|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mowalia_5
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 19-Apr-2009 الساعة : 08:40 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
التفكر:
ايتها النفس الشقية التي قضيت سني عمرك الطويلة في الشهوات ولم يكن نصيبك سوى الحسرة والندامة ,أبحثي عن الرحمة واستحي من مالك الملوك ,وسيري قليلا في طريق الهدف الأساسي المؤدي إلى حياة الخلد والسعادة السرمدية ,ولا تبيعي تلك السعادة بشهوات أيام قليلة فانية لا تتحصل إلا مع الصعوبات المضنية الشاقة.
اللذات الدنيوية :
أيها العزيز ! استعن بالله تبارك وتعالى في كل آن ولحظة واستغث بحضرة معبودك واطلب منه بعجز وإلحاح .. أنا أفترض لكم فرضية خيالية ،أفترض لكم عمراً هو مائة وخمسون عاماً ، مع توافر جميع أسباب الشهوة والغضب والشيطنة ، وأفترض بأنه لن يعترضكم خلاله أي شيء مرغوب فيه ، ولن يحدث أي شيء يخالف هدفكم ، ومع هذه الفرصة فأن هذه المدة ستنقضي وتمر مر الرياح ، فماذا ستكون عاقبتكم بعدها ؟ ماذا ادخرتم من تلك اللذات لأجل حياتكم الباقية ؟ لأجل يوم عجزكم ووحدتكم ؟ لأجل برزخكم وقيامتكم ؟ لأجل لقائكم بملائكة الله واوليائه وانبيائه ؟ هل ادخرتم سوى الأعمال القبيحة المنكرة التي ستقدم صورها لكم في البرزخ والقيامة وهي صور لا يعلم حقيقتها إلا الله تبارك وتعالى؟ !
التوجه إلى معاني الآيات الإلهية :
فكر يا عزيزي !القران ليس كتاب قصة وليس بممازح أحد , أنظر ما يقول.. أي عذاب هذا الذي يصفه الله تبارك وتعالى وهو العظيم الذي لا حد لعظمته ولا انتهاء لعزته وسلطانه , يصفه بأنه شديد وعظيم .. فماذا وكيف سيكون؟! الله يعلم لأن عقلي وعقول جميع البشر قاصرة عن تصوره.
الغفلة:
ويل لنا من غفلتنا , وويل لنا من شدة سكرات الموت ,وويل لحالنا في البرزخ وشدائده,وفي القيامة وظلماتها ,وياويل حالنا في جهنم وعذابها وعقابها.
(( ياحسرتي على مافرطت في جنب الله )) ...
طالما وجدنا المتابعين سنكمل ياأحبتنا .....
|
|
|
|
|