[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .

ان الانبياء كانوا يتحدثون فيما بينهم عن فضائل فاطمه

الصدوق، عن ابيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطى، عن ابى بصير، عن احدهما صلوات الله عليهما قال:

لما كان من امر موسى الذى كان اعطى مكتلا فيه حوت مالح، فقيل له: هذا يدلك على صاحبك عند عين لا يصيب منها شى ء الا حى.

فانطلقا حتى بلغا الصخره و جاوزا، ثم قال لفتاه: آتنا غداءنا. ( خاص بمواقع الميزان )

فقال: الحوت اتخذ فى البحر سربا، فاقتصا الاثر حتى اتيا صاحبهما فى جزيره فى كساء جالسا، فسلم عليه، و اجاب و تعجب و هو بارض ليس بها سلام. فقال: من انت؟

قال: موسى.

فقال: ابن عمران الذى كلمه الله؟

قال: نعم.

قال: فما جاء بك؟

قال: اتيتك على ان تعلمنى.

قال: انى وكلت بامر لا تطيقه، فحدثه عن آل محمد و عن بلائهم و عما يصيبهم حتى اشتد بكاوهما، و ذكر له فضل محمد و على و فاطمه والحسن


والحسين و ما اعطوا و ما ابتلوا به، فجعل يقول: ياليتنى من امه محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

اقول: يدل على هذا المعنى روايه الصدوق رحمه الله عن ابن ظبيان، عن الصادق فى اجتماع ولد آدم و تشاجرهم فى خير خلق الله، و سوال هبه الله عن آدم فى ذلك، و اخبار آدم بانه راى على وجه العرش مكتوب: ( خاص بمواقع الميزان )

بسم الله الرحمن الرحيم، محمد و آل محمد خير من برا الله.

و قد مرت الروايه فى عنوان: (ان فاطمه عليهاالسلام من الكلمات التى تلقاها آدم من ربه»، و روايات اخرى يجد من تتبع فى ذلك.

و يدل ايضا روايه: من كتاب بكر بن محمد الشامى، عن محمد بن صالح التمار، عن الحسين بن على، عن زهير بن محمد، عن محمد بن الحسين الطائى، عن ابراهيم بن محمد بن على بن محمد، عن ابن رئاب، عن محمد بن فضيل، عن ابى الصباح الكنانى، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال:

اتى رجل اميرالمومنين و هو فى مسجد الكوفه... (ساله عن آيه) (واسئل من ارسلنا من قبلك من رسلنا)

فقال له على صلوات الله عليه: اجلس اخبرك.

فذكر معراج النبى صلى الله عليه و آله و سلم و تقدمه فى الصلاه فى بيت المعمور على الانبياء كلهم فصلى بهم، و قوله تعالى: (واسئل من ارسلنا...) الايه، الخبر