[khadija]

شكرا على الإضافة أختي موالية ومرحبا بك
معجزة نبوع الماء في حياة الرسول الأعظم من المعجزات التي تكررت له أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة

من ذلك : أنه أقبل من الحديبية وفي الطريق ماء ، بقدر ما يروي الراكب والراكبين ، فقال: من سبقنا إلى الماء فلا يستقين منه.
أي لا بشرب منه أحد
فلما انتهى إليه دعا بقدح فتوضأ فيه ثم صبه في الماء ففاض الماء ، فشربوا وملؤوا أدواتهم وتوضؤوا. فقال النبي : لئن بقيتم ، أو بقي منكم ، ليتسعن بهذا الوادي بسقي ما بين يديه من كثرة مائه ، فوجدوا ذلك كما قال

ومنها :أنه أقبل من تبوك فجهدوا عطشاً ، وبادر الناس إليه يقولون: الماء الماء ، يا رسول الله.
فقال لأبي هريرة: هل معك من الماء شئ ؟
قال: كقدر قدح في ميضاتي ، قال: هلم ميضاتك
فصب ما فيه في قدح ودعا وأوعاه ، وقال: ناد: من أراد الماء !
فأقبلوا يقولون: الماء يا رسول الله.
فما زال يسكب وأبو هريرة يسقي حتى روي القوم أجمعون ، وملؤوا ما معهم ، ثم قال لأبي هريرة: إشرب ، فقال: بل آخركم شرباً ، فشرب رسول .

وقبلاً ..
حسد زعماء قريش جده عبد المطلب ، وأرادوا أن يأخذوا منه زمزم !
وأخذوه ليحتكموا الى كاهنة في مشارف الشام ، فأظهر الله له آية ، ونبع الماء من تحت خف ناقته ، فسلموا له لكن موقتاً !

قد روى ذلك عامة المؤرخين ، منهم السيوطي في الدر المنثور 3/220

وإنشاءالله أوفق لتفصيل باقي الفروقات المهمة في السيرة النبوية العطرة