|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 24-Apr-2009 الساعة : 09:14 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم اللعن ظالمي آل محمد وصلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ملاحظات
1. يتضح أن دليله على أن الإمام المهديأرسله الى العالمين ، هو المنام الذي رآه ! وإذا صدق في نقل منامه فهو من تلقينه لنفسه وتسويلات شيطانه ، والذي رآه في المنام لا بد أن يكون شيطاناً قال له إنه هو الإمام المهدي. وقد جعل هو وأتباعه المنام من الأدلة الشرعية ، وسيأتي بطلان ذلك .
2. لاحظ قوله: يوجهني فيها الإمام المهدي للعمل وبشكل علني وصدامي في الحوزة العلمية فهو يكشف عن طبيعته الصدامية وتأصل العنف فيها ، وهذا نمط تفكير الخوارج أمثاله الذين نسبوا أنفسهم الى حوزة النجف ، وقد ارتكبوا فيها جرائم عديدة ، وقاموا بقتل عدد من علمائها رضوان الله عليهم !
3. قال: وفي آخر يومين من شهر رمضان من هذا العام1424 أمرني الإمام المهدي أن أبدأ بمخاطبة أهل الأرض بأجمعهم...وفي يوم الثالث من شوال أمرني الإمام المهدي بإعلان الثورة على الظالمين وبحثِّ الخطى والعمل بسرعة ! وقد دعوت الناس لنصرة الحق وأهله..فهل من ناصر لدين الله.. هل من ناصر لولي الله .
فأحمد اسماعيل يزعم أنه مأمور بالثورة على الظالمين بدءً بعلماء النجف ، ويجب على جميع الخلق نصرته ، حتى يحكم الأرض ومن عليها ! وهذا جوهر حركته وحماقته ، تماماً كالخوارج الذين يرى أحدهم نفسه أنه ولي الله المبعوث بواسطة الإمام المهدي، أو بواسطة ابن لادن ، أو بواسطة الإسلام ، أو بواسطة الله تعالى وعليه أن يقتل من خالفه ويحكم الأرض !
4. قال: وإني لا أنتظر نصرة من علماء الدين ، وكيف أنتظر منهم نصرة والإمام الصادق يؤكد في أكثر من حديث أن كثير منهم يقاتل الإمام المهدي باللسان والسنان ، حتى إذا استتب له الأمر أستأصل سبعين من كبرائهم وثلاثة آلاف من صغارهم ! وكيف أنتظر منهم نصرة والصادق يقول: لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق له ، ولو قد جاء أمرنا..<. انتهى. والحديث في غيبة الطوسي/450 .
أقول: هذا المدعي وأمثاله ، لا أمل عندهم بأن يصدقهم مراجع النجف وطلبتها لأنهم كشفوا كذبهم وزيفهم . ولم يذكر مصدراً لزعمه أن الإمام المهدي صلوات الله عليه سيقتل سبعين مرجعاً وثلاثة آلاف طالب ! لأنه كلام كاذب لا مصدر له . نعم ورد أنه يخرج على الإمام المهدي× >البتريون< وهم حركة تتبنى ولاية أهل البيت^وولاية ظالميهم وأعدائهم معاً ، بحجة الوحدة الإسلامية !
وقد سماهم الأئمة^البترية لأنهم بتروا أمر أهل البيت^الذي يقوم على ركني الولاية والبراءة ، فبتروا البراءة وأبقوا بزعمهم الولاية ن ومحال أن توجد الولاية بلا براءة ! وقد يكون فيهم معممون من أمثال هذا المدعي الضال !
كما أنه لم يفهم قول الإمام الصادق×وطبقه بهواه على مراجع النجف فجعلهم أصناماً لأنهم غير >عاملين< وجعل الناس الذين يقلدونهم عبدة أصنام !
وقد دخل هذا التفكير الى الحوزة ، فصار بعضهم يشترط في المرجع أن يكون >عاملاً< أي ثائراً ، ويسمون غيره >قاعداً< ! وحكم بعضهم بوجوب قتل المراجع لأنهم قاعدون غير عاملين ! ولو صح منطقهم هذا لوجب أن يعدوا أكثر الأئمة المعصومين^من القاعدين ، وعامة مراجعنا في التاريخ ، إلا من ندر .
