|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 19-Apr-2009 الساعة : 04:30 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم العن ظالمي آل محمد وصلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الفصل السادس: بطلان استدلاله بالمنامات والإستخارة !
لماذا اختار دليل الإستخارة والمنام ؟
- لماذا اختار أحمد إسماعيل كاطع دليل المنامات والإستخارة ، وأكد عليهما ؟
- الجواب: لأنه يتشبث لجرِّ الناس الى بدعته بكل شئ ، على طريقة الحشوية الذين يحشون أذهانهم وأذهان الناس بكل ما يتصورونه نافعاً لهم ! فتراه يبحث عن أي آية أو رواية يمكن أن يفسرها للعوام بنفسه ودعوته ! بل يزوِّر النصوص كما رأيت ! أو يتشبث بأي كلمة من أي قالها شخص يتصورها تنفعه ! أو بالإستخارة والمنام ! لأنهما فخَّان ينصبهما لصيد العوام السذج ، والمثقفين قليلي العقل ، فتراه يؤكد على شرعيتهما في أصول الدين وفروعه !
- أماكيف يطلب من الناس الإستخارة والمنام ؟ فيقول للشخص إني رسول الإمام المهدي#وقد أرسلني قبل ظهوره ، وأدعوك الى الإيمان بي وبيعتي . فيناقشه الشخص أو يطلب منه دليلاً على دعواه ، فيقول له: إن القرآن كلام الله وهو أكبر دليل ، فاطلب منه النصيحة وهل تؤمن بأحمد الحسن وتتبعه ، ام لا ، وافتح القرآن وستخرج لك آية تهديك سواء السبيل !
أويقول له: إن المنام دليل ملكوتي ، والأمر الذي تراه في المنام أمرٌ إلهي حقيقي خاصة إذا رأيت في المنام أحد المعصومين^يأمرك باتباع أحمد الحسن !
فيأخذ المسكين الإستخارة ويفتح القرآن فتخرج له مثلأً آية: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ . فيقول له: الله أكبر هل رأيت؟ لقد أمرك بالإيمان بي وبجهاد الكافرين والمنافقين معي !
أما إذا خرجت له مثلأً آية:أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ . فيقول له: إستخارتك غير جيدة ، ولا بد أن تصفِّي نيتك وتأخذها مرة ثانية !
أو يقول له: صم ثلاثة أيام ، أو صلِّ في هذه الليلة ركعتين واطلب من الله تعالى فسترى مناماً يهديك الى الطريق الصحيح ، ويوقعه في جو الإيحاء والتخيل ، أو يستعمل معه أسلوب (التلباثي) أي التأثير النفسي ، شبيهاً بالتنويم المغناطيس ! فيرى بعض المساكين مناماً من تخيله أو من إيحاء أحمد أو صاحبه ، فيعتبره أمراً إلهياً من عالم الملكوت باتباع الإمام والرسول أحمد الحسن ، عليه الصلاة والسلام !
نشر في موقعه سؤالاً يقول: >كيف أستطيع أن أصدق بأن السيد أحمد الحسن هو رسول ووصي الإمام المهدي (ع) بأقصر الطرق؟ زينب الموسوي- 16/ صفر1426 هـ.ق.
فأجابها أحمد إسماعيل: >أقصر طريق للإيمان بالغيب هو الغيب ، إسألي الله بعد أن تصومي ثلاثة أيام وتتوسلي بحق فاطمة بنت محمد (ص) ، أن تعرفي الحق من الله بالرؤيا ، أو الكشف ، أو بأي آية من آياته الغيبية الملكوتية سبحانه وتعالى .
وهكذا دلاها بغرور على أقصر طريق لتؤمن به ، وتدخل في حركته المسلحة البائسة ، التي درَّب شبابها ونساءها ، ثم قتلهم وشردهم على مذبح شهوته للزعامة!
وقال في موقعه عن الإستخارة: الإستخارة بالقرآن وهو من الإمداد الغيبي التي يؤيد بها الله تعالى من يشاء من عباده ، وهي خارجة عن التلاعب والدجل البشري أنت بدورك أخي المتلقي أقصد القرآن واطلب من الله النصيحة ، فالقرآن هو الناصح الأمين . ومن العجيب أن يأخذ الإنسان النصيحة من الله وبعدها يتهم الله ! سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله .
للحديث بقية
|
|
|
|
|