منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فعاليات صهيونية وهابية في العراق
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Apr-2009 الساعة : 12:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم اللعن ظالمي آل محمد وصلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابيه .

نقض استدلاله على حجية المنامات لإثبات بدعته !

لاشك في وجود الرؤيا الصادقة ، وأنها حجة شرعية وكاشفة عن واقع ، وقد ذكر القرآن منها رؤيا نبي الله إبراهيم بذبح إسماعيل’، و رؤيا نبي الله يوسف ورؤيا نبينا‘بفتح مكة: لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ... ورؤياه لاثني عشر قرداً من قريش ينزون على منبره يضلون أمته: >وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا . (الإسراء:60).

كما لاشك في وجود الرؤيا الكاذبة وتسمى أضغاث أحلام ، كما تسمى الأحلام ، ففي الكافي بسند صحيح:8/90، عن الإمام الصادق×قال: > الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن ، وتحزين من الشيطان ، وأضغاث أحلام ) .
وفيه أن أبا بصير سأل الإمام الصادق×: > جعلت فداك الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد؟! قال: صدقت ، أما الكاذبة المختلفة فإن الرجل يراها في أول ليلة في سلطان المردة الفسقة ، وإنما هي شئ يخيل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة لا خير فيها ، وأما الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر ، فهي صادقة ، لا تختلف إن شاء الله ، إلا أن يكون جنباً أو ينام على غير طهور ، ولم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره ، فإنها تختلف وتبطئ على صاحبها . وتدل الرواية على أن الوقت وحالة الشخص تؤثران في نوع الرؤيا .
وقد عقد الحر العاملي في الفصول المهمة:1/691 ، باباً بعنوان: > أنه لا يجوز العمل بالمنامات في الأحكام الشرعية< وفيه قول الإمام الصادق: ما تروى هذه الناصبة؟ فقلت: جعلت فداك في ماذا ؟ فقال: في أذانهم وركوعهم وسجودهم؟ فقلت: إنهم يقولون إن أبي بن كعب رآه في النوم فقال: كذبوا ، فإن دين الله أعز من أن يرى في النوم... الحديث .
كما روى قول الإمام الصادق×للمفضل بن عمر: فكر يا مفضل في الأحلام كيف دبر الأمر فيها ، فمزج صادقها بكاذبه ، فإنها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلهم أنبياء ، ولو كانت كلها تكذب لم يكن فيها منفعة بل كانت فضلاً لامعنى له ، فصارت تصدق أحياناً فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدي بها أو مضرة يحذر منها ، وتكذب كثيراً لئلا يعتمد عليها كل الإعتماد< .
وختم بقوله: وتواترت الروايات بأن بعض الرؤيا صادق وبعضها كاذب وتواترت أيضا بوجوب الرجوع في جميع الأحكام الشرعية إلى أهل العصمة .

أقول: ما دامت رؤيا غير المعصومين ، لايعلم أنها صادقة أم كاذبة ، فلا يمكن الجزم بأنها صادقة والعمل بها !
وما دامت الروايات متواترة عن أهل البيت^على عدم حجية الرؤيا في إثبات الأحكام الشرعية ، فعدم حجيتها في العقائد بطريق أولى .

فإن قلت: ألم يقل النبي من رآني في منامه فقد رآني ، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ، ولا في صورة أحد من أوصيائي ، ولا في صورة واحد من شيعتهم ، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة. (من لايحضره الفقيه:2/585).

فالجواب أولاً ، أن الشيطان لايتمثل بصورة النبي‘والمعصوم والمؤمن ، لكن قد يتمثل بصورة ما ويقول للرائي إنه المعصوم أو المؤمن الفلاني !
فلا بد إذن أن يعلم الرائي أن الصورة التي رآها للمعصوم×في منامه مطابقة تماماً لصورة المعصوم الواقعية ، وهذا لا يتوفر إلا إذا عرف الرائي أوصاف المعصوم معرفة دقيقة وكانت منطبقة على صورة الذي رآه في المنام !
ومن الممكن لنا أن نعرف ملامح صورة النبي‘وعلي والإمام المهدي’ ، أما بقية الأئمة^فيصعب ذلك لتضارب الروايات وقلتها .


لكن على كثرة ما سمعت من منامات الرائين، فقد كنت أسأل أحدهم عن ملامح المعصوم الذي رآه ، فيقول إنه لم يرها ، أو أنها لا تنطبق على ملامح المعصوم الذي قال إنه رآه ! فلا تكاد تجد مناماً تتوفر فيه شروط الصحة . هذا إذا غضضت النظر عن شخصية الرائي وظروفه وظروف منامه

والجواب ثانياً ، أنه إذا تمت شروط الصحة في المنام ، فيمكن الإستفادة منه ، لكن في غير الأحكام الشرعية والعقائد ، لما عرفت من تواتر الأحاديث على عدم حجية الرؤيا فيهما . وأكثر فائدة للمنام الأمل والتفاؤل ، ولذا سمى النبي‘ المنامات الحسنة بالمبشرات. ففي الكافي:8/90، بسند صحيح عن الإمام الرضا×قال: إن رسول الله‘إذا أصبح قال لأصحابه: هل من مبشرات؟ يعني به الرؤيا

وعليه: فلا طريق لمعرفة أن أحمد إسماعيل أو غيره رسول الإمام المهدي× من المنام ، لأن ذلك من العقائد ، بل لايمكن أن نعرف بالمنام أنه صادق أو كاذب أو مؤمن أو فاسق ، ولا إثبات أي صفة له أو لغيره ، لنرتب عليها حكماً شرعياً !
فإن قلت: إن سيرة الأئمة^والمتشرعة ومنهم العلماء الكبار ، أنهم يهتمون بالرؤية في المنام ، ويرتبون عليها الآثار ؟
فالجواب: وقد ورد وصف رؤيا المؤمن بأنها واحد من سبعين جزءً من النبوة ووردت صفات لأصحاب الرؤيا الصادقة ، وصفات للرؤيا للصادقة لتمييزها عن أضغاث الأحلام ، وتأثيرات الشيطان ، وتأثيرات الخيالات الفاسدة ، ولكن كل ذلك يبقى خارج نطاق الأحكام والعقائد ، وتبقى حالات الرؤيا الصادقة قليلة جداً وأصحابها الذين تنطبق عليهم صفات أهل الرؤيا الصادقة أقل عدداً .
فمن أين لمثل أحمد إسماعيل ومن يدعوهم الى الإيمان به بمثل هذه الرؤيا ، وإن توفرت لهم فلا يصح أن يستعملوها دليلاً على صدقه ، فضلاً عن وجوب اتباعه وبيعته وفدائه بالمال والعرض والنفس والدم ! وقد انتقدني أحمد إسماعيل لأني اعتبرت رؤية المعصوم في المنام لاتفيد غالباً أكثر من الظن ، فقال في جوابه على سؤال في موقعه: > والشيخ علي الكوراني عندما سأله أحدهم في قناة سحر الفضائية عن هذه الرواية...وأكمل إجابته بأنه لا يعتمد على ظن ، فالظاهر إن الرؤيا بالمعصوم (ع) عند الشيخ علي الكوراني في أحسن أحوالها ظن !! سبحان الله ، هم لايجعلون البحث عن الحقيقة هدفهم ، بل يحاولون التكذيب بأي طريقة حتى وإن كانوا غير مقتنعين بها ! فمع أن قضية الإمام المهدي (ع) مرتبطة ارتباط وثيق بالرؤيا... ومع ذلك يحاولون بكل طريقة إهمال هذا الدليل الملكوتي العظيم ، وهو الرؤيا والتي صدقها واعتمدها القرآن والرسول والأئمة < .
أقول: يخلط أحمد إسماعيل بين رؤيا المعصوم× ، كالتي وردت في القرآن وبين رؤيا شخص للمعصوم ولا يعلم أن ملامحه كانت بصفاته ، وبين الرؤيا العادية الصادقة والكاذبة ، فيعتبر الجميع دليلاً ملكوتياً وحجة شرعية . ولو صح ذلك لوجب عليه أن يلغي دعوته ويقفل دكانه ن لأن بعضهم كما ذكر رأى أحمد إسماعيل على صورة شيطان !


نقض استدلاله بالإستخارة لإثبات لبدعته !

تطلق الإستخارة في أحاديث النبي‘والأئمةعلى معان ، منها:

1- أن تدعو الله تعالى أن يختار لك الخير في أمورك ، أو في عمل تنوي القيام به وقد تضمنت أحاديثها الغسل وصلاة ركعتين ،ثم الدعاء .

2- أن تدعو الله تعالى أن يهدي قلبك الى الإختيار الصائب في عمل تريد القيام به فتصلي أو تقرأ دعاء ثم تنظر ما يلقي الله في قلبك ويشرح له صدرك ، فتعمل به.

3- أن تنوي الأمر الذي تريد عمله ، وتدعو الله تعالى وتفتح القرآن وتنظر في أول آية في الصفحة اليمنى ، فإن كانت أمراً بخير أو مدحاً أو وصفاً للجنة مثلاً اعتبرتها جيدة وأقدمت على العمل الذي نويته . وإن كانت نهياً أو تحذيراً أو ذماً اعتبرتها غير جيدة ، ولم تقدم على ما نويته . وهذ الأخيرة هي الشائعة ، وبعضهم يستخير بالسبحة فيدعو الله ويقبض قبضة من حباتها ويحسبها اثنتين اثنتين فإن بقيت واحدة فهي جيدة ويعمل بها ، وإن بقيت اثنتان فهي غير جيدة ولا يعمل ما نواه .

ويستخير الناس عادة عند من يثقون به من العلماء أو المؤمنين ، وبعضهم يكثر من الإستخارة ويفرط فيها ، ولكنها لاضرر فيها مادامت بين أمرين أو أمور مباحة سيختار الإنسان واحداً منها ، فاختياره له بالإستخارة أفضل من اختياره بدونها .

لكن الخلل والضرر إذا استعمل الإستخارة في على القيام بعمل حرام أو ترك ترك عمل واجب ، أو كان يكرر الإستخارة حتى تأتي موافقة لما يحب ..الخ. !

والإستخارة التي يدعو اليها أحمد إسماعيل هي: أن تدعو وتفتح القرآن فإن خرجت آية أمر بخير أو مديح للأنبياء والمؤمنين ، أو وصف للجنة ، فيجب أن تعمل بها وتؤمن به وتبايعه ! وإن خرجت نهياً أو ذماً لأشرار أو وصفاً للنار وتحذيراً منها ، فعذره حاضر بأنك لم تخلص النية ، وعليك أن تعيد الإستخارة وتكررها حتى تخرج موافقة لهواه ! وهذه الإستخارة غير مشروعة لأن فيها عدة مخالفات لقواعد الإستخارة ، فهي استخارة على العقائد ، والإستخارة لاتشرع على الأحكام الشرعية فكيف بالعقائد ، كما لاتصح على فعل حرام أو ترك واجب ، وبيعة أحمد إسماعيل على طاعته وفدائه بكل شئ ، يتضمن الدخول في عقيدة جديدة ، وارتكاب المحرمات وترك الواجبات من أجلها ! وقد رأينا ما أمر به أنصاره في شهر محرم الماضي في البصرة والناصرية وغيرهما !


تابعوا أخر المطاف


رد مع اقتباس