يوم الجمعة ، بقذائف الهاون مع العلم إن المسجد كان غاصاً بالمصلين الأبرياء ! وعندنا شهود عيان يشهدون بذلك ومستعدون للقسم عليه , لأنهم كانوا معه في ذلك الوقت ، وبعد أن تبين لهم كذبه ودجله تركوه ، وهم الآن مع السيد أحمد الحسن .
وخلال ذلك وصلت معلومات للشرطة وقوات الإحتلال بأن في ذلك المكان توجد أسلحة وإرهابين(وإرهابيون) ، فجاءت مقاتلات الإحتلال وقامت بالهجوم على أصحاب الشيخ حيدر مشتت وفروا هاربين ، وقد أحرق الجنود مكانهم وأصبحوا أفضوحة للناس ولعنة على ألسنهم ، وكفى الله الناس شرهم . وقد ورد في الحديث القدسي: الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه .

عندما افتضح الشيخ حيدر مشتت ، وعندما خاب أمله في كسب الناس معه أمر أصحابه بالهجرة إلى إيران ، وأخبرهم أنه بمجرد أن يدخلوا إيران سيقتل السيد مقتدى الصدر ، وسيهلك كل من في العراق ! وأخبرهم أيضاً أنهم سيكوِّنون جيشاً في إيران وسيأتون فاتحين إلى العراق ! وحدث العكس من ذلك تماماً ، حيث ألقت المخابرات الإيرانية القبض عليهم وأودعتهم السجن ، والشيخ حيدر معهم في السجن أيضاً وبقية نسائهم (وبقيت نساؤهم) وأطفالهم يقتاتون على المزابل في إيران كما نقل لنا عنه . وبقوا في السجن عدة أشهر ، ولم يخرجوا حتى اعترفوا في المحكمة الإيرانية بأنهم أصحاب باطل ، وأن الشيخ حيدر مشتت ليس اليماني ، وأنه كاذب وأنهم لا يعودن إلى مثل ذلك مرة أخرى وتبرؤوا من الشيخ حيدر . والشيخ حيدر مشتت أيضاً اعترف أمام المحكمة بأنه مشتبه ، وأن دعوته باطلة وخرج بكفالة (30) مليون دينار ، كفله أحد الساكنين في إيران على أن يأتي إلى المحكمة في الوقت الذي تحدده له ، وقد أقسم الشيخ حيدر أمام ذلك الرجل الذي كفله بالسيدة معصومة (ع) بأنه مشتبه ، وأن دعوته باطلة ، وأنه سيبعث مبلغ الكلفة حين وصوله إلى العراق .

ولقد نقل لنا من جهات موثقة بأن المحكمة الإيرانية قد طلبت من الكفيل إما أن يحضر الشيخ حيدر وإما أن يدفع(30) مليون دينار ، والشيخ حيدر لحد الآن لم يحضر ولم يبعث لذلك الكفيل المسكين مبلغ الكفالة !!

ومن أراد أن يتحقق من هذه المسالة فإنها مشهورة في إيران وفي محافظة العمارة عند كل من اطلع على حال الشيخ حيدر المزري . وكل ذلك عقوبة قسمه كذباً بأبي الفضل العباس على أنه هو اليماني ! والحق أنه يماني إبليس لعنه الله !

وعندما رجع الشيخ حيدر إلى العراق هو وأصحابه محملين بأوزار العار والشنار ، ولم يستطيعوا أن يعلنوا قضيتهم للناس ، لأن الناس قد عرفت كذبهم ودجلهم ، فابتدعوا طريقة جديدة لكي يواصلوا ضلالهم وإضلالهم للناس ، إذ قاموا بطبع جريدة سموها (القائم) وأخذوا يدعون فيها للشيخ حيدر المشتت بصورة غير مباشرة ، وقد ترك الشيخ حيدر مشتت إسمه ولقبه السابق ( اليماني) حياءا من الناس ولقب نفسه ( أبو عبد الله الحسين القحطاني) وأخذ يفسر القرآن في تلك الجريدة تفسيراً باطلاً يضحك الثكلى . فأقول للشيخ حيدر المشتت: إن هذا أكبر عار عليك إذ أنك كل فترة تغير إسمك ولقبك لكثرة فضائحك ، ولكي لا تعرف الناس ماضيك الأسود المخزي ، فإن إسمك الحقيقي هو حيدر المشتت المنشداوي ، ثم غيرته إلى حيدر اليماني وبعد فضيحتك غيرته إلى أبو عبد الله الحسين القحطاني! والله أعلم ماذا ستسمي نفسك في المستقبل عندما ستفتضح مرة أخرى..
وبالحقيقة يا شيخ حيدر لو أنك قتلت ألف مرة ولو أنك مسخت ألف مرة لكان خيراً لك من هذا العار والشنار .

أقول: بعد هذا ، سكن الشيخ حيدر في العمارة وأسس مركزاً له ولأنصاره ، واشتد صراعه مع شريكه أحمد إسماعيل الذي يسكن في التنومة قرب البصرة ، ثم سمعنا بجهة مجهولة هاجمت مركزهم ، واشتبكت معهم بالسلاح عدة مرات ، ثم سمعنا بمقتل الشيخ حيد مشتت رمياً بالرصاص ، عندما كان في سفرة له في بغداد في زيونة ، وأن أتباعه اتهموا بدمه أحمد إسماعيل !
ملاحظة: يستعمل أحمد إسماعيل وتلاميذه كلمة (قسم) بدل (أقسم) وهو غلط. ولهم أغلاط في تركيب الجمل تدل على هبوط مستواهم العلمي حتى في العربية .


[\/COLOR]


رد مع اقتباس