إن مشكلة هؤلاء أنهم يريدون من المرجع أن (يقلدهم) ويحمل سلاحه ويركض أمامهم ! والصحيح أن قعود المرجع وقيامه يتبع الظرف الإجتماعي والسياسي ، ويتبع قناعته هو بوجوب ذلك أو جوازه ، وليس قناعة الآخرين !
إن هذا المتهور وأمثاله يريدون الثورة والقتل بأية حال ، لأنها الطريق لتحقيق هدفهم الشيطاني ، ولعلهم يعتبرون الإمام الخميني+قاعداً ، لأنه سكت نصف قرن أو أكثر ، حتى جاء الظرف المناسب ! بل لعلهم في يعتبرون الأئمة المعصومين^ غير الثائرين ، قاعدين ! وهم عامة الأئمة^ما عدا علي والحسين والمهدي^.
5. أخيراً ، نلاحظ غروره الفارغ في قوله: وبالحق أقول لكم إن ما يحصل اليوم للناس هو وحي عظيم بالرؤيا...الخ.. وكأنه قرأ الإنجيل الذي يكرر قول عيسى: >حقاً أول لكم< وهي ترجمة لقوله×بالسريانية: آمين أقول لكم: أي حقاً أقول لكم !
وقد اعتبر أحمد اسماعيل منامه وحياً عظيماً ، وزعم أنه قد علم الغيب وأخبر به ! وهو أن الذين بايعوه في السنة الأولى والثانية سيكشفونه ويتركونه ! وكان سبب تركهم له أنه كان يحضر بينهم فيكتشفون حقيقته البائسة ! وأخيراً كان يلقي عليهم محاضرة أسبوعية في بيته في التنومة ، ثم اخترع الغياب حتى عن أتباعه ، فكان يجلس في غرفة ويجلسون في صالون بيته ويلقي عليهم درساً بواسطة مكبر صوت !
ثم اخترع الغياب الكامل ، إلا عن شركائه في الشيطنة !
استدلاله على حجية المنام..لتضليل العوام !
قال أحمد اسماعيل كاطع في موقعه: وأما الرؤيات (الرؤى) فكل مدة من الزمن يأتيني وفد من محافظات بعضها بعيدة عن النجف ، وقد رأى الكثير منهم في منامهم ما يؤيد هذه الدعوة الحقة ، ولو كانت رؤية أو رؤيتان لكان هنالك سبيل لأعداء آل محمد على ردها ، ولكن ماذا يفعل هؤلاء لرد مئات ، بل آلاف الرؤيات القادمة ، ومعضمها(معظمها) مؤيد بأنه فيها أحد المعصومين ، وهم يقولون: من رآنا فقد رآنا فإن الشيطان لا يتمثل بنا . فلم يعد للظالمين إلا قول إن الرؤيا ليست بحجة مع أنها جزء من النبوة ، ومع أن الرسول والأئمة اهتموا بها وبسماعها وتأويلها أشد الاهتمام . مع أن نبوات بعض الأنبياء كان معظمها رؤيا وتأويل(تأويلاً)كنبوة دانيال ومع أن نرجس أم الإمام المهدي جاءت إلى العراق لتتزوج الإمام الحسن العسكري لأنها رأت رؤيات صادقة ، وعرضت نفسها لخطر الحرب والسبي وهي حفيدة قيصر الروم .
ومع أن وهب النصراني نصر الحسين لأنه رأى عيسى في المنام .
ومع إن نجيب بني أمية خالد بن سعيد بن العاص الأموي آمن وأسلم بسبب رؤيا رآها بالنبي‘ . فردَّ هؤلاء الجهلة الرؤيا جملة وتفصيلاً دون تدبرأو تفكر .
