|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 11-Apr-2009 الساعة : 01:01 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم العن ظالمي آل محمد وآل محمد وصلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تشكري أختي خديجة على هذا التعليق .
ونكمل ماتبقى من صفحات هذا الكتاب مبتدأين ببسم الله الرحمن الرحيم .
رد ما افتراه على الحوزة العلمية في النجف الأشرف
1. لم يذكر أي تاريخ لولادته ولا دراسته وتخرجه من كلية الهندسة ! ولا تاريخ دخوله الحوزة ، وكم أمضى فيها وعند من درس فيها ، وهل يحمل حتى ورقة صغيرة من أستاذ معروف يقول إن فلاناً درس عندي كتاب نحو ، أو فقه ! وهذا يدل على أنه حافٍ من العلم ومتسلق ! ويكفي ما تراه من جهله بالعربية في كتاباته !
2. يزعم أنه رأى الإمام المهدي في المنام في عهد صدام ، فأمره بالذهاب الى الحوزة ، ثم أرسله لإصلاحها ! وقد كان موظفوا المخابرات الذين أدخلهم صدام في الحوزة وعممهم ، يتكلمون يومها عن فساد الحوزة ووجوب إصلاحها !
3. يدعي أنه أصلح الحوزة العلمية في النجف ، قال: > وذلك لأن الحوزة لايدرَّس فيها القرآن ، فدرَّس القرآن فيها !
ولم يذكر لنا حضرته إسم طالب واحد درسه القرآن ، أو إسم رجل عادي علمه قراءة القرآن أو ترتيله ! وقد تعلم هذه التهمة للحوزة العلمية في النجف وقم ، من الوهابيين ، لأن معاهد الوهابيين وجامعاتهم الدينية سطحية ، تتلخص الدراسة فيها بتعليم الطالب قراءة القرآن وفتاوى ابن تيمية وتكفير المسلمين ! وليس فيها تعمق في اللغة العربية ، لا في النحو ولا في المعاني والبيان ، ومن سطحيتهم في اللغة أنهم الى الآن لا يفهمون الحقيقة والمجاز ، وينكرون وجود المجاز في القرآن ! وليس في مناهجهم دراسة أي كتاب في أصول الفقه ، ولا في المنطق ولا الفلسفة ، ولا يهتمون بدراية الحديث ومحاكمة الأدلة النقلية ، ولا بالتعمق في الأدلة العقلية ! فترى الطالب منهم يتخرج من معاهدهم وجامعاتهم لا عقل ولا نقل< وكأنه شريط مسجل لتلاوة القرآن وفتاوى ابن تيمية ، ويسمونه: >عالماً ودكتوراً !
ثم تراهم يهاجمون مناهج حوزاتنا ، لأنا لا ندرس فيها قراءة القرآن وترتيله ! فهذه مرحلة ما قبل الحوزة ، ومناهج الحوزة للتعمق في أدبيات وعقليات علوم القرآن والحديث والفقه وأصول الفقه ، وكلها بحوث تقوم على القرآن والسنة .
وهم وغيرهم يعرفون أن أصل مذهبنا قائم على القرآن والسنة ، تطبيقاً لوصية النبي‘المؤكدة والمكررة: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
إنهم يريدون تعميم سطحيتهم وتحويل حوزاتنا الى مكاتب حفافيظ للقرآن والمتون ، ولا يريدون مناهج التعمق والإجتهاد ، أو لايفهمون قيمتها !
إن تعليم قراءة القرآن وترتيله وتجويده وتحفيظه ، أمور حسنة وضرورية ، لكنها مرحلة من مقدمات الدخول في الحوزة ، أو عمل من نشاط الحوزة في المجتمع ، ولا يصح أن يكون بدل مناهج الحوزة التخصصية المعمقة . وقد أدرك ذلك الشيخ محمد عبده عندما تسلم مشيخة الأزهر ، فعرَّفه بعضهم يوماً بطالب علم ، ومدحه قائلاً: إنه يحفظ البخاري عن ظهر قلب ! فأجابه الشيخ محمد عبده: > الحمد لله ، زادت عندنا نسخة في البلد ! إنهم يريدون تحويل الحوزة من خط تخريج فضلاء ومجتهدين ، الى تخريج نسخ من القرآن والكافي ، كما جعلوا معاهدهم تخرج نسخاً من القرآن ومنهاج السنة لابن تيمية الحراني !
4. أما ادعاؤه أنه نشر قضية الإمام المهدي في الحوزة ، فهو كذب أيضاً ، فغاية ما ادعاه الشراكة مع مشتت ، وبعد سنوات ادعى أنه رسول المهدي وابنه !
وكذلك لانعرف صدق قوله إنه وقف في وجه صدام عندما كتب القرآن بدمه ، ولا أظنه تجرأ على مخالفة واحدة لصدام في شئ صغير ! بل أظن أنه من المخبرين السريين الذين ضخَّهم صدام في حوزة النجف ، وعممهم ، وفرضهم عليها !
5. أما ما سماه الإصلاح الإقتصادي في الحوزة فقال: ودخل في يوم على أحد وكلاء المراجع ومعه أكثر من ثلاثين طالب ، وطلب منه إبلاغ ذلك المرجع بالفساد المالي وضرورة إصلاحه ! فقد حدثني بعض طلبة النجف أن حيدر مشتت وبعض الطلبة ذهبوا الى مكتب السيد السيستاني مد ظله ، يعترضون على قلة رواتبهم ، وقد استمع اليهم نجله السيد محمد رضا ووعدهم خيراً . وقد يكون أحمد اسماعيل يومها في النجف فذهب معهم ، ثم جعل نفسه رئيسهم ، وجعل موضوعهم: إصلاح الفساد المالي في الحوزة< ! فواقع الأمر أن المرجعية من قديم تعطي لكل طالب في الحوزة راتباً قليلاً ، وهو راتب رمزي ، بسبب إمكاناتها المتواضعة . وهؤلاء المجموعة الذين منهم حيدر مشتت لم يكونوا طلبة ، بل موظفين في مخابرات صدام فرضهم على الحوزة كطلبة ، وكان المراجع مضطرين لإعطائهم رواتب كبقية الطلبة ، لكنهم كانوا يطالبون بأكثر ويسمون ذلك: إصلاح الفساد المالي في الحوزة ! لاحظ جرأة هذا المغرور العامي أحمد اسماعيل ، وادعاءه أنه بقي في النجف شهرين أو بضعة شهور فتخرج من حوزتها ، وبادر الإمام المهدي فأرسله لإصلاح فسادها ، فقام بذلك على مختلف الأصعدة! صلوا على محمد وآل محمد
6. زعم المغرور أحمد إسماعيل أنه ذهب الى النجف للدراسة فرأى ضعف المناهج في الحوزة فقرر أن يدرس في بيته على نفسه ! فقد أجاب على سؤال فقال: >إسمي هو أحمد كنت أعيش في مدينة البصرة في جنوب العراق ، وأكملت دراستي الأكاديمية وحصلت على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية ، ثم انتقلت إلى النجف الأشرف وسكنت فيها لغرض دراسة العلوم الدينية ، وبعد اطلاعي على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف ، وجدت أن التدريس متدني (متدنٍّ) (لا أقل بالنسبة لي أو بحسب رأيي) كما وجدت أن في المنهج خللاً كبيراً ، فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة وأصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الأحكام الشرعية) ، ولكنهم أبداً لا يدرسون القرآن الكريم أو السنة الشريفة ( أحاديث الرسول محمد (ص) والأئمة (ع) ) وكذا فإنهم لا يدرسون الأخلاق الإلهية التي يجب أن يتحلى بها المؤمن . ولذا قررت الإعتزال في داري ودراسة علومهم بنفسي دون الإستعانة بأحد ، فقط كنت معهم وأواصل بعضهم ويواصلوني . أما سبب التحاقي بالحوزة العلمية في النجف فهو أني رأيت رؤيا بالإمام المهدي وأمرني فيها أن أذهب إلى الحوزة العلمية في النجف ، وأخبرني في الرؤيا بما سيحصل لي ، وحدث بالفعل كل ما أخبرني به في الرؤيا .
6. ثم ادعى أحمد إسماعيل أنه درس على يد الإمام المهدي، فقد سأله صالح المياحي بتاريخ:4/ربيع الثاني/1426 هـ.ق. عن دراسته فكتب له: على يد من من العلماء المراجع درس حضرة السيد ؟فكتب له العقيلي ناطقه: > درس السيد احمد الحسن على يد الإمام المهدي ولا دخل له بما درسه أو يدرسه المراجع ! فهو عبارة عن ناقل عن الإمام المهدي ومبلغ وممهد له (ع) .
ومن المؤكد أن (مهديه) الذي درَّسه لايعرف النحو ، ولا اللغة ، ولا الإملاء ، ولا أصول الفقه ! لكثرة أخطاء تلميذه النابعة في ذلك .
وللحديث بقية تابعونا
|
|
|
|
|