منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - المرجع المرعشي ولقاؤه مع الامام اللهم عجل فرجه ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي المرجع المرعشي ولقاؤه مع الامام اللهم عجل فرجه ..
قديم بتاريخ : 09-Apr-2009 الساعة : 10:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

ياعشاق الامام الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه ويامن تحلمون وتسعون للقاء ذلك الجمال . والتعرف عليه , اليكم احبتنا الموالين هذه القصة الواقعية وهي كما اعتقد مألوفه عند الاغلبية , ولكن هناك قصص نحتاج ان نذكرها دومااا لانها تبث فينا الحرارة والحماس للقاء مولانا صاحب العصر عج وتذكرنا بأن نكون من الصالحين المتقين حتى نلتقي به ..

تشرفات اية الله العظمى السيد المرعشي النجفي بلقاء صاحب العصر و الزمان ...
************************************************** **
يروي السيد ويقول :-
أيام تحصيلي للعلوم الدينية وفقه اهل البيت في النجف الاشرف ، اشتقت كثير
ا لرؤية جمال مولانا بقية الله الاعظم عجل الله فرجه الشريف ، و عاهدت نفسي أن أذهب ماشيا في كل ليلة أربعاء إلى مسجد السهلة و ذلك لمدة أربعين يوما ، قاصدا زيارة مولانا صاحب الامر ، لأفوز بذلك الفوز العظيم .

أدمت هذا العمل الى (36) أو (35) ليلة الاربعاء ، و من الصدفة أني تأخرت في هذه الليلة في خروجي من النجف الاشرف ، و كان الهواء غائما ممطرا ، وكان بقرب مسجد السهلة خندق ، و حين وصولي اليه في الليل المدلهم مع وحشة وخوف قطاع الطريق ، و كانوا كثيرين آنذاك ، سمعت صوت قدم من خلفي مما زاد في وحشتي و رعبي ، فنظرت الى الخلف ، فرأيت سيدا عربيا بزي أهل البادية ، اقترب مني و بلسان فصيح قال : ياسيد سلام عليكم ، فشعرت بزوال الوحشة كلا من نفسي و اطمأنت وسكنت ، و العجيب كيف التفت الى أني سيد في مثل تلك الليلة المظلمة ؟ و غفلت عن هذا ، أنه كيف يمكن التمييز في سواد الليل .

على كل تحدثنا و سرنا ، فسألني أين تقصد ؟ قلت : مسجد السهلة ، فقال بأي قصد ؟ قلت : بقصد التشرف بزيارة ولي العصر .

بعد خطوات وصلنا الى مسجد زيد بن صوحان ، و هو مسجد صغير بالقرب من مسجد السهلة ، فقال السيد العربي : حبذا أن ندخل هذا المسجد و نصلي فيه و نؤدي تحية المسجد ، فدخلنا و صلى ثم قرأ السيد دعاء خاصا بالمسجد و كأن الجدران و الأحجار كانت تقرأ معه ، فشعرت و أحسست بثورة عجيبة في نفسي ، أعجز عن وصفها ، ثم بعد الدعاء قال السيد العربي :

ياسيد أنت جوعان ، حبذا لو تعشيت ، فأخرج مائدة من تحت عبائته ، و كان فيها ثلاثة أقراص من الخبز و اثنتان أو ثلاثة خيارات خضراء طرية و كأنها توا قطفت من البستان و كانت - آنذاك - أربعينية الشتاء ذلك البرد القارص ، ولم التفت الى هذا المعنى أنه من اين أتى بهذا الخيار الطري في هذا الفصل الشتوي ؟

فتعشينا كما أمر السيد ، ثم قال : قم لنذهب الى الى مسجد السهلة ، فدخلنا المسجد و كان السيد العربي يأتي بالأعمال الواردة في المقامات ، و أنا أتابعه ، و صلى المغرب و العشاء فاقتديت به و كأني لا أملك خياري ، و لم ألتفت أنه من هو هذا السيد ؟
و بعد الفراغ من الاعمال قال السيد العربي : يا سيد هل تذهب مثل الاخرين بعد الاعمال الى مسجد لكوفة أو تبقى في مسجد السهلة ، فقلت : أبيت في المسجد ، فجلسنا في وسط المسجد في مقام الامام الصادق .

قلت للسيد : هل تشتهي الشاي أو القهوة أو الدخانيات حتى أعده لكم ؟ فأجاب بكلمة جامعة (هذه الامور من فضول المعاش ، و نحن نتجنب عن فضول المعاش) .

أثرت هذه هذه الكلمة في أعماق وجودي ، كنت متى ما أشرب الشاي و أتذكر ذلك الموقف و تلك الكلمة ترتعد فرائصي .