وقال أبعد الله شره عن المؤمنين:
وقال أحمد إسماعيل: الحقيقة أن الناس يختلفون في الآية المطلوبة والدالة على صدق المرسل عندهم ، فبعضهم يعتبر العلم والحكمة هو الآية ، وبعضهم يعتبر الآيات الملكوتية.. أما ما تبقى من الناس فيعتبرون الآية المادية هي الدليل لاغيرها ، وهؤلاء بالحقيقة منكوسين ماديين (منكوسون ماديون) ، وفي الغالب حتى لو جاءت الآية المادية لا يؤمنون إلا قليل منهم...
1. ماهي الآية الملكوتية؟ 2. على من تكون هذه الآيات الملكوتية حجة؟ والجواب أن الآيات الملكوتية كثيرة جداً ، منها الآفاقية الملكوتية ، ومنها الأنفسية قال تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (فصلت: 53) أي قيام القائم بالحق . ومن هذه الآيات:
1. نور البصيرة واطمئنان القلب . والسكينة إذا كان الإنسان على فطرة الله التي فطر الناس عليها لم يلوثها ، أو أنه عاد إليها بعد انتباهه من الغفلة وتذكره .
2. الفراسة والتوسم في الآفاق والأنفس.
3. الرؤيا الصادقة في النوم.
4. الرؤيا الصادقة في اليقظة ( الكشف ) ومنها:
أ- الرؤيا الصادقة في الصلاة .
ب- الرؤيا الصادقة في الركوع.
ج - الرؤيا الصادقة في السجود.
د - الرؤيا الصادقة في السنة بين النوم واليقظة .
هـ- الرؤيا الصادقة عند قراءة القران.
و - الرؤيا الصادقة عند السير إلى أبى عبد الله الحسين (ع).
ز - الرؤيا الصادقة عند الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
ح - الرؤيا الصادقة في أضرحة الأئمة والأنبياء (ع) والمساجد والحسينيات وغيرها كثير . وكل هذه الأنواع من الكشف والرؤيا الصادقة هي آيات إلهية لأنها لا تكون إلا بأمر الله وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ، ويقوم بها ملائكة الله سبحانه وتعالى وعباده الصالحين، الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. فهذه الآيات حجة بالغة لله... فهذه الآيات حجة دامغة ، سواء على أصحابها أم على الناس القريبين منهم والمعاشرين لهم ، أو على الأقل فهي على غير أصحابها إن لم تكن حجة لكثرتها ، فهي سبب يحفزهم بقوة للبحث في الدعوة الإلهية وتصديق الرسول الذي أرسل بها ، ولكن مع الأسف معظم الناس سيبقون غافلين عن الآيات الملكوتية...
الآية الجسمانية المادية: وهي آخر العلاج وآخر العلاج الكي ، مع أن الكي للحيوان لا للإنسان... وفي هذه المرحلة الأخيرة من الآيات أي مرحلة الآية المادية يكون العذاب مرافق(مرافقاً) للآية. قال تعالى: (هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). (الأعراف: 73) فبمجرد التكذيب بهذه الاية واتخاذ موقف مضاد ينزل العذاب...إذا تمت أسباب العذاب وكذب الرسول و استهزأ به القوم وخصوصاً علماء السوء ومقلدوهم العميان ، بدأت مرحلة جديدة وهي مقدمات العذاب وهي كمقدمات العاصفة الهوجاء.. وهؤلاء الشاذين(الشاذون) علماء الضلالة غير العاملين ، وأتباعهم أصحاب الجمعيات اللاخيرية ، وغيرهم لعنهم الله وأخزاهم وأظهر عارهم في هذه الحياة الدنيا وكللهم به على رؤوسهم العفنة ، يقومون باستغلال الأرملة والمساكين لتحصيل الأموال وجمعها ، ثم نهبها باسم هؤلاء المظلومين المستضعفين ، وإذا أعطوهم منها فالقليل وبأساليب رخيصة ، ووالله إني لأستحي أن أصرح بها وأعجب كيف يفعلها هؤلاء الأراذل قوم لوط في هذا الزمان ، فأحدهم سود الله وجهه في الدنيا والآخرة عمره ناهز الستين تأتيه امرأة فيغلق عليها الباب ويدعوها إلى الفاحشة باسم المتعة !
أحمد الحسن
26/صفر/1425 هـ.ق- النجف الأشرف
للحديث بقية
|
|
|
|
|