منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نزول الوصيّة من اللَّه تعالى في الصبر على هتك حرمة فاطمة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي نزول الوصيّة من اللَّه تعالى في الصبر على هتك حرمة فاطمة
قديم بتاريخ : 06-May-2009 الساعة : 07:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى لعى محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابيه .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .



نزول الوصيّة من اللَّه تعالى في الصبر على هتك حرمة فاطمة

الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن أحمد بن محمّد، عن الحارث بن جعفر، عن عليّ بن إسماعيل بن يقطين، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير، قال: حدّثني موسى بن جعفر قال:

قلت لأبي عبداللَّه : أليس كان أميرالمؤمنين كاتب الوصيّة و رسول اللَّه صلى الله عليه و آله المملي عليه، و جبرئيل و الملائكة المقرّبون شهود؟

قال: فأطرق طويلاً، ثمّ قال: يا أباالحسن! قد كان ما قلت، ولكن حين نزل برسول اللَّه صلى الله عليه و آله الأمر نزلت الوصيّة من عند اللَّه كتاباً مسجّلاً، نزل به جبرئيل مع اُمناء اللَّه تبارك و تعالى من الملائكة.

فقال جبرئيل: يا محمّد! مر بإخراج من عندك إلّا وصيّك ليقبضها منّا و تشهدنا بدفعك إيّاها إليه ضامناً لها- يعني عليّاً -.
( خاص بمواقع الميزان)

فأمر النبيّ صلى الله عليه و آله بإخراج من كان في البيت ما خلا عليّاً ، و فاطمة عليهاالسلام فيما بين الستر و الباب.

فقال جبرئيل : يا محمّد! ربّك يقرئك السلام، و يقول: هذا كتاب ما كنت عهدت إليك، و شرطت عليك و شهدت به عليك، و أشهدت به عليك ملائكتي و كفى بي يا محمّد! شهيداً.

قال: فارتعدت مفاصل النبيّ صلى الله عليه و آله، و قال: يا جبرئيل! ربّي هو السلام،


و منه السلام، و إليه يعود السلام، صدق عزّ و جلّ و برّ، هات الكتاب.

فدفعه إليه و أمره بدفعه إلى أميرالمؤمنين ، فقال له: اقرأه.

فقرأه حرفاً حرفاً.

فقال: يا عليّ! هذا عهد ربّي تبارك و تعالى إليّ و شرطه عليّ و أمانته، و قد بلّغت و نصحت و أدّيت.

فقال عليّ : و أنا أشهد لك بأبي أنت و اُمّي؛ بالبلاغ و النصيحة، و التصديق على ما قلت، و يشهد لك به سمعي و بصري و لحمي و دمي.

فقال جبرئيل : و أنا لكما على ذلك من الشاهدين.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! أخذت وصيّتي و عرفتها و ضمنت للَّه ولي الوفاء بما فيها؟

فقال عليّ : نعم؛ بأبي أنت و اُمّي؛ عليّ ضمانها، و على اللَّه عوني و توفيقي على أدائها.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! إنّي اُريد أن اُشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة.

فقال عليّ : نعم؛ أشهد.

فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: إنّ جبرئيل و ميكائيل فيما بيني و بينك الآن، و هما حاضران معهما الملائكة المقرّبون لأشهدهم عليك.

فقال: نعم؛ ليشهدوا وأنا بأبي و اُمّي؛ اُشهدهم.

فأشهدهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

و كان فيما اشترط عليه النبيّ صلى الله عليه و آله بأمر جبرئيل فيما أمره اللَّه عزّ و جلّ أن قال له: يا عليّ! تفي بما فيها من موالاة من والى اللَّه و رسوله، و البراءة و العداوة لمن عادى اللَّه و رسوله، و البراءة منهم على الصبر منك على كظم الغيظ، و على ذهاب حقّك و غصب خمسك و انتهاك حرمتك. ( خاص بمواقع الميزان )

أقول: روى السيّد عليّ بن طاووس قدّس اللَّه روحه في «الطرف» هذا الخبر مجملاً من كتاب الوصيّة لعيسى بن المستفاد.

أحمد بن محمّد؛ و محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن الكناني، عن جعفر بن نجيح الكندي، عن محمّد بن أحمد بن عبداللَّه العمري، عن أبيه، عن جدّه، عن أبي عبداللَّه قال:

إنّ اللَّه تعالى أنزل على نبيّه صلى الله عليه و آله كتاباً قبل وفاته، فقال: يا محمّد! هذه وصيّتك إلى النجيّة من أهلك.

قال: و ما النجيّة من أهلي؟

قال: عليّ بن أبي طالب و ولده .

و كان على الكتاب خواتيم من ذهب، فدفعه النبيّ صلى الله عليه و آله إلى أميرالمؤمنين ، و أمره أن يفكّ خاتماً، و يعمل بما فيه. ( خاص بمواقع الميزان )

ففعل، و دفعه إلى الحسن ، ففكّ خاتماً و عمل بما فيه.

ثمّ دفعه إلى الحسين ففكّ خاتماً، فوجد فيه: أن اخرج بقوم إلى الشهادة و لا شهادة إلّا معك، و أشر نفسك للَّه عزّ و جلّ، ففعل.

ثمّ دفعه إلى عليّ بن الحسين ، ففكّ خاتماً، فوجد فيه: أن اطرق و أصمت و الزم منزلك، و اعبد ربّك حتّى آتيك اليقين، ففعل.

ثمّ دفعه إلى محمّد بن عليّ ، ففكّ خاتماً، فوجد فيه: أن حدّث الناس و أفتهم، و لا تخافنّ إلّا اللَّه، فإنّه لا سبيل لأحد عليك.

ثمّ دفعه إلى ابنه جعفر ففكّ خاتماً، فوجد فيه: حدّث الناس، و أفتهم


وانشر علوم أهل بيتك، و صدّق آباءك الصالحين، و للَّه عزّ و جلّ و أنت في حرز و أمان، ففعل.

ثمّ دفعه إلى ابنه موسى ، و كذلك دفعه موسى إلى الّذي بعده، ثمّ كذلك إلى قيام المهدي عجّل اللَّه تعالى فرجه.

ورواه ابن بابويه في «المجالس» ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن الحسن الكناني، عن جدّه عن الصادق و ذكر (مثله) مع اختلاف يسير في الألفاظ.

ورواه أبوعلي الطوسي عن والده، عن الحسين بن عبيداللَّه الغضائري، عن أبي جعفر بن بابويه بالإسناد.

كتاب الطرف للسيّد عليّ بن طاووس رحمه الله نقلاً من كتاب «الوصيّة» للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:

لمّا حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الوفاة دعا الأنصار، و قال:

يا معاشر الأنصار! قد حان الفراق، و قد دعيت و أنا مجيب الداعي، و قد جاورتم فأحسنتم الجوار، و نصرتم فأحسنتم النصرة، و واسيتم في الأموال، و وسّعتم في المسلمين، و بذلتم للَّه مهج النفوس، واللَّه يجزيكم بما فعلتم الجزاء الأوفى. ( خاص بمواقع الميزان )

و قد بقيت واحدة و هي تمام الأمر، و خاتمة العمل، العمل معها مقرون، إنّي أرى أن لا افترق بينهما جميعاً لو قيس بينهما بشعرة ما انقاست من أتى بواحدة، و ترك الاُخرى كان جاحداً للاُولى، و لا يقبل اللَّه منه صرفاً و لا عدلاً.

... إلى أن قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّه اللَّه في أهل بيتي، مصابيح الظلم، و معادن العلم، و ينابيع الحكم، و مستقرّ الملائكة، منهم وصيّي و أميني و وارثي، و هو منّي بمنزلة هارون من موسى.


رد مع اقتباس