منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تعداد الفرق الإسلامية
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي تعداد الفرق الإسلامية
قديم بتاريخ : 27-May-2009 الساعة : 12:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


تعداد الفرق الإسلامية

إذا تقرر هذا ، فنقول : افترقت الأمة بعد نبيها فرقتين : علوية ، وبكرية ، وزيادة المذاهب تدل على زيادة الشبهات ، لأن الحق لا يتكثر ولا يتغير ، ومشربه صاف لا يتكدر .

ومع افتراقهم إما أن يكونا على الحق معا ، أو على الضلال كلا ، أو أحدهما محق والآخر مبطل ، أما كونهما على الحق معا فممنوع أيضا ، لأنهما لو كانا على الحق معا لما اختلفا ولا افترقا ، ومنشأ الخلاف أن كلا منهما ادعى أنه خليفة رسول الله ، فإن صدقا معا لزم كذب الرسول ، وإن كذبا لزم جهل الرسول ، وجهله ممتنع ، فتعين صدق أحدهما وكذب الآخر والدعوى فيه ، فوجب النظر فيما يتبين به الصادق من الكاذب منهما ، فوجدنا لعلي السبق إلى الدين كرم الله وجهه ، ومعناه أنه لم يسجد لصنم ، وفي السبق إلى الإسلام : أنت أول القوم إسلاما ، وفي العلم مرتبة : لو كشف الغطاء ، وفي الشجاعة : لا فتى إلا علي ، وفي الزهد : أنا كأبي الدنيا لوجهها ، وفي القرب والقرابة : أنت مني وأنا منك ، وفي النصوص : من كنت مولاه فعلي مولاه .

وفي التعيين والتبيين : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فهو سيد الموحدين ، وفارس المسلمين ، والعالم بغوامض الكتاب المبين ، وقسيم تبعة سيد المرسلين ، والواجب له الخلافة بالنص المبين .

وجدنا للأول قوله : أقيلوني فلست بخيركم ، والله ما يعلم إمامكم حين يقول أصاب أم أخطأ ، وفي الشجاعة وجدناه لم يجر له حسام قط ، ووجدناه في النسب تيمي ، وأين تيم من هاشم ، وأين مقام الدمنة من البحر ، والجواهر من الصخر .

ووجدنا الإجماع أنه لمن تبع عليا ، ومن هذا الفرق والبيان إما أن يكون الحق مع الجاهل ثم يكون هو الإمام ، أو يكون الحق مع العالم الحاكم وهو علي ، فيكون علي هو الإمام ، فلا ينجو إلا من تبع عليا ، ورافق أولياءه وفارق أعداءه ، وهذا مما رواه أئمة الإسلام مثل أبي عبد الله البخاري في صحيحه ، وأبي داود في سننه ، وأبي علي الترمذي في جامعه ، وأبي حامد القزويني وابن بطة في مجالسه ، واتفق الجمع على تصحيحه فصار إجماعا .

وقد نقل عن شعبة بن الحجاج : أن هارون كان أفضل قوم موسى ، وعلي من محمد كهارون من موسى ، فوجب أن يكون أفضل من جميع أمته ، بهذا النص الصريح .

وإليه الإشارة بقوله : ( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي ) ، فوجب أن يكون علي خليفته في أمته ، ومن نازعه مقامه فقد كفر .

وأهل السنة فرقتان : الأولى أصحاب الحديث وهم شعب : الداودية ، والشافعية ، والمالكية ، والحنبلية والأشعرية .

والثانية أصحاب الرأي وهم فرقة واحدة ، وأما المعتزلة وهم سبع فرق : الحنفية ، والهذيلية ، [ والنظامية ] ، والعمرية ، والجاحظية ، والكعبية ، والبشرية .

وأما أصحاب المذاهب فهم : أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأما مالك بن أنس بن مالك فهو إمام العراق ، وأهل اليمن والمغرب يميلون إلى مذهبه ، وأما أحمد بن حنبل فكان يخدم الشافعي ويأخذ بزمام دابته ويقول اقتدوا بهذا الشاب ، وأما أصحاب الرأي فهم أصحاب أبي حنيفة ، وأما المعتزلة فهم ينكرون خلق الجنة والنار ، ويقولون إن عليا أفضل الصحابة ، لكن يجوز عندهم تقدم المفضول على الفاضل لمصلحة يقتضيها الوقت .

ومنهم الحسنية وهم أصحاب الحسن البصري ، والهذيلية وهم أصحاب الهذيل ، والنظامية وهم أصحاب إبراهيم بن النظام ، والعمرية وهم أصحاب عمر بن غياث السلمي ، والجاحظية وهم أصحاب أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، والكعبية وهم أصحاب أبي القاسم الكعبي ، والبشرية وهم أصحاب بشر بن المعتمر .

وأما المجبرة فهم عشرة : الكلابية ، والكرامية ، والهشامية ، والموالفية ، والمعترية ، والدارية ، والمقابلية ، والنهالية ، والمبيضة .

وأما الصوفية فهم فرقتان : النورية ، والخلوية .

وأما المرجئة فهم ست فرق : الدرامية ، والعلانية ، والنسبية ، والصالحية ، والمثمرية ، والجحدرية . وأما الجبرية فهم خمس فرق : الجهمية وهم أصحاب جهم بن صفوان ، والبطحية وهم أصحاب إسماعيل البطحي ، والبخارية وهم أصحاب حسين بن محمد البخاري ، والضرارية وهم أصحاب ضرار بن عمر ، والصياحية وهم أصحاب صياح بن معمر .

وأما النواصب فهم الذين حاربوا زيد بن علي ، وعندهم أن الفتى لا يكون سنيا حتى يبغض عليا .

وأما الخوارج فهم خمسة عشر فرقة : الأزارقة وهم أصحاب نافع بن الأزرق ، والنجدات وهم أصحاب نجدة بن عامر الحنفي ، والعجاردة وهم أصحاب عبد الكريم بن عجردة ، واليحيائية وهم أصحاب يحيى بن الأحزم ، والحازمية ، وهم أصحاب عبد الله بن حازمة ، والثعالبة وهم أصحاب ثعلب بن عدي ، والجرورية وهم أصحاب عبد الله بن جرور ، والصفرية وهم أصحاب الأصفر ، والأباضية وهم أصحاب عبد الله بن أباض ، والحفصية وهم أصحاب حفص ابن أنيية ، والضاحكية وهم أصحاب الضحاك بن قيس .

وهؤلاء عقدوا على لعن معاوية وعمرو بن العاص وعثمان ، وعلى البراءة منهم ، وبنو أمية لعنهم الله دينهم الإجبار ، والحجاج لعنه الله لما قتل أكابر أصحاب علي ، ورمى الكعبة بالمنجنيق ، قال : هذا منه تعالى .

والجبر كان دين الجاهلية وسنتهم ، فلما نزل القرآن نسخه ، فلما جاء بنو أمية أعادوه وجددوه ، وأعادوا إلى دين الإسلام ما كان من سنن عبدة الأصنام ، كما أدخل أصحاب النبي في دينه من سنن اليهود ، وذلك أن الله أمر النبي عند خروجه من الدنيا أن ينهاهم عن أمور هم فاعلوها تأكيدا للحجة عليهم .

ثم إنهم اعتبروا في الدين قول الأوزاعي ، وأبي نعيم ، والمغيرة بن شعبة ، وسفيان الثوري ، واطرحوا قول آل محمد الذين نزل عليهم القرآن وولاهم ، والحكمة فيهم وعنهم ومنهم .

وما كفاهم هذا الضلال حتى نسبوا من دان بدين آل محمد أنه يدين بدين اليهود ، وقالوا : إن المذهب الذي في أيدي الشيعة مأخوذ من كتاب يهودي كان مودعا عند جعفر الصادق ، ثم ما ، كفاهم هذا الكفر والإلحاد ، حتى أنهم جعلوا ما نقل عن أهل الله وحزبه أنه مأخوذ من كتب اليهود .

وما نقل عن أبي هريرة أنه مأخوذ عن رسول الله ، فكذبوا ما نقل عن أمناء الوحي والتنزيل ، وأولياء الرب الجليل ، واعتبروا قول المغيرة بن شعبة الذي سب أمير المؤمنين عليا على المنبر .

ثم ما كفى هذا الكفر حتى أنهم سموا شيعة علي أنهم حمير اليهود ، فجعلوا حزب الله حمير اليهود ، وقد قال النبي : يا علي حزبك حزبي وحزبي حزب الله .

