منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - السيرة النبوية الحكومية والحقيقية
عرض مشاركة واحدة

khadija
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 48
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 333
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 234
المستوى : khadija is on a distinguished road

khadija غير متواجد حالياً عرض البوم صور khadija



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Apr-2009 الساعة : 04:32 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القتال سبعة أيام في مؤتة.. كذبة من أجل خالد !


من تحريفاتهم روايتهم " الصحيحة الموثقة " أن المعركة استمرت سبعة أيام ، مع أنها كانت ليوم واحد وكان أبطالها القادة الثلاثة فقط وأولهم جعفر رضي الله عنه !

وبعد استشهادهم اضطرب جيش المسلمين ، فأخذ الراية ثابت بن أقرم وحاول أن يواصل المعركة ، فلم يطعه إلا قلة ، وأطاعوا خالد بن الوليد الذي انهزم بهم !
وانهزم المسلمون أسوأ هزيمة ، وأتبعهم المشركون فجعل قطبة بن عامر يصيح: يا قوم يقتل الرجل مقبلاً أحسن من أن يقتل مدبراً ، فما يثوب إليه أحد (الإمتاع: 1/340).

وفي حديث أبي عامر.. انهزم المسلمون أسوأ هزيمة رأيتها قط ، حتى لم أر اثنين جميعاً !
(سبل الهدى: 6/150).

ومع ذلك رووا بعين يابسة (سبل الهدى: 6/150): قال:

اقتتل المسلمون مع المشركين سبعة أيام.
وروى الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، وفي حديث أبي قتادة : ثم أخذ خالد بن الوليد اللواء ولم يكن من الأمراء ، هو أمَّرَ نفسه ، ثم رفع رسول الله (ص) إصبعه ثم قال: اللهم إنه سيف من سيوفك فانصره. فمن يومئذ سمي خالد بن الوليد سيف الله !
رواه الإمام أحمد برجال ثقات. ويزيده قوة ويشهد له بالصحة ما رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والبرقاني

ثم ذكر الصالحي قصة المددي الذي كمن لجندي رومي فقتله !
فهذا كل ما رووه عن قتال السبعة أيام ، وجعلوا بطولات خالد فيها على لسان النبي صلى الله عليه وآل ، وكانت كل غنائمها غنيمة اليمني المددي من جندي رومي ، وقد أخذ خالد نصفها لأنه استكثرها على المددي !

ولعل أصل كذبة القتال بعد استشهاد القادة من خالد وقد رواها عنه بخاري (5/87) قال:

لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية !

فزادوا عليها كذبة على النبي أنه كان يصف المعركة للمسلمين في المدينة وأخبرهم بشهادة جعفر وزيد وابن رواحة ، ثم قال لهم: وأخذ الراية خالد..والآن حمي الوطيس !
أخذها سيف من سيوف الله ففتح الله على يده ! فرفع إصبعيه فقال: اللهم هو سيف من سيوفك ، فانتصر به فيومئذ سمي خالد سيف الله !

مع أنه لو استمرت المعركة سبعة أيام ، لنقل الرواة أخبارها يوماً فيوماً ، وأفاضوا في أحداثها وحملاتها ومبارزاتها وغنائمها !

وقد كتب صاحب الصحيح من السيرة أكثر من خمسين صفحة (20/53) ناقش فيها روايتهم ، ورد الأحاديث التي كذبوها على النبي في مدح خالد وتسميته بأنه "سيف الله المسلول" وقال: الحقيقة هي: أن هذا اللقب: هو من مختصات علي ، ولكنه سرق في جملة كثيرة من فضائله ومناقبه في غارات شعواء من الشانئين والحاقدين والمبطلين والمزورين للحقائق

وقد روي عن النبي أنه قال: علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين.
وفي الحديث القدسي المروي عن رسول الله في المعراج:
وأيّدتك بعلي ، وهو سيف الله على أعدائي...


وقال خالد بن سعيد بن العاص لعمر في أحداث غصب الخلافة:
وفينا ذو الفقار وسيف الله وسيف رسوله.

وفي زيارة أمير المؤمنين المروية عن الصادق : وسيف الله المسلول.
وعن النبي : هذا علي بن أبي طالب ، هذا سيف الله المسلول على أعدائه.

وعن جابر: علي سيف الله.

وعن سلمان عن النبي : فأنا رسول الله ، وعلي سيف الله.
وعنه حديث له في حق علي: وسيف الله وسيفي.

وعن أنس عن النبي : يا معاشر المسلمين ، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه. ثم بين أن أبا بكر وعمر سميا خالداً: سيف الله !

ومن طريف ما رووه جواب ذلك المُرِّي الذي قيل له: إن الناس يقولون إن خالداً انهزم من المشركين؟ فقال: والله ما كان ذلك ! لما قتل ابن رواحة نظرت إلى اللواء قد سقط واختلط المسلمون والمشركون فنظرت إلى اللواء في يد خالد منهزماً ، واتبعناه فكانت الهزيمة !
(تاريخ دمشق: 68/87 ).

وعن ابن كعب بن مالك قال: حدثني نفر من قومي حضروا يومئذٍ قالوا: لما أخذ خالد اللواء انكشف بالناس فكانت الهزيمة وقتل المسلمون واتبعهم المشركون ، فجعل قطبة بن عامر يصيح: يا قوم ، يقتل الرجل مقبلاً أحسن من أن يقتل مدبراً، يصيح بأصحابه فما يثوب إليه أحد ، هي الهزيمة.
ويتبعون صاحب الراية منهزماً .
(الصحيح من السيرة: 20/67، عن تاريخ دمشق: 49/337 ، والواقدي: 2/763).

وسيأتي توبيخ المسلمين لخالد وجيش مؤتة
وأنه برغم الهزيمة وصلت رسالة النبي إلى هرقل
ثم قصة غزوة ذات السلاسل التي حذفوها من السيرة !

رد مع اقتباس