منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحياة العائلية في ظل القران والعترة عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Apr-2009 الساعة : 02:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الثقافة 24


السلام عليكم


شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين


قال رسول الله صلى الله عليه واله :


من كنت مولاه فعلي مولاه



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم


والان مع وردة اخرى نقتطفها من غصن هذه الرواية الجميلة وهي :
فقال تعالى:
رضائي أن تعلمها معالم ديني،
فقال:
ذلك لك يا رب علي إن شئت ذلك لي،
فقال عز و جل :
و قد شئت ذلك و قد زوجتكها، فضمها إليك،
فقال لها آدم:
إلي فأقبلي،
فقالت له:
لا بل أنت فأقبل إلي، فأمر اللَّه آدم أن يقوم إليها، و لو لا ذلك لكان النساء هن يذهبن إلى الرجال حتى يخطبن على أنفسهن، فهذه قصة حواء ".
وقفتنا
فلما قال الله سبحان وتعالى لابينا ادم فضمها اليك فالتفت ابونا ادم الى زوجته وكله امل ان ستقبل اليه فناداها ان :
إلي فأقبلي،
لكن امنا الوقورة الذكية العفيفة النجيبة الطاهرة لم تلتفت الى احساسات زوجها بل قالت :
لابل أنت فأقبل إلي
وصدقها ربها وهذا اول امر من ابينا لزوجته لكن
الله سبحان
امر ابونا ان يمتثل قولها وطلبها فقال تعالى:
فأمر اللَّه آدم أن يقوم إليها
فعلى الفتاة
ان تفكر بمكانتها من قلب زوجها ومستقبل ايامها و ذريتها ومكانتهم الاجتماعية
واصبحت هذه السنة التي سنتها امنا
حواء
باقية في كل عائلة عفيفة ونجيبة ذات وقار وسكينة وتوكل وثقة بربها فقال تعالي لادم :
فأمر اللَّه آدم أن يقوم إليها
فعلق الامام على هذا بقوله :
و لو لا ذلك لكان النساء هن يذهبن إلى الرجال حتى يخطبن على أنفسهن،
فهذه قصة حواء ".
فاصبحت القاعدة ان تنتظر الفتاة حتى ياتي الخطيب راغبا اليها وطالبا ليدها من والديها
فتذهب وهي بكمال العز والشموخ.
سالتني اخت محترمة حفظها الله تعالى في احدى المواقع بهذا السؤال:
وما المانع ان تطلب الفتاة الزوج الذي تجده يلائم طبعها بعد ان تثق به كما فعلت امنا
السيدة النور والبركة خديجة سلام الله عليها
مع
رسول الله صلى الله عليه واله ؟؟
فكتبت في جوابها:
كلامك صائب وصحيح
ان وجدت الفتاة شخصا كما وجدته
امناخديجة سلام الله عليها
رجلا مؤمنا تثق به وتطمئن على انه لا يعيرها في مستقبل الايام بانك انت التي لا حقتيني وطلبتيني وان لم تجد مثل هذا الرجل الذي تطمئن له واين مثل رسول الله صلى الله عليه واله
الذي بقي بعد السيدة
امنا خديجة سلام الله عليها
طول عمره يبكي كلما ذكرها ويقول اين مثل خديجة فانها .....
بحارالأنوار 43 130
عن كتاب المناقب
، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ كُلٌّ قَالُوا إِنَّهُ لَمَّا أَدْرَكَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله مُدْرَكَ النِّسَاءِ خَطَبَهَا ..... الرواية مفصلة الى .....
فَاجْتَمَعْنَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ كَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَأَحْدَقْنَ بِهِ وَ قُلْنَ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدِ اجْتَمَعْنَا لِأَمْرٍ لَوْ أَنَّ خَدِيجَةَ فِي الْأَحْيَاءِ لَقَرَّتْ بِذَلِكَ عَيْنُهَا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلَمَّا ذَكَرْنَا
خَدِيجَةَ
بَكَى
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
ثُمَّ قَالَ
خَدِيجَةُ وَ أَيْنَ مِثْلُ خَدِيجَةَ
صَدَّقَتْنِي حِينَ كَذَّبَنِي النَّاسُ وَ وَازَرَتْنِي عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ أَعَانَتْنِي عَلَيْهِ بِمَالِهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ
بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبِ الزُّمُرُّدِ لَا صَخَبَ فِيهِ وَ لَا نَصَبَ .
هكذا زوج ان كان فتطلبه الفتاة بافتخار وهي اسعد الناس دنيا واخرة
وان لم يوجد فعليها ان تصبر وتعمل بعمل امها حواء فهو اعز لها واهنئ لعيشها.


رد مع اقتباس