منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في رَجَب وَشَعْبانَ.....
عرض مشاركة واحدة

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 256
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في رَجَب وَشَعْبانَ.....
قديم بتاريخ : 14-Jul-2007 الساعة : 01:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااااااالله

*

" اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في رَجَب وَشَعْبانَ، وبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، واَعِنّا عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ "

يقولنا رسول الله الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله :

"إنّ لربكم في أيام دهركم نفحـــات ألا فتعرّضوا لها ولا تُعرِضوا عنها "

وها قد هلّ علينا هلال شهر الله المعظم "رجب الأصب" وهو كما لا يخفى على السالك المراقب لنفحات مولاها ، شهر بمحلٍّ عظيم من الشرافة..والفضائل ..والخير والبركات..

هو شهر الإستغفار والتوبة والإنابة...هو شهر الدعاء والإستزادة....وقد كان معروفا بعظيم شرفه وجليل حرمته ...حتى في أيام الجاهلية إذ كانوا ينتظرونه لقضاء حوائجهم...ويضعون فيه الحروب مراعاة لحرمته...

هو شهر من الأشهر الحرم كما سمّاها الله في كتابه :

"...إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ..."

فعلى السالك أن يعرف معنى "الشهر الحرام" وحقّه حتى يراقبه في حركاته وسكناته..بل وخطرات قلبه...

وينتبه !!!!

ان كان الله تعالى قد حرم فيه قتال الكافرين ...فكيف نبارز فيه الرب الجليل...!!!( بالمعاصي) ...ونعادي فيه أهل ولاية الأمير...!!!! ؟؟؟

"...فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ..."

وعلى المراقب أن يلبِّي فيه نداء" الملك الداعي " كما ورد عن رسول الله صل الله عليه وآله :

"أنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلة منه إلى الصباح :

«طوبى للذاكرين طوبى للطائعين ، يقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، غافر من استغفرني ، الشهر شهري والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليَّ» .

فنسأل الله ان نكون ممن يجيب هذا الواعد للطوبى ..والملبّين لندائه... ذاكرين... طائعين... عاملين...مراقبين....

*


اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين


رد مع اقتباس