|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل محمد
المنتدى :
ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
بتاريخ : 14-Jul-2007 الساعة : 06:04 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
آجرك الله أختنا .. لعل وصفك للمسألة كانت أفضل وأبين من وصفي لها .. حفظكم المولى تعالى ..
وجعلنا الله من الذين يعبدون أهل البيت (ع) "حـــبـــا... وطـــاعة... وولاء ...وامتثالا" لأن هذه العبادة هي العبادة الحقة التي يكمن سرها في حقيقة التوحيد "الله لا اله الا هو" اذ اننا لو امتثلنا وعملنا بما أمرنا به من أجل منافعنا الشخصية لكانت عبادة البخلاء ولكان ولاؤنا وطاعتنا لأهل البيت (ع) فيها نوع من الشرك .. أعاذنا الله وإياكم منها ! لا أدري كيف يحب الإنسان شخصاً ثم يعمل له من أجل منفعة لنفسه ! أيا ترى هل يسمى هذا حب ؟؟
كلما تذكرت هذه المسألة تصورت انه لو كان هناك شخصاً يحب فتاة ويريد الوصول اليها .. فإنه يبذل كل الجهد ويهلك نفسه حتى يصل اليها .. وفي النهاية لا يرى في عمله قيمة ولا أهمية و لا يطالبها بأجر لعمله .. لأن كل ما فعله هو من أجل "الحبيب" .. وهذا هو الأهم في كل الأشياء ..
وجميل ما ذكره الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله) وهو أنك عندما تفتح مفاتيح الجنان أو أي كتاب أدعية وتريد الشروع في الدعاء, عادة يكون هناك رواية تبين فضل الدعاء وكم من الأجر يعطى لقارئه .. فيقول أنك لو جلست تقرأ هذه الرواية فانتبه فلعل قراءتك للدعاء هو من أجل هذه الحسنات والفضائل لا من أجل التقرب الى الله عز وجل !! وهذه نقطة التفات مهمة تساعد الإنسان في مراقبة سلوكه وحركاته نحو الله .. إذ قراءت دعاء بلا معرفة فائدة الأجر فيه يعد من المستحيلات عند كثير من الناس !!
عصمنا الله وإياكم من الزلل والخطأ وجعلكم الله ذخرا لمحمد وآله الأطهار (ع) ..
|
توقيع الروح المجرد |
--------------------------- 
قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.
---------------------------
|
|
|
|
|