[سيد جلال الحسيني]

14-ربيع الثاني


السلام عليكم


شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير


عن رسول الله صلى الله عليه واله

من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


ثورة المختار

في مثل هذا اليوم سنة 66 هجري قمري ثار المختار بن عبيدة الثقفي رحمه الله ورضوان الله عليه مناديا:
يا لثارات الحسين وبذاك ادخل السرور على اهل البيت كما ورد عن الامام الصادق :
بحارالأنوار 45 386
وَ رَوَى الْمَرْزُبَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ أَنَّهُ قَالَ :
مَا اكْتَحَلَتْ هَاشِمِيَّةٌ وَ لَا اخْتَضَبَتْ وَ لَا رُئِيَ فِي دَارِ هَاشِمِيٍّ دُخَانٌ خَمْسَ حِجَجٍ حَتَّى قُتِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ .
كان ابوه من كبار الصحابة وقد استشهد في فتح فارس واستشهد بعده ولداه الحكم وجبير .
واستمرت حكومة المختار ثمانية عشر شهرا خلالها قتل المختار ثمانية عشر الفا من قتلة سيد الشهداء هذا بالاضافة الى الذين قتلهم انصاره خارج الكوفة من هؤلاء المجرمين ومن جملة انصاره كان ابراهيم بن مالك الاشتر .
وسانقل لكم رواية تبين لما جلالة المختار رحمة الله عليه عند المعصومين :
بحارالأنوار 45 343
عن كتاب رجال الكشي:
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَادَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَوْمَ النَّحْرِ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ وَ قَالَ أَرْسِلْ إِلَى الْحَلَّاقِ فَقَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَتَنَاوَلَ يَدَهُ لِيُقَبِّلَهَا فَمَنَعَهُ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَنْتَ؟
قَالَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَكَمُ بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ الثَّقَفِيُّ وَ كَانَ مُتَبَاعِداً مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ حَتَّى كَادَ يُقْعِدُهُ فِي حَجْرِهِ بَعْدَ مَنْعِهِ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِي أَبِي وَ قَالُوا وَ الْقَوْلُ وَ اللَّهِ قَوْلُكَ ؟
قَالَ :
وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُونَ؟
قَالَ:
يَقُولُونَ كَذَّابٌ وَ لَا تَأْمُرُنِي بِشَيْ‏ءٍ إِلَّا قَبِلْتُهُ.
فَقَالَ:
سُبْحَانَ اللَّهِ أَخْبَرَنِي أَبِي وَ اللَّهِ أَنَّ مَهْرَ أُمِّي كَانَ مِمَّا بَعَثَ بِهِ الْمُخْتَارُ أَ وَ لَمْ يَبْنِ دُورَنَا وَ قَتَلَ قَاتِلِينَا وَ طَلَبَ بِدِمَائِنَا فَرَحِمَهُ اللَّهُ وَ أَخْبَرَنِي وَ اللَّهِ أَبِي أَنَّهُ كَانَ لَيَسْمُرُ عِنْدَ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ يُمَهِّدُهَا الْفِرَاشَ وَ يُثْنِي لَهَا الْوَسَائِدَ وَ مِنْهَا أَصَابَ الْحَدِيثَ رَحِمَ اللَّهُ أَبَاكَ رَحِمَ اللَّهُ أَبَاكَ مَا تَرَكَ لَنَا حَقّاً عِنْدَ أَحَدٍ إِلَّا طَلَبَهُ قَتَلَ قَتَلَتَنَا وَ طَلَبَ بِدِمَائِنَا .
الحمد لله الذي رزقنا زيارته كثيرا حيث اني احبه من اعماق قلبي وزرته معتقدا به لما ادخل السرور على قلوب ال محمد .