فإذا قلت لهم : بماذا جاز لكم أن تسموا شيعة علي بهذا الاسم ، وربهم الله ، ونبيهم محمد ، وشهرهم رمضان ، وقبلتهم الكعبة وحجهم إليها ، وهم قوم يخرجون الزكاة ، ويصلون الأرحام ، ويوالون عليا وعترته ، فبماذا صاروا حميرا لليهود ؟ فهلا يقولون لا نعلم أن شيعة علي لا ذنب لهم عند المنافقين ، يسمون به حمير اليهود ، غير حب علي الذي لو أن العبد جاء يوم القيامة وفي صحيفته أعمال النبيين والمرسلين ، وليس معها حب علي فإن أعماله مردودة ، وهل يقبل ما لا كمال له وما لا تمام إلا الدين القيم الكامل وهو حب علي ؟ وكذا لو كان في صحيفته جميع السيئات وختمها الولاية فإنه لا يرى إلا الحسنات ، وأين ظلام السيئات عند البدر المنير ، أم أين مس الخطيئات عند نور الأكسير ؟ فصل فإذا قلت لهم : ما تقولون في رجل آمن بالله وبمحمد ، وسلك سبيل الصالحات ، لكنه كان يبغض عليا ويبغض من يهواه ، فما له عند بعثه يدخل الجنة أو النار ، فهناك يقولون بل يدخل النار ، لقول رسول الله : من عاداك فقد عاداني ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .

وإذا قلت لهم : فما تقولون في رجل آمن بالله ورسوله وعبده مخلصا ، لكنه لا يعرف فلانا وفلانا ، فما تقولون فيه ، مؤمن أم كافر ؟ ويدخل الجنة أم النار ؟ فهناك يتحيرون ، فإن قالوا نعم ، لزمهم الدليل عليه ، ولا دليل لهم ، وكيف يدخل النار بترك ما لم يعرض عليه ، وإن قالوا لا ، قلنا : فلم سميتم قوما تبعوا رجلا حبه يدخل الجنة وبغضه يدخل النار أشرارا ، وسميتم شيعته من اليهود ؟ فهناك فروا من الجهل وقالوا : لأنهم يقولون بسب الصحابة ، ثم يقولون : قال رسول له : من سب أصحابي فقد سبني ، فإذا قلت لهم فهذا الحديث مخالف لاعتقادكم ، أليس عندكم أنه كلما يصدر من العبد من الأفعال فإنها بقضاء الله وقدره ، والله مريد لأفعال العبد ، والعبد واسطة في الفعل والإرادة لله ، فما ذنب من يسب إذا كان ذاك بقضاء الله وقدره ، وكيف يكون الزنا والكفر من العبد بإرادة الله ، والسب لا يكون بإرادة الله ، ثم يقول لهم : وقد رويتم أيضا إن كان مجتهد أصاب فله أجران في اجتهاده ، وإن أخطأ فله أجر ، فهؤلاء في اجتهادهم في السب إن أصابوا فلهم ثواب من اجتهد وأصاب ، وإن أخطأوا فكذلك .

ثم نقول لهم : لقد نطق القرآن لهم بالتنزيه والفوز ، وأنه لا وزر عليهم فيما وزروا فيما زعمتم أن عليهم به الوزر والكفر ، وذاك إما لحكم القضاء والقدر ، وإن من تسبونه لا إثم عليهم في سبه ، وذلك في قوله تعالى حكاية عنكم يوم القيامة ، وقالوا : ( ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار * اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار ) ، والناس ليس فيها بإجماع الكتاب والسنة ، وفحوى هذه الآية وبرهان العقل إلا الكافر والمنافق ، والجنة ليس فيها كافر ولا منافق إلا مؤمن ومسلم ، وقد شهدت هذه الآية لشيعة علي أنهم ليسوا من الكفار ولا من المنافقين ، بل من المؤمنين ، وإلا لكانوا في النار ، لكنهم ليسوا فيها فهم في الجنة ، وليس في الجنة إلا المؤمن ، فتعين أن شيعة علي هم المؤمنون ، ولم يضرهم سبهم الذي سميتموهم به أشرارا ، بل كانوا به من الأخيار ، فظهر كذبكم على النبي أنه قال : من سب أصحابي فقد سبني ، وإن ثبت صدق الحديث لزم من صدقه أن أصحابه آله ، كما تقدم ، فتعين أن بغض المنافقين الشيعة ليس إلا بحبهم لعلي ، ومن أبغض مواليا لعلي أبغضه الله ، ولذلك قال الصادق : رحم الله شيعتنا أنهم أوذوا فينا وأننا نؤذي فيهم .

ثم رووا عن رسول الله أنه مات ولم يوص إلى أحد ، وأنه جعل الاختيار إلى أمته ، فاختاروا من أرادوا ، فكذبهم القرآن ونزه نبيه مما نسبوا إليه ، فقال : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ) ، وكذبهم فيما افتروا عليه فقال : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) ، فأخبر سبحانه أن كل من اختار من أمره غير ما اختاره الله ورسوله فليس بمؤمن ، وقد اختاروا فليسوا بمؤمنين بنص الكتاب المبين .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس