منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من مواعظ الإمام الحسن صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من مواعظ الإمام الحسن صلوات الله عليه
قديم بتاريخ : 30-Apr-2009 الساعة : 03:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


من مواعظ الإمام الحسن صلوات الله عليه
السلام قبل الكلام

قال الإربلي : قال : من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه .

عون الظالم

قال الديلمي : قال الحسن : لقد أصبحت أقوام كانوا ينظرون إلى الجنة ونعيمها والنار وجحيمها ، يحسبهم الجاهل مرضى وما بهم مرض ، أو قد خولطوا وإنما خالطهم أمر عظيم خوف الله ومهابته في قلوبهم ، كانوا يقولون ليس لنا في الدنيا من حاجة ، وليس لها خلقنا ولا بالسعي لها أمرنا ، أنفقوا أموالهم وبذلوا دماءهم واشتروا بذلك رضى خالقهم ، علموا أن الله اشترى منهم أموالهم وأنفسهم بالجنة فباعوه وربحت تجارتهم وعظمت سعادتهم وأفلحوا وأنجحوا ، فاقتفوا آثارهم - رحمكم الله - واقتدوا بهم ، فإن الله تعالى وصف لنبيه صفة آبائه إبراهيم وإسماعيل وذريتهما وقال : فبهداهم إقتده ، واعلموا عباد الله أنكم مأخوذون بالاقتداء بهم والإتباع لهم فجدوا واجتهدوا واحذروا أن تكونوا أعوانا للظالم فإن رسول الله صلوات الله عليه وآله قال : من مضى مع ظالم يعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الإسلام ، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد حاد الله ورسوله ، ومن أعان ظالما ليبطل حقا لمسلم فقد برئ من ذمة الإسلام وذمة الله وذمة رسوله ومن دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله ، ومن ظلم بحضرته مؤمن أو أغتيب وكان قادرا على نصره ولم ينصره فقد باء بغضب من الله ومن رسوله ، ومن نصره فقد استوجب الجنة من الله تعالى ، وإن الله تعالى أوحى إلى داود : قل لفلان الجبار إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على الدنيا ولكن لترد عني دعوة المظلوم وتنصره ، فإني آليت على نفسي أن أنصره وأنتصر له ممن ظلم بحضرته ولم ينصره .

المودة تقرب البعيد

روى الكليني : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن عقبه ، عن سليمان بن زياد التميمي ، عن أبي عبد الله قال الحسن بن علي عليهما السلام القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه ، والبعيد من بعدته المودة وإن قرب نسبه ، لا شيء أقرب إلى شيء من يد إلى جسد وإن اليد تغل فتقطع وتقطع فتحسم .

ثواب عيادة المريض

روى الطوسي : عن أبيه ، عن حمويه بن علي البصري ، عن محمد بن بكر ، عن الفضل بن حباب ، عن محمد بن كثير ، عن شعبة ، عن الحكم بن عبد الله بن نافع أن أبا موسى عاد الحسن بن علي فقال الحسن : أعائدا جئت أو زائرا ؟ فقال : عائدا ، فقال : ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة .

التهنئة بالمولود

روى الكليني : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح عمن ذكره عن أبي عبد الله قال : هنأ رجل رجلا أصاب إبنا فقال يهنئك الفارس فقال له الحسن : ما علمك يكون فارسا أو راجلا ؟ قال : جعلت فداك فما أقول قال : تقول : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقك بره .

وروى أيضا : عن علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي برزة الأسلمي قال : ولد للحسن بن علي عليهما السلام مولود ، فأتته قريش فقالوا : يهنئك الفارس فقال : وما هذا من الكلام ؟ قولوا : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ الله به أشده ورزقك بره .

كتابه في جواب التسلية

روى الطوسي : عن المفيد ، عن محمد بن محمد بن طاهر ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن الحسن بن محمد ، عن أبيه ، عن عاصم بن عمر ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله يقول : كتب إلى الحسن بن علي قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له ، فكتب إليهم : أما بعد : فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة ، فعند الله أحتسبها تسليما لقضاءه ، وصبرا على بلاءه ، فإن أوجعتنا المصائب ، وفجعتنا النوائب بالأحبة المألوفة التي كانت بنا حفية ، والإخوان المحبين الذين كان يسر بهم الناظرون وتقر بهم العيون .

أضحوا قد اخترمتهم الأيام ونزل بهم الحمام ، فخلفوا الخلوف ، وأودت بهم الحتوف ، فهم صرعى في عساكر الموتى ، متجاورون في غير محلة التجاور ، ولا صلاة بينهم ولا تزاور ، ولا يتلاقون عن قرب جوارهم ، أجسامهم نائية من أهلها خالية من أربابها ، قد أخشعها إخوانها فلم أر مثل دارها دارا ، ولا مثل قرارها قرارا في بيوت موحشة ، وحلول مضجعة ، قد صارت في تلك الديار الموحشة ، وخرجت عن الدار المؤنسة ، ففارقتها من غير قلى ، فاستودعتها للبلاء ، وكانت أمة مملوكة ، سلكت سبيلا مسلوكة صار إليها الأولون ، وسيصير إليها الآخرون والسلام .

في الاستحمام

روى الكليني : عن محمد بن الحسن ؛ وعلي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري رفعه قال : إن الحسن بن علي عليهما السلام خرج من الحمام فلقيه إنسان فقال : طاب استحمامك فقال : يا لكع وما تصنع بالأست ههنا فقال : طاب حميمك فقال : أما تعلم أن الحميم العرق ؟ قال : فطاب حمامك ، قال : وإذا طاب حمامي فأي شيء لي ؟ ولكن قل : طهر ما طاب منك وطاب ما طهر منك .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس