منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إنّ فاطمة تربّي أطفال الشيعة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
Unhappy إنّ فاطمة تربّي أطفال الشيعة
قديم بتاريخ : 06-May-2009 الساعة : 08:32 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابيه .
ملعون من شب الحطب على دار بنت النبي .



إنّ فاطمة تربّي أطفال الشيعة

قوله: (وَالَّذين آمَنوا وَاتّبعتهم ذُريّتهم بإيمان أَلْحَقنا بِهِمْ ذُريّتهُمْ)

فإنّه حدّثني أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه قال:

إنّ أطفال شيعتنا من المؤمنين تربّيهم فاطمة عليهاالسلام.

قوله: (أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُريّتُهُم).

قال: يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.

- في الصحيح: روى أبوزكريّا، عن أبي بصير، قال أبوعبداللَّه :

إذا مات طفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت السماوات والأرض: ألا إنّ فلان بن فلان قد مات. ( خاص بمواقع الميزان )

فإن كان مات والداه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين دفع إليه يغذوه، و إلّا دفع إلى فاطمة عليهاالسلام تغذوه حتّى يقدم أبواه أو أحدهما أو بعض أهل بيته، فتدفعه إليه.

في الصحيح: عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن الحلبيّ، عن أبي عبداللَّه قال:

إنّ اللَّه تبارك و تعالى يدفع إلى إبراهيم و سارة أطفال المؤمنين يغذوانهم بشجرة


في الجنّة، لها أخلاف كأخلاف البقر في قصر من الدرّ.

فإذا كان يوم القيامة اُلبسوا و اُطيبوا و اُهدوا إلى آبائهم، فهم ملوك في الجنّة مع آبائهم، و هو قول اللَّه تعالى: (وَالَّذينَ آمَنوا وَاتّبعتهم ذريّتهُمْ بإيمان أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُريّتُهُم).


قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: يمكن الجمع بين الخبرين؛ بأنّ بعضهم تربّيه فاطمة عليهاالسلام، و بعضهم إبراهيم و سارة عليهماالسلام، على اختلاف مراتب آبائهم، أو تدفعه فاطمة عليهاالسلام إليهما. ( خاص بمواقع الميزان )

أقول: و في هامش هذا البيان؛ بيان هذا خلاصته:

ليس في نظام الجنّة تزاحم، فلا منافاة بين تربية فاطمة عليهاالسلام و تربية إبراهيم و سارة عليهماالسلام حتّى يحتاج إلى الجمع بين الروايات.


أقول أيضاً: و يمكن أن يكون المراد من أطفال المؤمنين الّذين تربّيهم فاطمة سلام اللَّه عليها هم أطفال آل الرسول صلى الله عليه و آله أعني ذريّة فاطمة عليهاالسلام.

والمراد من تربية إبراهيم و سارة أولاد المؤمنين من غير ذرّيّة فاطمة عليهاالسلام.

و لعلّ هذا المعنى يفهم من حديث أبوزكريّا عن أبي بصير:

«فإن كان مات والداه... دفع إليه... و إلّا دفع إلى فاطمة عليهاالسلام...)، و يصدّق حقيقتاً بأنّ فاطمة عليهاالسلام هي والدة ذرّيّتها.


رد مع اقتباس