منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فعاليات صهيونية وهابية في العراق
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Apr-2009 الساعة : 01:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى لعى محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية


ملاحظات

1. نلاحظ فقدان هذا (الإمام) الفصاحة فضلاً عن البلاغة ! وأن أخطاءه النحوية واللغوية والإملائية كثيرة ، حتى في الآيات !
كما أنه يكتب بعد التاريخ (هـ .ق) أي هجري قمري ، مقابل (هـ .ش) أي هجري شمسي ، وهذا تأثر بما يكتبه الإيرانيون أو الذين يكتبون لهم ، تمييزاً لحساب الهجرة النبوية بالقمري ، عن حسابها بالشمسي ، كما تعارف أخيراً عند الإيرانيين .

2. خاطب شعب العراق بقوله: >يا قتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء... فيا شذاذ الأحزاب ونَبَذَة الكتاب وعصبة الإثم..الخ.< وهذا حقدٌ منه على من يرفض بدعته وضلالته ، ويدل على عدم فهمه للتاريخ أو تعمده الباطل ، وقد أخذ علمه من الوهابيين الذين يبرئون يزيداً وبني أمية من قتل الإمام الحسين ويقولون قتله شيعته أهل العراق ! ويغمضون عيونهم عن مخاطبة الإمام الحسين لمن قاتلوه وقتلوه بقوله: يا شيعة آل أبي سفيان ! فهم جيش يزيد في ذلك العصر ، وفيهم من أهل الشام وأهل العراق والحجاز واليمن ، أما شيعة علي وأهل البيت^فكانوا قلة ، لأن معاوية أبادهم في مدة عشرين سنة وطاردهم داخل العراق وخارجه ، والذين بقوا منهم كانوا في السجون ، وبعضهم استطاع أن يصل الى كربلاء .
والوهابيون لغرضهم ومرضهم ، يجعلون خطاب الإمام الحسين لأسلافهم شيعة آل أبي سفيان ، خطاباً لكل العراقيين في ذلك العصر ، وكل عصر ! وقد قلدهم أحمد الحسن ! ولعله مقتنع بأفكارهم لكنه يظهر التشيع والإعتقاد بالإمام المهدي# ، لتحقيق هدفه وهدف من يموله !

3. ارتكب تزويراً وخيانة ، فوصل نصين وجعلهما نصاً واحداً ! والرواية في غيبة النعماني/277: سئل أبو جعفر(الباقر) عن تفسير قول الله عز وجل: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ؟ فقال: يريهم في أنفسهم وفي الآفاق ، وقوله: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ، يعني بذلك خروج القائم هو الحق من الله عز وجل يراه هذا الخلق لابد منه.

فهي عامة لكل الناس ، وقد جعلها أحمد اسماعيل خاصة بأهل العراق وأهل الزوراء أي بغداد ! بل يدل نصها في الكافي:8/381، على أنها آية عالمية لا تخص أهل العراق ، فعن الإمام الصادق×قال: > يريهم في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق ، قلت له: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ؟ قال: خروج القائم هو الحق من عند الله عز وجل.
فالآفاق في الآية آفاق السماء ، وآفاق البلاد التي تخرج عن طاعة طغاة العالم !
والتزوير الذي ارتكبه أحمد اسماعيل أنه جاء بنص يتعلق بالزوراء لاهو رواية عن أهل البيت^ولا وجود له في غيبة النعماني ولا غيرها ، فوضعه قبل الرواية ليوهم أنه جزء منها ، وليربط الرواية بأهل العراق وبغداد ، وبالعلماء الذين أفتوا لهم بالإنتخابات والإستفتاء على الدستور ! قال هذا المزوِّر بدون ذكر القائل ولا المصدر: (تحدث فزعة في الزوراء فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا إلى قردة وخنازير ) . ثم وصلها برواية غيبة النعماني والكافي ! بينما هذا النص عن بغداد أثر وليس رواية ، ذكره السيوطي في الدر المنثور:6/62: عن مالك بن دينار قال: بلغني أن ريحاً تكون في آخر الزمان وظلمة فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا . وتاريخ بغداد:13/182 ، وتاريخ دمشق:61/255 ، والملاحم والفتن/283 ، عن ابن عباس بدون سند ، نقلاً عن فتن السليلي . فتبين لك أن هذا المدعي (فَبْرك) ذلك ، وهو موقع بتوقيعه في موقعه! فهو يدل على أنه يزور في مدعياته ! وسيأتي منه أشد من هذا !
وينبغي التنبيه على أني لم أجد أي رواية عن أهل البيت^في خراب بغداد أو الزوراء ! والمرجح عندي أن رواياته موضوعة من أتباع بني أمية ، مقابل روايات أهل البيت^عن تهديم الشام في عصر الإمام المهدي .

غضبه على العراقيين بسبب الإنتخابات !

عندما سقط صدام باحتلال أمريكا للعراق ، وكانت الأمن والأمان مسيطراً طالبت المرجعية والزعماء السياسيون بإنتخابات للبرلمان ، لأجل إنتاج سلطة بإرادة الشعب العراقي ، فقامت قائمة الدول العربية خوفاً من مجئ الشيعة ، لأنهم يعرفون أنهم أكثرية ، وأقنعوا أوروبا والأمين العام للأمم المتحدة بتأخير الإنتخابات ، وأثروا على أمريكا ، فأخرت الإنتخابات سنة وأكثر !
وفي هذه المدة استطاع التكفيريون والصداميون أن يتحدوا ويشكلوا قوة إرهابية للضغط على الأمريكان لإعادة الحكم اليهم ، وإبعاد الأكثرية الشعبية . كنت ترى في كل البلاد العربية ، موجة دعاية وتهويل واسعة ، ضد الإنتخابات في العراق ، بحجة الحرص على إنتخابات شعبية حرة ونزيهة .
وكنت ترى استماتة الوهابيين ومن يؤثرون عليهم لاستنكار الإنتخابات والتحذير منها ، بحجج دينية ! منها أن الإنتخابات من أصلها حرام ، أو أنها حرام في ظل الإحتلال ، فيجب إنهاء الإحتلال قبل أي إنتخابات وقبل تشكيل أي سلطة!.الخ.

وعملاً بتوجيه مموليه ، قام أحمد اسماعيل بكل ما يمكنه ضد الإنتخابات ! فقد نشر في موقعه: > بيان للإمام المهدي×في أن لا شرعية للإنتخابات . قال فيه:

إن العلماء الذين أفتوا بشرعية الإنتخابات هم في الواقع ليسوا علماء أمناء ، لجهلهم أو لتجاهلهم لهذا الخبر وأمثاله !! إن الناس تحملوا إثم خروجهم على إمامهم (أحمد اسماعيل) وهم جاهلون غافلون ، فهم ذهبوا إلى الإنتخابات استناداً إلى فتاوى مراجعهم الذين ظنوا أنهم لا يدخلونهم في باطل ولا يخرجونهم من حق ، وإذا بالمراجع يوردوا (ن) الأمة موارد الهلكة ويدخلوها (نها) في سخط الله وغضبه ، ويخرجوها (نها) من سعة رحمته ، وذلك من خلال استخفافهم بالناس حيث دعوهم إلى هذه الفتنة من دون دليل شرعي من قرآن أو عترة طاهرة ! لقد منع أولئك العلماء غير العاملين صوت الإمام أن يصل إلى الناس ، وشغلوا الناس بصراخهم وضجيجهم ! والحق أقول لكم أيها الناس: إن علماءكم غرروا بكم وأضلوكم السبيل وخبطوا بكم خبط عشواء مثلهم كمثل حاطب ليل ، فإذا كانت إنتخاباتكم هذه شرعية وصحيحة كما تزعمونفلماذا تنكرون على أبي بكر وعمر وعثمان بيعة الناس لهم؟ولماذا تنكرون على أتباعهم التحزب لهم والتسليم لهم بالبيعة ؟! وهم لم يفعلوا أكثر مما فعلتم ! ولم يفتوا خلاف ما أفتيتم ! بل إن فتواكم هي عين فتواهم ! لا تنه عن خلق وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ !

لقد استندتم في مذهبكم إلى رفض خلافة المشايخ الثلاثة ، كونها خلافة مخالفة للشرع ، على الرغم من بيعة الناس لهم ، وكانت حجتكم في ذلك القرآن والعترة الطاهرة ، وكنتم على صواب من أمركم، فما لكم اليوم تنقضون حجتكم بأيديكم ! فما حدا (عدا) مما بدا ، حتى تنقلبوا على القرآن والعترة الطاهرة ، لتشرعوا لإنتخابات بنيتم مذهبكم على نقيضها ؟! .

ثم وقف أحمد اسماعيل ضد الإستفتاء على الدستور العراقي ، وقال في بيان في موقعه: > فالإمام ظاهر برسوله الخاص السيد أحمد الحسن ، الذي مضى على إرساله ما يربو على ثلاث سنوات، أما من أنكر أدلة السيد أحمد الحسن فهو أحد صنفين: إما أن يكون جاهلاً ويقع عليه الإنطباق في الآية الكريمة: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ) . وإما أن يكون معانداً منافقاً يضمر ما لا يظهر . وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً . إن الناس تحملوا إثم خروجهم على إمامهم وهم جاهلون غافلون ، فهم ذهبوا إلى الإنتخابات استناداً إلى فتاوى مراجعهم الذين ظنوا أنهم لا يدخلونهم في باطل ولا يخرجونهم من حق ، وإذا بالمراجع يوردوا (ن) الأمة موارد الهلكة ويدخلوها (نها) في سخط الله وغضبه ويخرجوها (نها) من سعة رحمته ! وذلك من خلال استخفافهم بالناس حيث دعوهم إلى هذه الفتنة من دون دليل شرعي من قرآن أو عترة طاهرة ! وها هم فقهاؤكم أيها الناس يسحبونكم مرة أخرى إلى مهاوي جهنم بمنزلق جديد وهو منزلق الدستور الذي راحت تخطه أيد لاحظ لها في دين ولا في آخرة وكأنها تريد طعن إمامكم الحجة المنتظر مرة أخرى بعد طعنة الإنتخابات ، وهذه المرة ستنحيكم عن القرآن بالدستور ، مثلما نحتكم بالأمس عن الإمام بحكومة منتخبة مستوردة .

ملاحظة

لم يدرك أحمد إسماعيل أن الفرق كبير بين حالة وجود نص نبوي ، وبين حالة العراق في عصرنا . فنحن تمسكنا بوصية النبي‘لعلي بالخلافة ، ورفضنا مسارعة بضعة نفر ومحاولتهم فرض بيعة أبي بكر بالقوة ، بدون مشورة المسلمين !

فأين الإنتخاب في بيعة أبي بكر ، ولم يعرف المسلمون بالأمر ، بل كانوا مشغولين بجنازة النبي‘فتفاجؤوا بأن أربعة أشخاص بايعوه ، وأن الطلقاء أخذوا يجبرون الناس على بيعته بالسيف ؟! وأين الإنتخابات في خلافة عمر ، وقد تسلمها بوصية من أبي بكر ؟ وأين الإنتخابات في خلافة عثمان ، وقد عين عمر لجنة من ستة ، وجعل حق النقض فيهم لصهر عثمان عبد الرحمن بن عوف ، فَصَفَقَ على يد عثمان ؟! فلم يدرك هذا الجاهل أن الحكم الشرعي يختلف بين وجود النص من نبي أو إمام معصوم وعدمه ، وبين حضور المعصوم×وغيابه . وأن نظام الحكم في زمن الغيبة مسألة اجتهادية ، فقد يرى المرجع وجوب تطبيق ولاية الفقيه بولاية فردية كالمعصوم ، وقد يرى أن يختار الناس برلمانهم وحكومتهم ويكون دور المرجع وعلماء الدين الإشراف والتوجيه . وقد يرى المرجع وجوب التركيب بين ولاية الفقيه والإنتخاب ،كما هو الحال في إيران .

لا أظن أن أحمد إسماعيل قرأ كتاباً في أصول الفقه والإجتهاد ، ولا أظنه يفهمه إن قرأه ، بل هو لا يريد أن يفهم إلا كبرياءه وادعاءه بأنه يجب على جميع الناس في العالم أن يطيعوه ويخضعوا له ! لاحظ قوله: وأتحدى علماء جميع طوائف المسلمين شيعة وسنة ، وعلماء النصارى واليهود ، بأني مرسل بالنسبة للمسلمين من المهدي ، وبالنسبة للنصارى من عيسى ، وبالنسبة لليهود من إيليا ، ومستعد لمناظرة كل أصحاب كتاب بكتابهم ، وأنا العبد المسكين الجاهل أعلم منهم بالقرآن وبالإنجيل وبالتوراة وبمواضع التحريف فيها ، بما آتاني الله من علم ، بل لا طاقة لهم على رد ما آتاني الله من علمه ، بل إني على يقين إن من طلب الحق منهم (كذا) . وأما من أبى وكفر طلباً للدنيا العفنة فإني أباهله في نفس المجلس: ليحيا من يحيا على بينة ويموت من يموت على بينة <. انتهى. لاحظ أنه لم يحفظ الآية ، ولا يعرف إملاءها ، وهي قوله تعالى: لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ .


ترقبوا أخر فصل في هذا الكتاب وهو الفصل الخامس



رد مع اقتباس