و على كل حال ، طال المجلس بنا ما يقارب الساعتين ، و في هذه البرهة جرت وذكرت مطالب أشير الى بعضها :

(1) جرى الحديث حول الاستخارة فقال السيد العربي : ياسيد كيف عملك للاستخارة بالسبحة فقلت : ثلاث مرات صلوات و ثلاث مرات ( أستخير الله برحمته خيرة في عافية) ثم آخذ قبضة السبحة ، و أعدها ، فإن بقي زوج فغير جيدة . و ان بقي فرد فجيدة ، فقال السيد : لهذه الاستخارة تتمة لم تصل إليكم ، و هي عندما يبقى الفرد لا يحكم فورا أنها جيدة بل يتوقف ، و يستخير مرة أخرى على ترك العمل فإن بقي زوج فيكشف أن الاستخارة الاولى كانت جيدة وإن بقي فرد فيكشيف أن الاستخارة وسط .

و في نفسي قلت حسب القواعد العلمية علي أن أطالبه بالدليل فسألته عن ذلك ، فأجاب : وصلنا من مكان رفيع فوجدت بمجرد هذا القول التسليم و الانقياد في نفسي ، ومع هذا لم أتوجه أنه من هو هذا السيد ؟

(2) و من مطالب تلك الجلسة تأكيد السيد العربي على تلاوة هذه السور بعد الفرائض الخمس بعد صلاة الصبح ( سورة يس) و بعد الظهر ( سورة عم ) و بعد العصر ( سورة نوح ) و بعد المغرب ( سورة الواقعة) و بعد العشاء ( سورة الملك) .

(3) و من المطالب تأكيده على ركعتين بين المغرب و العشاء في الاولى تقرأ أي سورة شئت بعد الحمد ، و في الثانية تقرأ الواقعة ، و قال هذه عن قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب كما هو ( أي اذا قرأتها في الصلاة فلا داعي لقراءتها مرة ثانية بعد صلاة المغرب.

(4) ومن المطالب : تأكيده على هذا الدعاء بعد الفرائض الخمس ( اللهم سرحني من الهموم و الغموم ووحشة الصدر (1) ووسوسة الشيطان برحمتك يا ارحم الراحمين ) .

(5) ومن المطالب : التأكيد على قراءة هذا الدعاء بعد ذكر الركوع في الفرائض الخمس سيما الركعة الاخيرة ( اللهم صل على محمد و آل محمد وترحم على عجزنا و أغثنا بحقهم ) ..

(6) لقد مدح كتاب (( شرايع الاسلام )) للمحقق الحلي و قال : كله مطابق للواقع الا عدة مسائل .

(7) التأكيد على تلاوة القرآن و هدية ثوابها للشيعة الذين ليس لهم وارث او لهم و لكن لم يذكروا امواتهم .

(8) في الصلاة يوضع تحت الحنك كما عند علماء العرب فإنه يدار تحت الحنك و يوضع رأسه في العمامة ، و قال ورد في الشرع .

(9) التأكيد على زيارة سيد الشهداء

(10) دعا في حقي فقال : جعلك الله من خدمة الشرع .

(11) قلت له : لا ادري هل عاقبة أمري بخير و هل أنا وجهي أبيض عند صاحب الشرع المقدس فقال : عاقبتك الى خير و سعيك مشكور و أنت مبيض الوجه .

قلت لا أدري هل أبواي و أساتذتي و ذوو الحقوق علي راضون ؟ فقال : كلهم راضون عنك و يدعون لك .

فطلبت منه أن يدعو لي أن أوفق للتأليف و التصنيف فدعا لي .

و هناك مطالب أخرى لا مجال لتفصيلها (2) .

فأردت الخروج من المسجد لحاجة ، فأتيت الحوض و هو وسط الطريق و قبل أن أخرج من المسجد تبادر الى ذهني أي ليلة هذه ؟ و من هذا السيد العربي صاحب الفضائل ؟
ربما هو مقصودي فما أن خطر هذا على بالي حتى رجعت مضطربا فلم أجد لذلك السيد أثرا و لم يكن في المسجد أحد فعلمت أني وجدت من أتحسس عنه ، و لكن أصابتني الغفلة ، فبكيت ناحبا ، كالمجنون ورحت أطوف أطراف المسجد حتى الصباح كالعاشق الولهان الذي ابتلى بالهجران بعد الوصال و كلما تذكرت تلك الليلة ذهلت عن نفسي و هذا اجمال التفصيل...

يامولانا ياصاحب الزمان الغوث... الغوث... الغوث ..
رضاك عنا يامولاي دوما وابداااا ...


.


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 10-Apr-2009 الساعة 02:23 PM.

رد مع اقتباس