منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تعداد الفرق الإسلامية
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي تعداد الفرق الإسلامية 3
قديم بتاريخ : 27-May-2009 الساعة : 03:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


الإمامية ، والمعتزلة

والإمامية قائلون بذلك ، لكن المعتزلة أثبتوا العدل وأنكروا الإمامة ، والإمامية قالوا بمقالة الفريقين وزادوا أصلا رابعا ، وهو ختم الأعمال ، وهو إمامه فكانت الفرقة المتممة ، فلها النجاة من ثلاثة وسبعين فرقة ، لأنهم أقروا بالبعث والنشور وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن أعمال المنافقين حابطة لأنها لم تقع على وجه الحق ، فما كان منها من العبادات فهو على غير ما أمر الله ، وكله زيف وشبه الشبيه ، وشبيه الموقوف عليه صحة العبادات ، وقبولها الطهارة ، وهي فاسدة ، ففسد ما هو مبني على فساد .

وثانيها النيات ، وهي غير صحيحة ، وكذا صدقاتهم لأنها وقعت على غير الحق ، لأن ما في أيدي المنافقين مغصوب ، ولا قبول للفاسد والمغصوب .

ثم إن المؤمن العارف يعتقد أن تبدل السيئات للمؤمن العارف حسنات ، وأثبتوا أن الرب المعبود واجب الوجود ، منزه عن الرؤية بعين البصر ، أما بعين البصيرة فلا ، وقالوا للأشاعرة : إن ربكم الذي تدعون رؤيته يوم القيامة ليس هو ربنا الذي نعبده ، لأن ربنا الذي نعبده ليس كمثله شئ ، ومن لا مثل له لا يرى ، فالرب المعبود لا يرى ، وأن الرب المخصوص بالرؤية يوم القيامة هو الذي أنكرتم ولايته في الدنيا ، فكفرتم فيه لعداوته وإنكار ولايته ، لأنه هو الولي والحاكم الذي له الحكم وإليه ترجعون ، وإليه الإشارة بقوله : أنا العابد أنا المعبود ، وأثبتوا أن عليا مولى الأنام ، وأنه أفضل الأمة بعد رسول الله حظا ونصيبا ، وأنه الأعلم والأزهد والأشجع والأقرب ، وأنه معصوم واجب الطاعة خصا من العلي العظيم ، ونصا من الرؤوف الرحيم .

وأنه صلى الله عليه نص على الحسن ، ونص الحسن على الحسين ، والحسين نص على علي بن الحسين من بعده ، حتى انتهى إلى الخلف المشار إليه ، وأن كل إمام منهم أفضل أهل

أفضل أهل زمانه ، وأنه لا يحتاج في العلم إلى أحد ، وأن أمرهم واحد ونورهم واحد ، ولا يتقدم عليهم إلا من كفر بالله ورسوله ، وأن معرفتهم واجبة وطاعتهم لازمة ، وأن التبرؤ من أعدائهم واجب كوجوب معرفتهم ، وأن فضلهم أشهر من الشمس أحياء وأمواتا ، وأن قبورهم ومشاهدهم ملجأ القاصدين وملاذ الداعين ، وأنهم الوسيلة والذخيرة يوم الحسرة ، وأن التابعين لهم هم أهل النجاة ، ولهم في معرفتهم الحسنات . ولقد رأيت في دهري عجبا رجلا من أهل الفتوى ، عالما من أهل الدعوى ، قد سئل عن أمير المؤمنين : أيعلم الغيب ؟ فعظم عليه السؤال ، وكبر لديه هذا المقال ، وقال : لا يعلم الغيب إلا الله .

ثم رأيته بعد ذاك باعتقاد جازم ، وعقل عادم ، ولحية نفيشة ، وعقل أخف من ريشة ، قد جلس إلي جنب أفاك أثيم ، وقال له : كيف ترى حالي في هذه السنة ، وكيف طالعي ، وهل على نقص أم زيادة ، وكيف تجد رملي على ماذا يدل ؟ فلما قال له حشوا من الكذب صدقه واعتقده ، فقام يصدق الكهان ، ويطعن في ولي الرحمن .

وجاء مكذب الإمام المعصوم الذي برأه الله من الذنوب ، وأطلعه على الغيوب ، ويصدق الأفاك الأثيم في تعجيله وتأخيره .

فانظر إلى غيب الأذهان كيف يشرون الكذب بالإيمان ، وتصديق قول الكهان ، ويرتابون في قول سفير القرآن ، ويدعون بعد ذلك الإيمان ، وأنى لهم الإيمان ، وهم مرتابون في قول العلي العظيم ، ويصدقون قول الأفاك الأثيم .

ومن أين للمنجم معرفة علم حجب الوصي ! وهل يخدع بالفال إلا عقول الأطفال ؟ هذا ومولاهم عن ذلك قد نهاهم ، وهم مع النهي البليغ للكاهن المنجم يعتقدون ، ولكذبه يصدقون ، وبإفكه يفرحون ، ولما حذرهم يحذرون ، ولإمامهم يكذبون ، وفي أقواله يرتابون ، ولفضله ينكرون ، ولمن رواه يعادون ويتهمون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . ولما رويت حكاية سلمان ، وأنه لما خرج عليه الأسد قال : يا فارس الحجاز أدركني ، فظهر إليه فارس وخلصه منه ، وقال للأسد : أنت دابته من الآن .

فعاد يحمل له الحطب إلى باب المدينة امتثالا لأمر علي ، فلما سمعوا قالوا هذا تناسخ .

وقالوا وأين كان علي هناك ؟ وكيف كان قبل أن يكون ؟ وأقبلوا ينكرون ما هم له مصدقون ولا يشعرون .

فقلت لهم : أليس قد روى ابن طاووس في كتاب المقتل مثل هذا بعينه ، وقال : إن الحسين لما سقط عن فرسه يوم الطف قالت الملائكة : ربنا يفعل هذا بالحسين وأنت بالمرصاد ؟ فقال الله لهم : انظروا إلى يمين العرش . فنظروا فإذا القائم قائما يصلي ، فقال لهم : إني أنتقم لهذا بهذا من هؤلاء . فقالوا بلى .

فقلت : وأين كان القائم هناك ؟ وكيف كان قبل أن يكون ؟ وأين يكونون أولئك عنده إذا ظهر ؟ وكيف رويتم هذا الحديث بعينه فصدقتموه في المستقبل وكذبتموه في الماضي ، وما الفرق بين الحالين ؟ فيا أيها التايه في تيه حيرته وارتيابه ، وهو يزعم أنه مؤمن آمن من عذابه ، كيف أنت وما أمنت ولا أمان إلا بالإيمان ، والله يقول وقوله الحق : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا ) .

فكيف يأمرهم بالإيمان وقد آمنوا ؟ ومعناه يا أيها الذين آمنوا بالله وبرسوله آمنوا بسر آل محمد وعلانيتهم ، فإن ذلك حقيقة الإيمان وكماله ، لأن عليا هو النور القديم المبتدع قبل الأكوان والأزمان ، المسبح لله ولا فم هناك ولا لسان ، أليس كان في عالم النور قبل الأزمان والدهور ، أليس كان في عالم الأرواح قبل خلق الأجسام والأشباح ؟ أما سمعت قصة الجني ، إذ كان عند النبي جالسا ، فأقبل أمير المؤمنين فجعل الجني يتصاغر لديه تعظيما له وخوفا منه ، فقال : يا رسول الله إني كنت أطير مع المردة إلى السماء قبل خلق آدم بخمسمائة عام ، فرأيت هذا في السماء فأخرجني وألقاني إلى الأرض ، فهويت إلى السابعة منها ، فرأيته هناك كما رأيته في السماء .

أيها السامع لهذه الآثار ، لا تبادر إلى التكذيب والإنكار ، فإن الشمس إذا أشرقت يراها أهل السماء كما يراها أهل الأرض ، وينفذ ضوؤها ونورها في سائر الأقطار ، وهي في مكانها من الفلك الدوار ، وليست الشمس أعظم ممن خلقت من نوره سائر الأنوار ، دليله قوله : أول ما خلق الله نوري ، ثم عصره فخلق منه أرواح الأنبياء ، ثم عصره عصرة أخرى فخلق منه الشمس والقمر وسائر النجوم .

فليت شعري ماذا أنكر من أنكر ؟ أأنكر وجوده قبل ا لأشياء ، أم أنكر قدرته على الظهور فيما يشاء ، ومن أنكر الأول فهو أعور ، ومن أنكر الثاني فإما أن يعمى أو يبصر ! أما تنظر إلى الماء إذا أفرغ في الأواني الزجاجية ذات الألوان كيف يتلون بألوانها للطفه وبساطته ، والمادة الشفافة إذا أدنيتها إلى خط مرقوم فإنك تقرأه منها ، والقمر إذا طل على البحر فإنك تراه في أفق السماء وفي قعر الماء ، ومحمد وعلي هما البحر اللجي ، والماء الذي منه كل شئ حي ، والكلمة التي بها ظهر النور ، ودهرت الدهور ، وتمت الأمور ، إلى يوم النشور . ويكفي في هذا الباب قولهم : أمرنا صعب مستصعب لا يحمله نبي مرسل ولا ملك مقرب. وإذا كان أمرهم وسرهم لا يحمله الملائكة المقربون ، ولا الأنبياء والمرسلون ، وسكان الحضرة الإلهية لا يعرفون ، فكيف رددتم ما لم تحيطوا به خبرا وكذبتموه ؟ ألم تعلموا أنهم الشجرة الإلهية التي كل الموجودات أوراقها وألفاقها ؟ والسر الخفي المجهول الذي لا تدركه الأفهام والعقول ، ولله در أبي نؤاس إذ يقول :

لا تحسبني هويت الطهر حيدرة * لعلمه وعلاه في ذوي النسب
ولا شجاعته في كل معركة * ولا التلذذ في الجنات من أربي
ولا التبرأ من نار الجحيم ولا * رجوته من عذاب الحشر يشفع بي
لكن عرفت هو السر الخفي فإن * أذعته حللوا قتلي . . .

ومن ذاك ما رواه المقداد بن الأسود قال : قال لي مولاي يوما آتني سيفي ، فجئته به ، فوضعه على ركبتيه ، ثم ارتفع في السماء وأنا أنظر إليه حتى غاب عن عيني ، فلما قرب الظهر نزل وسيفه يقطر دما ، قلت : يا مولاي أين كنت ؟ فقال : إن نفوسا في الملأ الأعلى اختصمت فصعدت فطهرتها .

فقلت : يا مولاي وأمر الملأ الأعلى إليك ؟ فقال : أنا حجة الله على خلقه من أهل سماواته وأرضه ، وما في السماء من ملك يخطو قدما عن قدم إلا بإذني .

أنكر هذا الحديث قوم وعارض فيه آخرون ، فقالوا : كيف صعد إلى السماء وهو جسم كثيف ؟ فقلت في جواب من أنكر : إن عليا ليس كآحاد الناس [ وليسوا ] كعلي ، وذاك غير جائز ، وأين النور من الظلام ، والأرواح من الأجسام ، ومن لا ينكر صعود النبي لا ينكر صعود الولي ، ولا فرق بينهما في عالم الأجسام ، ولا في الرفعة والمقام .

أما سمعت ما رواه ابن عباس : أن النبي لما جاءه جبرائيل ليلة الأسراء بالبراق عن أمر الله بالركوب ، فقال له النبي : ما هذه ؟ فقال : دابة خلقت لأجلك ولها في جنة عدن ألف سنة ، فقال له النبي : وما سير هذه الدابة ؟ فقال : إن شئت أن تجوب بها السماوات السبع والأرضين السبع فتقطع سبعين ألف عام ألف مرة كلمح البصر قدرت ، وإذا كانت دابة النبي لها هذه القدرة ، فكيف من لأجله وبأجله خلقت كل دابة . يؤيد هذا ما رواه محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات ، قال : إن رجلا من علماء اليمن حضر مجلس أبي عبد الله ، فقال له : يا يمني ، أفي يمنكم علماء ؟ قال : نعم ، قال : فما بلغ عالمكم ؟ قال : يسير في ليلة واحدة سير شهرين تزجر الطير ، فقال له أبو عبد الله : إن عالم المدينة أفضل ، فقال اليمني : وما يفعل ؟ قال : يسير في ساعة من النهار مسيرة ألف سنة حتى يقطع ألف عالم مثل عالمكم هذا .

يؤيد هذا ما رواه صاحب التحف : أن عليا مر إلى حصن ذات السلاسل ، فدعا سيفه ودرقته ، وترك الترس تحت قدميه والسيف على ركبتيه ، ثم ارتفع في الهواء ، ثم نزل على الحائط وضرب السلاسل ضربة واحدة فقطعها ، وسقطت الغرائر ، وفتح الباب ، وهذا مثل صعود الملائكة ونزولهم . ثم نقول للمنكر : ألم تعلم أن العالم بالله ، المعرض عمن سواه ، إن شاء ارتفع في الهواء ، وإن شاء مشى على الماء ، واخترق الأجواء .

فإن عظم هذا لديك فانظر : أليس قد ارتفع إدريس وعيسى ؟ أليس قد شق البحر لموسى ؟ أليس قد ركب سليمان على الهواء وركب الخضر على الماء ؟ أليس كل الموجودات مطيعة للمولى الولي بإذن الرب العلي ؟ أليس الكل دابة وهو الحاكم المتصرف ، وإلا لم يكن مولى للكل ، وهو مولى الكل ، فالكل طوعه ومسخرات بأمره .
انتهى

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس