منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ما هو حكم التطبير؟؟
عرض مشاركة واحدة

zahraa_jwana
الصورة الرمزية zahraa_jwana
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 140
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 350
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 233
المستوى : zahraa_jwana is on a distinguished road

zahraa_jwana غير متواجد حالياً عرض البوم صور zahraa_jwana



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حبيب الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Jul-2007 الساعة : 11:40 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما احاط به علمك و اللعن الدائم على ظالميها من الاولين و الآخرين و لا سيما المعاصرين منهم
أخي حبيب الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أظن أن موضوعاً كهذا يترك للفقهاء وكل يعمل بتكليفه ، فأنا أعمل بتكليفي وغيري يعمل بتكليفه ، ولكل فقيه أدلته على رأيه ، ومن الخطأ أن نذهب إلى أن حرمة التطبير أمر مسلم به ، كما من الخطأ أن نقول أن جوازه أو استحبابه أمر مسلم به ، نعم قد يكون مسلماً به عند فلان من العلماء أو الفقهاء أو المجتهدين ، أما أن نقول أنه مسلم به عامة ففيه فرض لرأي عالم على آخر وتجاهل للآخر .

أما إذا كانت تريد منا أن نناقش الموضوع فنحن لا نرفض ذلك ، ولنبدأ بسم الله :

1 ــ صدور الإدماء من بعض أهل بيت الحسين وتقرير الإمام السجاد (ع)ففي الخبر المصحح: أن زينب الكبرى لما رأت في الكوفة رأس أخيها على رأس رمح، «نطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى سال دمها». وكان في وسع الإمام السجاد (ع) أن ينهاها عن هذه العملية، ولكنه لم ينهها، وعدم نهيه دليل موافقته.

2 ــ ورود الأدلة، بجواز خمش الوجوه، في مصيبة الإمام الحسين(ع) ، وخمش الوجه يلازم الإدماء، فإذا جاز خمش الوجه، فقد جاز الإدماء.

فقد ورد عن الإمام الصادق(ع) في حديث موثق انه قال: «.... على مثل الحسين، فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود...».

3 ــ صدور الإدماء من الإمام زين العابدين(ع) فقد روى المجلسي في البحار وفي جلاء العيون: «ان الإمام زين العابدين، إذا أخذ إناءً ليشرب، يبكي حتى يملأه دماً» وإذا جاز ادماء العيون، التي هي أهم وارق الأعضاء فقد جاز التطبير بطريق أولى.

4 ــ تقرير الإمام زين العابدين(ع) للإدماء، فقد روى السيد ابن طاووس في كتابه: «اللهوف» ولما أخبر بشير بن حذلم، أهل المدينة بمقتل الحسين(ع) ورجوع زين العابدين: « فما بقيت في المدينة، مخدرة ولا محجبة، إلا برزن من خدورهن، مخمشة وجوههن ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور».

5 ــ تحبيب الأئمة الجزع على الحسين(ع)، فقد روى الشيخ في المصابيح مسنداً عن أبي جعفر(ع) فيمن يزور الحسين عن بُعدْ في عاشوراء: «وليقم من داره المصيبة، باظهار الجزع عليه» وقد جزع الإمام

السجاد يوم الحادي عشر كما في كامل الزيارات، من قوله(ع) لعمته: «... كيف لا أجزع ولا أهلع وقد أرى أبي وعمومتي، وولد عمي صرعى لا يواروَن» وقد مدح الإمام الصادق(ع) مسمع كردين بقوله: «اما أنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا».

والجزع ضد الصبر، وليس التطبير إلا من أهون معاني الجزع.

إذن، فالتطبير مباح ذاتاً، ومستحب تأسياً بالحسين ومواساة له(ع).

ثانياً : القول بأن التطبير مؤد إلى ضرر بالغ فهو حرام .

معظم الفقهاء اشترطوا لجواز التطبير ألا يؤدي إلى مهلكة كقطع عضو أو الموت أو ما شابه ، وبذلك يكون تحليله وتسييره لفتوى السيد أبي القاسم الخوئي بأنه دال على الحرمة غير صحيح .

ثالثاً : أن التطبير موهن للمذهب .

هذا تشخيص ، ويوجد غير مرجع يرون العكس ، فالتطبير من وسائل الدعوة إلى مذهب أهل البيت ، أو على الأقل لإيصال صوت كربلاء إلى العالم ، فالذين يضربون عن الطعام في أوروبا لا يحكم عليهم العالم بالتخلف والجنون ، ولكنهم أوصلوا لنا مظلوميتهم عبر هذه الوسيلة وإلا ما كنا نعرف أو تصلنا الأخبار عن مظلوميتهم ، كذلك نحن لا يحكم علينا المنصفون بالجنون بل يعرفون أن وراء هذا التصرف مظلومية فيحاولون البحث في أمرها ، وبالتالي يصل صوت كربلاء إليهم ، ولذلك فإننا من جديد نؤكد أن كلام السيد الخوئي قدس سره لا يعني التحريم إن أثبتنا أن التطبير لا يؤدي إلى توهين المذهب .

رابعاً : استهزاء النواصب لا يعني الإلغاء .

قال تعالى : (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) ، هل ألغيت الرسالة لهذا السبب ؟

خامساً : جواز التطبير ليس جديداً .

و أقول بأنه عليك أن ترجع على مرجعك المقلد في النهاية


توقيع zahraa_jwana

مشكــاة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها



رد مع اقتباس