منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - علي يسأل والحسن يجيب
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي علي يسأل والحسن يجيب
قديم بتاريخ : 30-Apr-2009 الساعة : 02:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


علي صلوات الله عليه يسأل والحسن صلوات الله عليه يجيب

قال الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا علي بن المنذر الطريقي ، حدثنا عثمان بن سعيد الزيات ، حدثنا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي التستري ، حدثنا شعبة بن الحجاج ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث إن عليا سأل ابنه الحسن بن علي عن أشياء من أمر المروءة فقال : يا بني ما السداد ؟ قال : يا أبه السداد دفع المنكر بالمعروف .

قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة وموافقة الإخوان وحفظ الجيران .

قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المال .

قال : فما الدقة ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .

قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء نفسه وبذله عرسه .

قال : فما السماحة ؟ قال : البذل من العسير واليسير .

قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما أنفقته تلفا .

قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء .

قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق والنكول عن العدو .

قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى ، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة .

قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس .

قال : فما الغنى ؟ قال : رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس .

قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء .

قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ، ومنازعة أعزاء الناس .

قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة [ الصدمة ] .

قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة .

قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران .

قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك .

قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم .

قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته .

قال : فما الخرق ؟ قال : معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك .

قال : فما حسن الثناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح .

قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة والرفق بالولاة .

قال : فما السفه ؟ قال : إتباع الدناءة ومصاحبة الغواة .

قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المسجد ، وطاعتك المفسد .

قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك .

قال : فما المفسد ؟ قال : الأحمق في ماله المتهاون في عرضه .

قال الحراني : روى عن الإمام السبط التقي أبي محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما ورحمته وبركاته في طوال هذه المعاني في أجوبته عن مسائل سأله عنها أمير المؤمنين أو غيره في معان مختلفة .

قيل له ما الزهد ؟ قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا .

قيل : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس .

قيل : ما السداد ؟ قال : دفع المنكر بالمعروف .

قيل : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة .

قيل : فما النجدة ؟ قال : الذب عن الجار والصبر في المواطن والإقدام عند الكريهة .

قيل : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغرم وأن تعفو عن الجرم .

قيل : فما المروءة ؟ قال : حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكنف وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق والتحبب إلى الناس .

قيل : فما الكرم ؟ قال : الابتداء بالعطية قبل المسألة وإطعام في المحل .

قيل : فما الدنيئة ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .

قيل : فما اللؤم ؟ قال : قلة الندى وأن ينطق بالخنى .

قيل : فما السماح ؟ قال : البذل في السراء والضراء .

قيل : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا .

قيل : فما الإخاء ؟ قال : الإخاء في الشدة والرخاء .

قيل : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق والنكول عن العدو .

قيل : فما الغنى ؟ قال : رضى النفس بما قسم لها وإن قل .

قيل : فما الفقر ؟ قال : شره النفس إلى كل شيء .

قيل : فما الجود ؟ قال : بذل المجهود . قيل : فما الكرم ؟ قال : الحفاظ في الشدة والرخاء .

قيل : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران .

قيل : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس .

قيل : فما الذل ؟ قال : الفرق عند المصدوقة .

قيل : فما الخرق ؟ قال : مناوأتك أميرك ومن يقدر على ضرك .

قيل : فما السناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح .

قيل : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة والرفق بالولاة والإحتراس من جميع الناس .

قيل : فما الشرف ؟ قال : موافقة الإخوان وحفظ الجيران .

قيل : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك .

قيل : فما السفه ؟ قال : إتباع الدناة ومصاحبة الغواة .

قيل : فما العي ؟ قال : العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق .

قيل : فما الشجاعة ؟ قال : موافقة الأقران والصبر عند الطعان .

قيل : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك .

قيل : وما السفاه ؟ قال : الأحمق في ماله المتهاون بعرضه .

قيل : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه .

قال الإربلي : وقال الحسن : التبرع بالمعروف والإعطاء قبل السؤال من أكبر السؤدد .

وسئل عن البخل فقال : هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا ؟ .

قال الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق - ( رضي الله عنه ) - قال : حدثنا محمد بن سعيد بن يحيى البزوفري ، قال : حدثنا إبراهيم بن الهيثم [ عن أمية ] البلدي ، قال : حدثنا أبي ، عن المعافا بن عمران ، عن إسرائيل ، عن المقدام بن شريح بن هانىء ، عن أبيه شريح ، قال : سأل أمير المؤمنين ابنه الحسن بن علي عليهما السلام فقال : يا بني ما العقل ؟ قال : حفظ قلبك ما إستودعته .

قال : فما الحزم ؟ قال : أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك .

قال : فما المجد ؟ قال : حمل المغارم وإبتناء المكارم .

قال : فما السماحة ؟ قال : إجابة السائل وبذل النائل .

قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى القليل سرفا وما أنفقت تلفا .

قال : فما الرقة ؟ قال : طلب اليسير ومنع الحقير .

قال فما الكلفة ؟ قال التمسك بمن لا يؤمنك والنظر فيما لا يعنيك .

قال : فما الجهل ؟ قال : سرعة الوثوب على الفرصة قبل الإستمكان منها والامتناع عن الجواب ، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا . . .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس